صفقة تركية ـ إيرانية: إدلب مقابل جنوب دمشق

أفادت مصادر متطابقة «الشرق الأوسط» أمس بقرب عقد صفقة بين أنقرة وطهران برعاية موسكو تتضمن مقايضة وجود عسكري في إدلب، مقابل سيطرة إيرانية على جنوب دمشق وتوسيع منطقة السيدة زينب، مما يعني توفير كتلة تأثير دائم على القرار السياسي في دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق سيقر في اجتماع آستانة يومي الخميس والجمعة المقبلين، مضيفة أن موسكو ضغطت على دمشق لقبول الوجود العسكري التركي شمال سوريا بطريقة أعمق من دور الجيش التركي ضمن عملية «درع الفرات» في شمال حلب، بحيث تبدأ فصائل المعارضة عملية برية ضد «هيئة تحرير الشام» تحت غطاء جوي روسي وتركي نهاية الشهر.
إلى ذلك، يعقد في 25 - 27 من الشهر الحالي في عمان اجتماع روسي - أميركي - أردني لبحث فتح معبر نصيب وإعادة تشغيل طريق درعا - دمشق - بيروت نهاية الشهر. وكانت عمان مهدت لهذا الاتفاق بالطلب من فصائل «الجيش الحر» وقف قتال القوات النظامية في البادية السورية إلى حد أن واشنطن هددت بقصف فصائل «الحر» التي لا تلتزم الطلب. وتسعى موسكو إلى توسيع «هدنة درعا»، بحيث تعطى فصائل «الحر» حماية جوية مقابل قتالها «داعش» و«النصرة» في البادية.
... المزيد