«طاليس» الفرنسية تدشن أول مصنع للطباعة المعدنية ثلاثية الأبعاد بالمغرب

حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربي أثناء تدشين أول مصنع للأجزاء والقطع الصناعية المعدنية يعمل بتقنية الطباعة المعدنية الثلاثية الأبعاد بالمغرب («الشرق الأوسط»)
حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربي أثناء تدشين أول مصنع للأجزاء والقطع الصناعية المعدنية يعمل بتقنية الطباعة المعدنية الثلاثية الأبعاد بالمغرب («الشرق الأوسط»)
TT

«طاليس» الفرنسية تدشن أول مصنع للطباعة المعدنية ثلاثية الأبعاد بالمغرب

حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربي أثناء تدشين أول مصنع للأجزاء والقطع الصناعية المعدنية يعمل بتقنية الطباعة المعدنية الثلاثية الأبعاد بالمغرب («الشرق الأوسط»)
حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربي أثناء تدشين أول مصنع للأجزاء والقطع الصناعية المعدنية يعمل بتقنية الطباعة المعدنية الثلاثية الأبعاد بالمغرب («الشرق الأوسط»)

أشرف حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربي، مساء أول من أمس، بالدار البيضاء، على تدشين أول مصنع للأجزاء والقطع الصناعية المعدنية يعمل بتقنية الطباعة المعدنية الثلاثية الأبعاد بالمغرب. ويقع المصنع التابع لمجموعة «طاليس» الفرنسية المتخصصة في مجالات التكنولوجيا الصناعية العالية، على مساحة ألف متر مربع. وتم إنشاؤه في منطقة ميدبارك الصناعية المتخصصة في صناعة الطائرات في محافظة النواصر بالضاحية الجنوبية للدار البيضاء. ويهدف المصنع أساسا إلى «تموين الوحدات الصناعية الموجودة بالمغرب والمتخصصة في صناعة الطيران»، بالإضافة إلى تصدير جزء من إنتاجها. كما يهدف إلى تشكيل مركز عالمي للخبرة ضمن شبكة فروع طاليس الموجودة في مختلف دول العالم.
وقال العلمي إن المنشأة الصناعية الجديدة تشكل مركزا عالميا للخبرة الصناعية في مجال تصنيع القطع المعدنية عبر الطباعة الثلاثية الأبعاد، مشيرا إلى أنها تعتبر إنجازا كبيرا في القطاع الصناعي على الصعيدين الوطني والدولي. وأضاف أن مجموعة طاليس، من خلال هذا المشروع الذي كلف 26 مليون يورو «أدخلت إلى المغرب إحدى تكنولوجيات المستقبل، وإحدى المهن ذات القيمة المضافة العالية لصناعة الغد».
واعتبر العلمي أن هذه الوحدة الصناعية من شأنها أن تدعم مسلسل الإقلاع الذي تعرفه الصناعة المغربية، مما سيُسهِم في خلق وتطوير المزيد من مناصب الشغل المتخصصة والعالية المستوى.
من جهته، أكد جون كلود دوديربيس مدير المركز الصناعي، أن اختيار مجموعة طاليس الفرنسية للمغرب من بين كثير من البلدان لاحتضان هذا المشروع نابع بالأساس من الإمكانات التي تزخر بها المملكة، والتي تؤهلها لاستقبال هذا النوع من التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك جودة التكوين الأكاديمي للمهندسين المغاربة، وتوفره على منظومة صناعية متكاملة (ايكوسيستيم) تخص قطاع الطيران. وأضاف أن إخراج هذا المركز لحيز الوجود، خلال الفترة الممتدة ما بين يونيو (حزيران) 2016 ويناير (كانون الثاني) 2017، جاء لخدمة مختلف مكاتب الدراسات التي تتوفر عليها المجموعة عبر العالم، فضلا عن باقي مكاتب الدراسات التي تعتمد أسلوب التصاميم الصناعية بالمغرب، وذلك إسهاما في تطوير المنظومة الصناعية.
من جانبه، أبرز بيير بريجون مدير مجموعة طاليس بالمغرب أن هذا الأخير يتوفر على جميع الشروط الضرورية لاستقبال مثل هذا المشروع، مشيرا على الخصوص إلى تمكن المغرب من إحداث طفرة صناعية عبر مخططات الإقلاع الصناعي والتسريع الصناعي، والتي أسفرت على تشكيل منظومة صناعية للمناولة في مجال الصناعات المرتبطة بالطيران. وأشار إلى أن «استخدام منصة آمنة لتزويد المركز بأحدث الابتكارات على مستوى الصناعة ذات الصلة بالتكنولوجيا الذكية من شأنه المساهمة في تحسين القدرة التنافسية لمنتجاته».
وأوضح بريجون أن هذا المشروع الجديد يعزز الشراكة الراسخة التي تربط مجموعة طاليس بالمغرب، والتي فتحت أول مكتب لها في الرباط سنة 2006، لتقديم خدماتها في مختلف مجالات الدفاع والفضاء والنقل والأمن. وتمتلك المجموعة فروعا في 56 دولة، وتشغل 64 ألف شخص عبر العالم. وناهزت مبيعاتها خلال السنة الماضية 9.14 مليار يورو.



انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.