سعر هاتف آيفون 8 يقلل الحماس في الصين

يبلغ ضعفي متوسط الأجر الشهري للصينيين

سعر هاتف آيفون 8  يقلل الحماس في الصين
TT

سعر هاتف آيفون 8 يقلل الحماس في الصين

سعر هاتف آيفون 8  يقلل الحماس في الصين

بعد انخفاض المبيعات في أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم على مدى ستة أرباع سنوية، تطرح شركة آبل هاتفها الجديد (آيفون 8) اليوم الثلاثاء على أمل أن يساهم رقم طراز الهاتف الذي له دلالات إيجابية في الثقافة الصينية في تغيير التيار.
لكن المستهلكين الصينيين يحسبون التكاليف بالفعل في ظل أنباء عن أن سعر الطراز الأحدث من آيفون سيصل إلى ألف دولار أي مثلي متوسط الأجر الشهري في الصين.
ونجاح هاتف آبل المقبل في الصين ضروري للشركة التي شهدت تراجع هاتفها الذي كان يتمتع يوما بشعبية كبيرة إلى المركز الخامس في الصين بعد هواتف منافسين محليين مثل هواوي وأوبو وفيفو وشياومي. ومثلت الصين الكبرى، التي تشمل بالنسبة لآبل تايوان وهونغ كونغ، نحو 18 في المائة من مبيعات آيفون خلال ربع السنة الذي انتهى في يوليو (تموز)، لتصبح أكبر سوق للشركة بعد الولايات المتحدة وأوروبا. لكن هذه المبيعات تراجعت بشكل مطرد ووصلت إلى عشرة في المائة أقل مقارنة بالعام السابق. وعلى النقيض شهدت المبيعات نموا في مناطق أخرى.
وتقول إنجي تشين، 23 عاما، وهي مديرة مشروع في نانجينغ وتملك هاتف آيفون 6: «سأنتظر حتى ينخفض السعر. إنه غال جدا». وثمانية هو أكثر رقم محظوظ في الصين لأن منطوقه بالصينية يشبه عبارة «أن تصبح ثريا».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».