أقصت سلون سيتفنز منافستها المخضرمة فينوس ويليامز وبلغت مع ماديسون كيز الفائزة على كوكو فانديفيغه الخميس، نهائي بطولة الولايات المتحدة للتنس، آخر البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب فلاشينغ ميدوز في نيويورك.
وفي نصف نهائي أميركي بالكامل، فازت ستيفنز على فينوس ويليامز المصنفة تاسعة 6 - 1 وصفر - 6 و7 - 5، وكيز الخامسة عشرة على فانديفيغه العشرين 6 - 1 و6 - 2. وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها كيز وستيفنز المباراة النهائية لإحدى بطولات «الغراند سلام». وتبقى أفضل نتيجة لستيفنز (24 عاما) وكيز (22 عاما) في البطولات الكبرى بلوغهما نصف نهائي بطولة أستراليا عامي 2013 و2015 على التوالي.
والتقت اللاعبتان مرة واحدة حتى الآن تغلبت فيها ستيفنز على كيز في الدور الأول من دورة ميامي الأميركية عام 2015. وعلقت ستيفنز بعد فوزها على فينوس قائلة: «أنا أعشقها، إنها واحدة من صديقاتي المقربات في الملاعب، والأمر ليس سهلا باللعب ضدها». وتابعت: «نحن نسير، ماديسون وأنا، على خطى فينوس، إنها سفيرة لرياضتنا وللنساء الأفرو - أميركيات، إنه شرف لنا بأن نلعب في الفترة نفسها معها، ومحاولة تكرار ما فعلت». وعن شعورها بعد بلوغ نصف نهائي إحدى البطولات الكبرى للمرة الثانية بعد 2013 قالت ستيفنز: «كنت صغيرة في حينها، وأمور كثيرة حصلت بعد ذلك، وأنا سعيدة جدا لأنني بلغت النهائي في إحدى بطولات الغراند سلام».
من جهتها، قالت ويليامز: «لقد نافست جيدا بكل تأكيد، ولكنها فازت في النهاية بنقاط أكثر مني وهذا ما حسم الأمور». وتابعت فينوس التي ارتكبت 51 خطأ مزدوجا «ارتكبت كثيرا من الأخطاء ولم أكن ألعب جيدا».
كان نصف النهائي أميركيا بالكامل للمرة الأولى في نيويورك منذ 1981. والمرة الأولى في البطولات الكبرى منذ بطولة ويمبلدون الإنجليزية عام 1985. وتأتي السيطرة الأميركية في هذه البطولة رغم غياب سيرينا ويليامز الشقيقة الصغرى لفينوس وصاحبة الرقم القياسي في ألقاب البطولات الكبرى منذ اعتماد نظام الاحتراف (23) حتى نهاية العام بعد أن وضعت مولودها الأول قبل أيام.
وكانت المخضرمة فينوس (37 عاما) أكبر لاعبة تخوض نصف نهائي بطولة الولايات المتحدة، وثاني أكبر لاعبة في نصف نهائي بطولة كبرى منذ مواطنتها مارتينا نافراتيلوفا في ويمبلدون 1994. وفشلت فينوس بالتالي في إحراز لقبها الثالث في بطولة فلاشينغ ميدوز بعد 2000 و2001، رغم أنها قدمت مستويات لافتة منذ بداية الموسم، فبلغت نهائي بطولتين من البطولات الأربع الكبرى، في أستراليا وويمبلدون، وهي ستعود إلى نادي الخمس الأوليات في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات للمرة الأولى منذ يناير (كانون الثاني) 2011.
من جهتها، تواصل ستيفنز المصنفة في المركز 83 عالميا عودتها القوية إلى الملاعب بعد أن تعرضت لإصابة أبعدتها 11 شهرا. وهي عادت إلى المنافسات في بطولة ويمبلدون فقط، وكان تصنيفها يتخطى الـ900 عالميا. وبعد أن تبادلتا الفوز في المجموعتين الأوليين بسهولة تامة، حسمت ستيفنز المجموعة الثالثة 7 - 5 لتصبح على بعد خطوة من لقبها الأول في البطولات الكبرى، والخامس في مسيرتها.
وكان المشهد مغايرا في المباراة الثانية، إذ حسمت كيز الأمر بسهولة تامة 6 - 1 و6 - 2 في طريقها إلى النهائي. وأحرزت كيز ثلاثة ألقاب في مسيرتها حتى الآن، آخرها في دورة ستانفورد الأميركية هذا العام الذي خضعت في بدايته إلى عمليتين جراحيتين في المعصم، وتأخر انطلاق موسمها إلى مارس (آذار). وقالت كيز: «من كان يعتقد في يناير بعد أن أجرينا (مع ستيفنز) جراحتين وغبنا عن بطولة أستراليا المفتوحة، أننا سنتأهل إلى نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة. من المهم فعلا أن نعيش ذلك معا بعد كل ما حصل معنا».
ستيفنز تقصي فينوس وتبلغ مع كيز النهائي للمرة الأولى
في بطولة الولايات المتحدة للتنس
ستيفنز تقصي فينوس وتبلغ مع كيز النهائي للمرة الأولى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة