التسريبات تكشف مواصفات هاتف «آيفون» الجديد

يحمل تصميما جديدا ويتيح الدخول عبر التعرف على الوجه

الشكل المتوقع لهاتف «آيفون8» (تلغراف)
الشكل المتوقع لهاتف «آيفون8» (تلغراف)
TT

التسريبات تكشف مواصفات هاتف «آيفون» الجديد

الشكل المتوقع لهاتف «آيفون8» (تلغراف)
الشكل المتوقع لهاتف «آيفون8» (تلغراف)

قبل يوم من كشف شركة «آبل» العالمية عن أحدث إصداراتها وهي ثلاثة هواتف آيفون، اثنان يحملان اسمي «آيفون8» و«8 بلس» والآخر بمزايا إضافية وتصميم جديد كلياً يأتي باسم «آيفون إكس»، وتتوقع التسريبات أن تلاقي الإصدارات الجديدة نجاحاً باهراً من المستخدمين، وسوف يتم الإعلان عنها في مؤتمر عالمي غدا (الثلاثاء) من المقر الجديد للشركة «آبل بارك» وذلك بعد 6 سنوات من وضع حجر أساس المبنى الذي تكلف نحو 5 مليارات دولار.
ويتزامن المؤتمر مع الذكرى العاشرة على إطلاق «آبل» لسلسة هواتفها الذكية الشهيرة «آيفون».
وحسب موقع «تلغراف» البريطاني، فإن التسريبات تشير إلى أن الهاتف الجديد يأتي بمميزات مختلفة وجديدة، وسوف يسمى «آيفون X» وسوف يشمل الشحن اللاسلكي، وشاشة بدقة 1125×2436 بيكسل، وكذلك استبدال بصمة اليد، بالتعرف على الوجه فحسب التسريب سيتم الاستغناء عن خاصية (Touch ID) واستبدالها بخاصية (Face ID) للتعرف على الوجه من أجل فتح قفل الهاتف.
وتم إضافة بعض الأشكال الجديدة لقائمة الـEmoji لتحتوي على أشكال متحركة بالإضافة للأشكال الثابتة الموجودة أساساً في نظام التشغيل، وسوف يتيح للمستخدم إرسال إيموغي متحرك عن طريق محاكاة وجه المستخدم.
ولأول مرة لن يكون هناك زر (Home) في الهاتف الجديد مع وجود خط أسفل الشاشة في التطبيقات ليتم سحبه للوصول إلى الصفحة الرئيسية.
ومن المرجح أن يكون «آيفون X» الأكثر تكلفة في هاتف «آبل»، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يكلف ألف دولار أميركي في الولايات المتحدة، ويكون بهذا أكثر من تكلفة «آبل» الحالي «آيفون7» بنسبة 54 في المائة.
ويعود سبب غلاء سعر «آيفون 8» إلى أن شاشات OLED الهاتف المستخدمة والتي توفرها «سامسونغ» لشركة «آبل»، تكلف ضعف لوحات LCD المستخدمة في هواتفها السابقة، حيث تبلغ تكلفة شاشات OLED ما بين 120 و130 دولارا لكل جهاز «آيفون»، بينما كانت تكلفة شاشة LCD لكل هاتف تتراوح بين 45 و55 دولارا.
ويقول المحللون إن الإصدارات الجديدة تأتي في ثلاثة ألوان هي الأبيض والأسود والنحاسي.
وعلى الجانب الآخر، يأتي الجهاز الجديد مفاجأة في الحجم والأبعاد، فلقد كان منذ فترة طويلة طموح السير جوني إيف، رئيس تصميم «آبل»، لجعل «آيفون» يشبه قطعة واحدة من الزجاج، مع الشاشة التي تغطي بالكامل الجزء الأمامي من الهاتف.
وتقول التوقعات إن الحجم سيكون 5.8 بوصة شاشة أوليد من الحافة إلى الحافة. وكذلك استبدال الألمنيوم مع الزجاج الخلفي والألمنيوم المصد.
ومثل هذا التصميم يسمح لـ«آبل» بزيادة حجم الشاشة من «آيفون» دون زيادة بصمة الفعلية، وهذا يعني أنه يمكن أن يكون أقرب في الحجم إلى «آيفون 7».


مقالات ذات صلة

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

الولايات المتحدة​ شعار شركة أبل (رويترز)

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود» بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».