هل يقود مارفيك المنتخب السعودي في كأس العالم 2018؟

40 مدرباً تولوا قيادة الأخضر منذ 60 عاماً

رايكارد.. فشل مع المنتخب السعودي في بلوغ مونديال 2014 ({الشرق الأوسط}) - مارفيك  ({الشرق الأوسط}) - بيسيرو... سقط بشكل كبير في قيادة الأخضر لكأس العالم 2010 ({الشرق الأوسط})
رايكارد.. فشل مع المنتخب السعودي في بلوغ مونديال 2014 ({الشرق الأوسط}) - مارفيك ({الشرق الأوسط}) - بيسيرو... سقط بشكل كبير في قيادة الأخضر لكأس العالم 2010 ({الشرق الأوسط})
TT

هل يقود مارفيك المنتخب السعودي في كأس العالم 2018؟

رايكارد.. فشل مع المنتخب السعودي في بلوغ مونديال 2014 ({الشرق الأوسط}) - مارفيك  ({الشرق الأوسط}) - بيسيرو... سقط بشكل كبير في قيادة الأخضر لكأس العالم 2010 ({الشرق الأوسط})
رايكارد.. فشل مع المنتخب السعودي في بلوغ مونديال 2014 ({الشرق الأوسط}) - مارفيك ({الشرق الأوسط}) - بيسيرو... سقط بشكل كبير في قيادة الأخضر لكأس العالم 2010 ({الشرق الأوسط})

يبدو الهولندي فان مارفيك قريبا من الاستمرار كمدير فني للمنتخب السعودي لكرة القدم، وذلك عقب قيادته للتأهل لنهائيات كأس العالم المقررة في روسيا الصيف المقبل، وتسير المباحثات معه والتفاوض على قدم وساق من أجل الوصول إلى صيغة رسمية لإعلان تمديد عقده إلى ما بعد المونديال المقبل، خاصة أن انتهاء عقده يتزامن مع آخر مباراة من تصفيات الدور الحاسم، والتي حسمت أمر التأهل للمرة الخامسة في تاريخ الأخضر.
ويعتبر المنتخب السعودي من المنتخبات المعروفة بعدم استقرارها مع المدربين إذ أشرف على تدريبه 40 مدربا خلال 60 عاماً، بينهم خمسة سعوديين هم خليل الزياني ومحمد الخراشي وناصر الجوهر وخالد القروني وفيصل البدين.
وحضرت البرازيل 12 مرة في تدريب المنتخب السعودي عبر مدربيها مقابل خمسة من هولندا و3 إنجليز ومصريين واثنين من الأرجنتين والبرتغال وعشرات المدربين من دول أوروبية ولاتينية أخرى.
ويعتبر ناصر الجوهر المدرب السعودي الأكثر تدريبا للأخضر عبر 61 مباراة، يليه خليل الزياني الذي درب منتخب بلاده في 39 مباراة، ثم البرازيلي الشهير كارلوس ألبرتو بيريرا في 36 مباراة، والبرتغالي بيسيرو الذي أشرف على تدريب المنتخب السعودي في 31 مباراة مقابل 30 مباراة للبرازيلي باكيتا و26 مباراة للهولندي فاندرليم والتشيكي ميلان ماتشاله، بينما أدار البرتغالي فينغادا الأخضر في 25 مباراة مقابل 22 مباراة للبرازيليين انغوس ومانيللي.
وعادل مارفيك عدد مبارياته التي درب فيها الأخضر نظيره البرازيلي الأشهر ماريو زاغالو الذي أشرف على المنتخب السعودي في 20 مباراة.
وينفرد ناصر الجوهر بصدارة الأكثر فوزا مع الأخضر السعودي بـ37 مباراة مقابل 19 مباراة لخليل الزياني و17 لفاندرليم و16 مواجهة لفينغادا و15 لقاء لانغوس و13 انتصارا لمارفيك وانغوس.
وفي ذات الوقت يتصدر ناصر الجوهر الأكثر تعرضا للخسارة مع الأخضر برصيد 14 مباراة مقابل 11 لخليل الزياني وكارلوس ألبرتو بيرير و10 خسائر لمانيللي وبوشكاش وباكيتا بينما لم يخسر الأخضر مع مارفيك سوى في ثلاث مباريات.
وتولى الإشراف الفني على المنتخب السعودي الأول المدرب المصري عبد الرحمن فوزي كأول مدرب واستمر ثلاث سنوات قاد فيها الأخضر في ست مباريات، ويحمل فوزي سجلا حافلا بالإنجازات بعد مشاركته في أولى إطلالات المنتخب المصري في كأس العالم وصاحب أول هدف أفريقي في المحفل العالمي أمام المجر كما درب بلاده ونادي الزمالك.
وخلفه في تدريب الأخضر التونسي علي الشواش، لمدة سنه كاملة قاد فيها المنتخب الوطني في مباراتين فقط، قبل أن توكل مهمة الإدارة الفنية للإنجليزي جورج سكير الذي لم يلبث سوى ستة أيام في مهمته التدريبية إبان دورة الخليج الأولى وأشرف على الأخضر في ثلاث مواجهات.
وحل المدرب المصري طه إسماعيل رابع المدربين للمنتخب السعودي في دورة الخليج الثانية، ولم يدم المصري إسماعيل سوى 16 يوما، أشرف فيها على المنتخب في ثلاث مباريات، وجاء خلفاً له ابن جلدته محمد صالح الوحش، ولم يدم الأخير سوى 26 يوما، حتى تم التعاقد مع المجري فرينك بوشكاش واستمر لمدة 5 أشهر، وأشرف فنياً على الأخضر في 16 مباراة.
وعادت وجهة اتحاد الكرة للكرة الإنجليزية من جديدـ وتم التعاقد مع المدرب بيل ماغري واستمر لمدة موسمين، وخلفه ابن جلدته ديفيد ودفيلد، واستمر هو الآخر سنتين، قاد الأول الأخضر في 12 مباراة والثاني 10 مباريات، ما بين البطولة العربية ودورات الخليج.
واتجهت البوصلة السعودية للمدرسة البرازيلية بحثاً عن الصعود لمنصات التتويج وتحقيق الألقاب، بيد أن الوقت لم يحن بعد مع المدرسة البرازيلية التي استمرت لمدة أربع سنوات مناصفة بين البرازيليين روبنز مانيللي وماريو زاغالو، قادا فيها الأخضر في 29 مواجهة، غير أن وقت الحصاد لم يحن بعد.
ثم تولى المدرب الوطني خليل الزياني دفة تدريب منتخب بلاده، وحقق ما عجز غيره من المدربين العشرة عن تحقيقه، وظهرت معه أول الملامح للصقور الخضر الذين تسيدوا القارة الآسيوية بتحقيقهم كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى في تاريخ الكرة السعودية، في عام 1984، واستمر الزياني لمدة سنتين بـ39 مباراة.
وخلف الزياني المدرب البرازيلي خوسيه كاستلو لكن الأخير لم يستمر سوى شهر واحد قبل أن يرحل وأشرف فيها على الأخضر في 7 مباريات، وخلفه الأوروغواياني عمر أبو راس وقاد الأخضر ببطولة الخليج في سبع مباريات ولم يستمر عقده سوى شهر واحد.
ووقع اختيار اتحاد كرة القدم على المدرب البرازيلي الشهير كارلوس ألبرتو بيريرا ونجح في الحفاظ على بطولة آسيا للمرة الثانية على التوالي في عام 1988، لكنه فشل في تخطي التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1990، واستمر مدرباً سنة وأربعة أشهر في 26 مباراة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.