بريطانيا تحقق بشبهة دعم إيران لتطوير البرنامج النووي الكوري الشمالي

تحقيق بريطاني بشبهة دعم سري إيراني لبرنامج بيونغ يانغ النووي («الشرق الأوسط»)
تحقيق بريطاني بشبهة دعم سري إيراني لبرنامج بيونغ يانغ النووي («الشرق الأوسط»)
TT

بريطانيا تحقق بشبهة دعم إيران لتطوير البرنامج النووي الكوري الشمالي

تحقيق بريطاني بشبهة دعم سري إيراني لبرنامج بيونغ يانغ النووي («الشرق الأوسط»)
تحقيق بريطاني بشبهة دعم سري إيراني لبرنامج بيونغ يانغ النووي («الشرق الأوسط»)

أبدى مسؤولون بريطانيون تخوفهم من أن التطور المفاجئ لبرامج كوريا الشمالية النووية وراءه دعم سري من ايران؛ وذلك حسب ما نقلت صحيفة "التليغراف" البريطانية، اليوم (الأحد).
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية البريطانية تقوم حاليا بالتحقيق فيما إذا كانت "الدول النووية الحالية والسابقة" ساعدت الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ في حملته بتركيب رؤوس نووية على الصواريخ. مبينة نقلا عن مصادر رفيعة، أن هناك شكا بقدرة العلماء النوويين الكوريين الشماليين على تحقيق تقدم تكنولوجي خاص ببرنامج بيونغ يانغ. وذلك حسب ما صرح أحد وزراء الحكومة البريطانية الذي قال إن "العلماء الكوريين الشماليين لديهم بعض القدرات النووية، لكن ذلك لا يعني أنهم لم يتلقوا أي مساعدة".
وفيما يقال ان ايران هي من بين أكبر الدول التي يشتبه في انها تساعد كوريا الشمالية في شكل ما، فان روسيا يشتبه ايضا بقيامها بذلك، حسب الصحيفة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.