إردوغان يجتمع مع وزير خارجية قطر

لحظة لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان و وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالقصر الرئاسي في أنقرة أمس (الثلاثاء). (أ ف ب)
لحظة لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان و وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالقصر الرئاسي في أنقرة أمس (الثلاثاء). (أ ف ب)
TT

إردوغان يجتمع مع وزير خارجية قطر

لحظة لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان و وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالقصر الرئاسي في أنقرة أمس (الثلاثاء). (أ ف ب)
لحظة لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان و وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالقصر الرئاسي في أنقرة أمس (الثلاثاء). (أ ف ب)

التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالقصر الرئاسي في أنقرة أمس (الثلاثاء).
وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»، إنه تم خلال اللقاء الذي استمر ساعة ونصف الساعة بحضور وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بحث آخر التطورات في الأزمة القطرية مع الرباعي العربي.
وأضافت المصادر، أن الجانب التركي أكد استمرار دعم أنقرة لقطر وللجهود الرامية إلى تسوية الأزمة.
وسبق لقاء إردوغان، مباحثات بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره القطري تناولت تطورات الأزمة القطرية والتحركات التي تقوم بها الدوحة على الصعيد الدولي لمواجهة المقاطعة من الرباعي العربي، وكذلك الدور الذي تقوم به تركيا لدعم قطر في مختلف المحافل.
وجاءت زيارة الوزير القطري عشية زيارة يبدأها لتركيا اليوم (الأربعاء) رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر مبارك الأحمد الصباح تستمر 4 أيام بدعوة من رئيس الوزراء التركي بن على يلدريم، يلتقي خلالها أيضا الرئيس رجب طيب إردوغان، حيث تتطرق المباحثات إلى الأزمة القطرية وجهود الوساطة التي تقوم بها الكويت.
وقال سفير الكويت لدى تركيا غسان الزواوي، في تصريحات أمس، إن زيارة الشيخ جابر المبارك إلى تركيا تكتسب أهمية خاصة في ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات إقليمية ودولية تتطلب التعاون والتنسيق المشترك، مؤكدا أهمية توحيد الجهود والرؤى المشتركة بين الكويت وتركيا لمواجهة التحديات المشتركة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.