كونتي قد يندم على صفقات تشيلسي الهامشية وقت لا ينفع الندم

بعد فشل النادي في ضم نجوم قادرة على تحقيق الانتصارات

كونتي ضم زاباكوستا من تورينو الإيطالي («الشرق الأوسط») - تشيلسي سيعتمد على براعة كونتي التكتيكية (رويترز)
كونتي ضم زاباكوستا من تورينو الإيطالي («الشرق الأوسط») - تشيلسي سيعتمد على براعة كونتي التكتيكية (رويترز)
TT

كونتي قد يندم على صفقات تشيلسي الهامشية وقت لا ينفع الندم

كونتي ضم زاباكوستا من تورينو الإيطالي («الشرق الأوسط») - تشيلسي سيعتمد على براعة كونتي التكتيكية (رويترز)
كونتي ضم زاباكوستا من تورينو الإيطالي («الشرق الأوسط») - تشيلسي سيعتمد على براعة كونتي التكتيكية (رويترز)

قد يمر بعض الوقت قبل أن يستقر التفكير على الخيارات الأنسب للمستقبل، لكن بمجرد ملء استمارة البيانات وسد الثغرات في جميع الصفوف، نستطيع القول إن نفقات فريق مانشستر سيتي فاقت ما أنفقه تشيلسي في الدوري الممتاز الصيف الحالي. فقد اتسع معدل إنفاق الفريق البطل ليتخطى 180 مليون جنيه إسترليني، رغم أن جزءا كبيرا من هذا المبلغ قد جرى استرداده من خلال بيع بعض اللاعبين وفي ظل بقاء ديغو كوستا قيد طلب نادي أتليتكو مدريد.
وكان أنطونيو كونتي سعى إلى تعزيز صفوف فريقه بموجة جديدة من اللاعبين، وهو ما كلف خزينة النادي مبالغ طائلة، وهو الأمر الذي أوضحه المدرب قبل أن يحصل اللقب في الربيع الماضي. ولذلك، نظريا فالمدرب الإيطالي يدخل المرحلة التالية من المسابقة بقدر من الرضا. غير أن الأرقام وحدها بالطبع لا تخبرنا بالقصة الكاملة. فقد كان هناك اندفاع فوضوي محموم عشية المهلة المحددة لإغلاق باب الانتقالات وكان آخر المسجلين الظهير الأيمن الإيطالي ديفيد زاباكوستا الذي تدرب بمدرسة طريقة اللعب 3 - 4 - 3 والمعروف للمدير الفني للفريق الذي التقطه من فريق تورينو، وكذلك اللاعب داني درنكووتر الذي ضمه المدرب في الساعات الأخيرة من اليوم الأخير في سوق الانتقالات، فيما حاول بقوة ليستر سيتي استكمال شراء لاعب خط الوسط البرتغالي أدريان سيلفا كبديل من سبورتنغ لشبونة. وحاز اللاعبان القبول، لكن عندما أفصح كونتي عما يدور بذهنه عن ضرورة تعزيز كتيبة اللاعبين بفريقه بداية العام الحالي، ربما كان يتخيل وجود خمسة لاعبين بدلاء وحارس مرمى احتياطي يعتزم ضمهم إلى فريقه، بالإضافة إلى عدد آخر من لاعبي الفريق الأول المسجلين العام الماضي والذين ظهروا في الفترة الانتقالية بين الموسمين.
ولو قارنا الفريق وقوته في مايو (أيار) الماضي فسيبدو الأمر خادعا، لكن ليس من الغريب الإيحاء بأن المكاسب ستكون هامشية رغم توقع كونتي تحقيق مكاسب كبيرة. وبالحصول على خدمات الفرنسي تيمو بكايوكو ودرنكووتر في وسط الملعب فإن اللاعبين يمثلان إضافة بعد رحيل نيمانيا ماتيتش وناثانيل شالوباه. وسيتنافس زاباكوستا مع النيجيري فيكتور موسيز في الجهة اليمنى، وستكون هناك منافسة حامية في خط الدفاع بين أنطونيو رودريغير المدافع الدولي والدنماركي أندرياس كريستنسين بعد أن رحل عن الفريق قلبا الدفاع جون تيري والهولندي ناثان أكي، كما رحل أيضاً قلب الدفاع كورت زوما ولاعب خط الوسط روبن لوفتوس شيك على سبيل الإعارة. وكان بعض الراحلين يشكلون دعائم صلبة أبرزهم ماتيتش وشالوباه، لكن هل كان من الحكمة تركهم جميعا يرحلون قبل تأمين من يحل محلهم؟
الخيارات المتاحة على أرض الملعب لا تزال مشوشة، والمسؤولية الملقاة على عاتق المهاجم الإسباني ألفارو موراتا للمحافظة على بدايته الرائعة وملء الفراغ الذي تركه ديغو كوستا يبدو عبئا ثقيلا عليه.
وللدخول في صميم الموضوع أكثر، ترى كم من هؤلاء اللاعبين الذين استقدمهم النادي بمقابل باهظ يمثلون خيارا أول؟ يمكن القول إنه باكايوكو فقط الذي كان ضمن القائمة المفضلة للنادي ولكونتي من بين من وقعوا عقودا، في الوقت الذي فضل فيه روميلو لوكاكو الانضمام إلى مانشستر يونايتد قادما من إيفرتون، فيما يسعى في قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دجيك للاستقرار في ساوثهامبتون، ولا يزال الظهير الأيسر أليكس ساندرو يضمن بأمان كبير استمراره بفريق يوفنتوس.
