ثلاثية إدواردو تحلق بالهلال إلى نصف النهائي الآسيوي

الأهلي يخطط للحاق به اليوم عبر البوابة الإيرانية

الكرة تعانق شباك العين الإماراتي برأسية إدواردو مهاجم الهلال (تصوير: علي العريفي)
الكرة تعانق شباك العين الإماراتي برأسية إدواردو مهاجم الهلال (تصوير: علي العريفي)
TT

ثلاثية إدواردو تحلق بالهلال إلى نصف النهائي الآسيوي

الكرة تعانق شباك العين الإماراتي برأسية إدواردو مهاجم الهلال (تصوير: علي العريفي)
الكرة تعانق شباك العين الإماراتي برأسية إدواردو مهاجم الهلال (تصوير: علي العريفي)

قاد البرازيلي إدواردو فريقه الهلال السعودي إلى نصف نهائي آسيا بثلاثية في شباك العين الإماراتي, في المواجهة التي جمعتهما أمس بالرياض ضمن إياب ربع النهائي.
وكان الفريقان تعادلا سلبيا في المواجهة التي أقيمت بالإمارات.
وسيواجه الهلال المتأهل من الأهلي السعودي وبرسبوليس الإيراني اللذين يلتقيان اليوم في أبوظبي.
وجاءت بداية المباراة حذرة من جانب الفريقين مع أفضلية من جانب صاحب الأرض والجمهور، الذي حاول فرض سيطرته على منطقة المناورة في الوقت الذي اعتمد فيه الضيوف على الضغط على حامل الكرة وعدم منح مصدر الخطورة الهلالي نواف العابد والبرازيلي إدواردو حرية التحرك على الأطراف، وجاء التهديد الأول في الدقيقة العاشرة من هذا الشوط من رأسية البرازيلي إدواردو بعدما حول ياسر الشهراني كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، لكنها انتهت في أحضان حارس العين خالد عيسى.
وفي العشر دقائق الأخيرة حاول صاحب الضيافة إعادة ترتيب صفوفه من جديد، وبحث عن الوصول لمرمى الضيوف، وكان له ما أراد بعد تحسن أداء لاعبي الأطراف سالم الدوسري ونواف العابد، وتحصل الأول على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء نفذها البرازيلي مليسي بالمقاس على رأس ابن جلدته إدواردو حولها داخل شباك حارس العين خالد عيسى (43)، وعاد نفس اللاعب الهلالي إدواردو وانسل من بين المدافعين وروض كرة حريرية تلقاها من مليسي داخل منطقة الجزاء صوبها صاروخية اكتفى حارس الضيوف خالد عيسى بمشاهدتها وهي تعانق شباكه (45).
وفي شوط المباراة الثاني، حاول لاعبو الهلال مباغتة الضيوف واستغلال اندفاعهم للمناطق الأمامية وتخليهم عن الحذر الدفاعي الذي كانوا عليه في شوط المباراة الأول، وتسجيل الهدف الثالث والقضاء على آمالهم في العودة للمباراة، ولم يتمكن مهاجم الهلال السوري من ترجمة فرصتين على التوالي أمام المرمى بعدما تلقى تمريرة من إدواردو وأخرى من نواف العابد أمام المرمى، لكن خريبين تردد في التعامل معهما.
ورفض نجم اللقاء البرازيلي إدواردو إهدار الفرص التي كان عليها عمر خريبين وعبد الله الزوري، وزف الأفراح للمدرج الهلالي وسجل الهدف الثالث الشخصي، واستغل تمريرة مميزة من سالم الدوسري وصوب كرة قوية في مرمى الضيوف (74)، وتسيد أصحاب الأرض دقائق المباراة الأخيرة ووقف حارس العين أمام الطلعات الهجومية الهلالية.
ويسعى فريق الأهلي ممثل الكرة السعودية الآخر إلى اللحاق بشقيقه عندما يستضيف مساء اليوم الثلاثاء نظيره فريق بيرسبوليس الإيراني في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وفرط الأهلي في تحقيق فوز ثمين في مواجهة الذهاب التي كان يتقدم فيها بهدفين دون رد حتى قبل عشرين دقيقة من نهاية المواجهة قبل أن ينجح الفريق الإيراني في تحقيق التعادل المحبط للفريق السعودي الذي كان قريبا من انتزاع بطاقة التأهل عبر مواجهة الذهاب.
ويدخل الأهلي مباراته بأفضلية الأهداف التي سجلها في المباراة السابقة والتي تعتبر على ملعب فريق بيرسبوليس حيث أقيمت المباراة السابقة على ملعب السلطان قابوس في سلطنة عمان، حيث يحتاج الأهلي إلى تحقيق الفوز بأي نتيجة من أجل التأهل أو التعادل سلبا دون أهداف أو حتى إيجابا بهدف لمثله.
ويتطلع فريق الأهلي الذي يقوده المدرب الكرواتي سيرخي ريبروف إلى انتزاع بطاقة العبور وتحقيق أول أهداف الفريق التي يسعى خلف تحقيقها هذا الموسم حيث يحاول خطف اللقب للمرة الأولى عبر تاريخه رغم بلوغه المباراة النهائية للبطولة القارية مرتين كان آخرها موسم 2012 قبل أن يخسر اللقب لصالح فريق أولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
ويعتمد الأهلي بصورة كبيرة على مهاجمه ولاعبه الأبرز المحترف السوري عمر السومة الذي سيكون أحد الأسلحة التي يراهن عليها المدرب في مواجهة هذا المساء، يجدر بالذكر أن السومة عاد لأجواء المباريات الدولية في الأسابيع الماضية بعد عودته لصفوف منتخب بلاده والمشاركة في مواجهتي قطر وإيران والتي من خلالها انتزع بطاقة التأهل نحو الملحق الآسيوي لملاقاة أستراليا ذهابا وإيابا.
من جانبه يدخل الفريق الإيراني باحثا عن تحقيق الفوز إذا ما أراد التأهل نحو الدور القادم من البطولة ومواصلة المشوار، ويحتاج فريق بيرسبوليس إلى تحقيق الفوز بأي نتيجة من أجل انتزاع البطاقة المؤهلة في حين سيكون مضطرا للتعادل بأكثر من هدفين إذا ما أراد ترجيح كفته من خلال التعادل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.