ترمب لإعلان استراتيجية ضد «أنشطة إيران الضارة»

خامنئي خلال إلقائه كلمة أمام كبار القادة الإيرانيين في طهران (أ.ف.ب)
خامنئي خلال إلقائه كلمة أمام كبار القادة الإيرانيين في طهران (أ.ف.ب)
TT

ترمب لإعلان استراتيجية ضد «أنشطة إيران الضارة»

خامنئي خلال إلقائه كلمة أمام كبار القادة الإيرانيين في طهران (أ.ف.ب)
خامنئي خلال إلقائه كلمة أمام كبار القادة الإيرانيين في طهران (أ.ف.ب)

كشف خمسة مسؤولين أميركيين، حاليين وسابقين، أن الرئيس دونالد ترمب يدرس استراتيجية لمواجهة «الأنشطة الإيرانية الضارة».
ونقلت وكالة «رويترز» عن هؤلاء، أن المقترح أعده وزير الدفاع جيمس ماتيس، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي إتش آر ماكماستر، ومسؤولون كبار آخرون، وقدم لترمب خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي يوم الجمعة الماضي، وأنه من الممكن الموافقة عليه وإعلانه قبل نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي. وقال مسؤول كبير في الإدارة: «سأسميها استراتيجية شاملة لكل الأنشطة الإيرانية الضارة... الأمور المالية ودعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار بالمنطقة، لا سيما في سوريا والعراق واليمن».
وأوضح مسؤول في الخدمة وآخر سابق، أن الاقتراح يشمل تعزيز عمليات الاعتراض الأميركية لشحنات الأسلحة الإيرانية، مثل تلك المتجهة إلى الحوثيين في اليمن والجماعات الفلسطينية في غزة وإلى سيناء. كما تدعو الاستراتيجية إلى الرد بقوة أشد عندما تتحرش زوارق «الحرس» الإيراني بقطع البحرية الأميركية. وتتضمن كذلك التجسس الإلكتروني.
...المزيد
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.