وفعل كونتي كل ما بوسعه لإقناع عدد أكبر من المواهب الشابة بالانضمام للفريق إلا أن المهاجم الإسباني فرناندو لورينتي على سبيا المثال فضل الرحيل عن فريق سوانزي والانضمام إلى توتنهام رغم أن المهاجم لعب تحت قيادة كونتي عندما كان الاثنان المدرب واللاعب في يوفنتوس الإيطالي.
وهناك أليكس أوكسلايد تشامبرلين الذي فكر فيه كونتي أخيرا للعب في الناحية اليمنى كظهير - جناح احتياطي، لكنه اللاعب بات يعاني الملل من الانتظار كاحتياطي في آرسنال، ولذلك فضل العرض الذي تقدم به ليفربول في ظل قيادة يورغن كلوب. ويفضل أن نقتصد في الكلام عن لاعب خط وسط إيفرتون روس باركلي وتغيير رأيه في الليلة الأخيرة التي سبقت غلق باب الانتقالات. فرغم أن اللاعب سيغيب عن المراحل الأولى في بطولة دوري الأبطال بسبب الإصابة وكان في مرحلة الكشف الطبي في تشيلسي عندما قرر العودة البقاء في إيفرتون. ولا شك في أن خيبة الأمل التي تسبب فيها تغيير رأيه كانت عكست الحالة المزاجية التي سادت في الصيف.
وكل تلك الأسباب ستجعل لقب بطولة الدوري يعتمد بدرجة كبيرة على براعة مدربهم الفنية ليرى الفريق يخوض التحدي على أربع جبهات. فقد بدأ كونتي بستة عشر لاعبا جاهزين في الدوري العام الماضي قبل أن تأتي المباراة الأخيرة التي توج فيها الفائز باللقب. بدا هذا النجاح اعجازيا بالنظر إلى الظروف الصعبة للمجموعة التي استغلها المدرب والتي جعلت الفريق يستفيد من الإصابات الكبيرة والإيقافات. وفي الموسم الحالي، فإن المدرب مطالب بتكرار الخدعة وفي نفس الوقت المنافسة في دوري أبطال أوروبا التي كان يعتبرها هدفا في الأساس بتشكيلة الفريق الأول الأقوى قليلا رغم الأرقام الضخمة في التعاقدات الجديدة والتي تخطت 180 مليون جنيه إسترليني ناهيك بغيرها من النفقات.
ومما يعطي إحساسا بالأمان هو أنه سيجد ما يحفزه. فالمدرب كونتي نادرا ما تجده محتفظا بهدوئه في اللحظات العصيبة. فبعد الهزيمة التي تعرض لها في المباراة الافتتاحية أمام برنلي، صرخ كونتي بأعلى صوته قائلاً إن «النادي يفعل ما بوسعه وأنا مستعد للقتال إلى جانب هؤلاء اللاعبين». وبعد الفوز على توتنهام سبيرز، كرر الرجل نفس الكلمات عندما قال: «نعلم أن النادي يحاول أن يبذل قصارى جهده في السوق لتحسين مستوى الفريق». وعقب الفوز الذي حققه الفريق على إيفرتون الأحد الماضي، كرر المدرب نفس الأسطوانة المشروخة بقوله: «إن النادي يبذل قصارى جهده لتحسين مستوى الفريق».
وواصل المدرب نفس الأسلوب مع مايكل إيمينالو، المدير الرياضي لنادي تشيلسي ومارينا غرانوفسكيا المدير التنفيذية للنادي بأن عبر عن قلقه قائلاً «لا تنسَ أنه في سبتمبر (أيلول) الحالي سيتحتم علينا خوض سبع مباريات، وأحتاج إلى تبديل اللاعبين لأنه من الصعب أن يخوض الفريق سبع مباريات بنفس مجموعة اللاعبين خلال شهر واحد. والنادي يدرك وضعنا جيدا». وكذلك المدرب يدرك الوضع تماماً أيضاً، ويدرك أن عدد اللاعبين في الملعب لا يزال قليلا، لكن هذا الإحباط سيتولد مع تقلبات السوق وسيختفي مع التحرر من وهم وسياسية استقدام اللاعبين في النادي».
ويرى نادي تشيلسي أن سوق المواهب الواعدة شحيح نسبيا في ظل رفع الأندية لسقف عروضها المالية للمنافسة على نفس اللاعبين، وبالفعل حصلت عدد من الأندية على توقيعات بعض اللاعبين، فيما تسرب آخرون من بين خيوط الشباك. ولكن كونتي سيعمل بما لديه من لاعبين، ولا يزال الفريق الأول لتشيلسي يبدو متوازنا، لكن الشهر المقبل سيظهر الهدف الذي يسعى الفريق البطل إلى تحقيقه. ويظهر شهر سبتمبر شكل الحملة، فهناك رحلة إلى ستوك سيتي، ومباريات على ملعب تشيلسي ببطولة الدوري أمام آرسنال ومانشستر سيتي. ودوري أبطال أوروبا سيشهد مباراة للفريق أمام «إف كي كارباغ» وأتليتكو مدريد. وستشكل تلك المباريات اختبارات جادة لقوة تشيلسي، وعندما يحل شهر أكتوبر (تشرين الأول) سيعرف العالم ما إذا كان العمل الذي جرى في تشيلسي كان بالفعل مجديا.


