الوزراء الجدد في الحكومة التونسية يؤدون اليمين الدستورية

بعد نيلهم ثقة البرلمان

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد يجلس وسط عدد من الوزراء الجدد (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد يجلس وسط عدد من الوزراء الجدد (إ.ب.أ)
TT

الوزراء الجدد في الحكومة التونسية يؤدون اليمين الدستورية

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد يجلس وسط عدد من الوزراء الجدد (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد يجلس وسط عدد من الوزراء الجدد (إ.ب.أ)

أدى الوزراء الجدد في حكومة يوسف الشاهد المعدلة اليمين الدستورية اليوم (الثلاثاء)، بعد نيلهم ثقة البرلمان التونسي بأغلبية واسعة.
وكان نواب البرلمان صوتوا في جلسة عامة استثنائية بالموافقة ليل الاثنين/ الثلاثاء على التعديل الوزاري الواسع وبأغلبية مريحة على جميع الوزراء المقترحين.
وجاء التصويت فردياً على كل وزير وليس جماعياً.
وأدى الوزراء اليمين الدستورية في قصر قرطاج الرئاسي اليوم، ويتوقع تسلمهم حقائبهم من الوزراء المقالين في وقت لاحق اليوم، بحسب ما أفاد به مصدر من رئاسة الحكومة لوكالة الأنباء الألمانية. وشمل التعديل الوزاري قرابة نصف الحقائب الوزارية بواقع 13 وزيراً إلى جانب 7 كتاب دولة (منصب برتبة وزير) من أصل 28 وزيراً و15 كاتب دولة.
وهذا أوسع تعديل وزاري يجريه يوسف الشاهد منذ تسلم حكومة الوحدة الوطنية لمهامها في أغسطس (آب) عام 2016، ويهدف لمنح دفعة في أداء الحكومة، خصوصاً في حربها على الفساد وإصلاح الإدارة وإنعاش الاقتصاد.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».