مدرب الهلال يتوعد العين بالهجوم... وزوران يقر بصعوبة المهمة

عموري وصف المباراة بالنهائي المبكر... والمعيوف يدعو الجمهور للحضور

جانب من المؤتمر الصحافي لدياز أمس (تصوير: بدر الحمد) - زوران عبر عن جاهزية العين للقاء اليوم (تصوير: بدر الحمد)
جانب من المؤتمر الصحافي لدياز أمس (تصوير: بدر الحمد) - زوران عبر عن جاهزية العين للقاء اليوم (تصوير: بدر الحمد)
TT

مدرب الهلال يتوعد العين بالهجوم... وزوران يقر بصعوبة المهمة

جانب من المؤتمر الصحافي لدياز أمس (تصوير: بدر الحمد) - زوران عبر عن جاهزية العين للقاء اليوم (تصوير: بدر الحمد)
جانب من المؤتمر الصحافي لدياز أمس (تصوير: بدر الحمد) - زوران عبر عن جاهزية العين للقاء اليوم (تصوير: بدر الحمد)

أكد الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال ثقته بلاعبي فريقه في تجاوزهم اليوم العين الإماراتي في المواجهة التي ستجمع الفريقين بملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا والمنافسة على تحقيق كأس البطولة القارية في نسختها الحالية.
وبارك الأرجنتيني دياز للشعب السعودي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للحديث عن الجوانب الفنية لمواجهته الآسيوية أمام العين بالتأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا، مشيراً إلى سعادته بهذا الإنجاز الذي شارك به لاعبوه.
وعن تأثير التأهل سلبياً على لاعبي الهلال الذين ما زالوا يعيشون أجواء الفرحة بالتأهل مثلهم مثل بقية زملائهم اللاعبين، قال دياز: «لن نصادر فرحتهم ولاعبو الهلال يستشعرون أنهم الآن يمثلون البلد في بطولة آسيوية مهمة جداً، وبالتالي أنا واثق أنهم سيقدمون كل ما لديهم للمضي في المنافسة على تحقيق كأس دوري أبطال آسيا».
وأضاف دياز: «قررنا أن نعسكر ليومين متتاليين لنكون أكثر جاهزية للمباراة بشكل جيد جداً، وأعددنا فريقنا للظهور بالشكل الأمثل»، وعن أسلوب اللعب الذي سينتهجه الهلال قال: «لا أخفيكم نحن دائماً نلعب بطريقة هجومية، وسندخل بأسلوب الضغط الهجومي، ولن نقبل إلا بالفوز، فالمباراة على أرضنا وبين جمهورنا»، موجهاً الدعوة للجماهير الهلالية للحضور ومساندة الفريق، مؤكداً أن الفريق يحتاج مثل هذه النوعية من المباريات.
من جانبه، امتدح مدرب العين الإماراتي زوران ماميتش أجواء مواجهة فريقه أمام الهلال السعودي، مشيراً إلى أنها تدفع اللاعبين لتقديم ما هو أجمل على صعيد المستوى الفني، مبدياً سعادته بوصول فريقه إلى هذه المرحلة من البطولة التي تدفعهم لتقديم كل ما لديهم لإسعاد جماهيرهم في البطولة القارية، مباركاً للمنتخب السعودي التأهل إلى كأس العالم، مسترجعاً ذكرياته إبان إشرافه الفني على فريق النصر السعودي بكونه قضى أياماً جميلة بينهم. وأكد المدرب زوران قوة منافسه الهلال وامتلاكه كادراً تدريبياً مميزاً ولاعبين على مستوى عالٍ، مشيراً إلى أن المباراة لن تكون سهلة لأي من الطرفين، «الهلال اختلف عن أول مرة واجهته فيها، فهو الآن أقوى وأكثر انسجاماً ووصلوا لـ27 مباراة دون خسارة وهذا دليل قوته».
من جهته، قال عمر عبد الرحمن لاعب العين الإماراتي الشهير بـ«عموري»: «سعيد بوجودي في بلدي الثاني السعودية، واللعب أمام فريق كبير كالهلال يحفز للإبداع ولا شك أني أرى أن لقاء الهلال والعين هو بمثابة نهائي مبكّر والمباراة ستكون صعبة جداً علينا وعلى الهلال، ونطمح نحن في العين في تحقيق نتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل بنتيجة إيجابية والعودة للإمارات ببطاقة التأهل».
وقلل عموري من تخوفهم كلاعبين من الحضور الجماهيري الكبير المنتظر للمباراة، حيث قال: «جمهور الهلال اليوم لن يؤثر علينا بشكل سلبي، بل على العكس في مثل هذه المباريات نسعى لأن نلعب أمام حضور جماهيري كبير، فهذا يحفزنا لتقديم كل ما لدينا».
في المقابل، قال عبد الله ‏‎المعيوف حارس مرمى الهلال في المؤتمر: «المباراة مهمة، وفي منعطف مهم من البطولة، وسنسعى للفوز والتأهل لنصف النهائي»، مشيراً إلى امتلاك فريقه لاعبين قادرين على تعويض الغيابات بين صفوف الفريق، واعداً بتقديم كل ما لديهم كلاعبين للفوز وإهداء جماهيرهم بطاقة التأهل، مبيناً أن الهلال في أي بطولة يدخلها هدفه الفوز بالذهب مع احترامه للمنافسين.
وتطلع المعيوف إلى مشاهدة ملعب الدرة ممتلئاً بجماهيرهم مثلماً كان الجوهرة في جدة في لقاء الأخضر السعودي مع المنتخب الياباني.
وكان الهلال قد اختتم مرانه مساء أمس، حيث ينتظر أن يمثل الفريق عبد الله المعيوف وأسامة هوساوي ومحمد جحفلي وياسر الشهراني وعبد الله الزوري وميليسي وعبد الملك الخيبري ونواف العابد وسالم الدوسري وإدواردو وعمر خريبين، فيما أجرى العين مرانه على ملعب الملك فهد الدولي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.