مقالات ذات صلة

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيزاك نجم نيوكاسل يواصل مسيرته الرائعة ويهز شباك توتنهام (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي

ربما كان ألكسندر أرنولد مشتتاً بسبب الحديث الدائر حالياً عن مستقبله واقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد.

رياضة عالمية صلاح نجم ليفربول ينفّذ ركلة حرة في مواجهة يونايتد الأقوى هذا الموسم (إ.ب.أ)

هل يستطيع المنافسون استغلال تعثر ليفربول وملاحقته على القمة؟

ليفربول لم يتأثر بالتعادل أمام يونايتد لأن ملاحقيه تعثروا أيضاً، باستثناء نوتنغهام فورست، مفاجأة الموسم.

رياضة عالمية بول سكولز (بي تي سبورتس)

سكولز ينتقد رفع راتكليف أسعار التذاكر لجماهير مانشستر يونايتد

قال نجم كرة القدم الإنجليزي السابق بول سكولز إن السير جيم راتكليف لم يفعل «أي شيء إيجابي» خلال عامه الأول في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كاسيميرو (أ.ب)

الأندية السعودية مهتمة بكاسيميرو بعد إشارات الرحيل عن يونايتد

يبدو أن لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو أعطى إشارات واضحة لمانشستر يونايتد حول استعداده للرحيل عن الفريق.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.