مبابي يخطف الأنظار من نيمار في مغامرته الأولى مع سان جيرمان

يحل ضيفاً على متز اليوم في المرحلة الخامسة للدوري الفرنسي قبل مواجهة سلتيك أوروبياً

نيمار ومبابي لأول مرة معاً في تدريب سان جيرمان أمس (رويترز)
نيمار ومبابي لأول مرة معاً في تدريب سان جيرمان أمس (رويترز)
TT

مبابي يخطف الأنظار من نيمار في مغامرته الأولى مع سان جيرمان

نيمار ومبابي لأول مرة معاً في تدريب سان جيرمان أمس (رويترز)
نيمار ومبابي لأول مرة معاً في تدريب سان جيرمان أمس (رويترز)

يبدأ كيليان مبابي مغامرته الجديدة مع باريس سان جيرمان اليوم عندما يحل نادي العاصمة ضيفا على متز في المرحلة الخامسة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وبعد أن كان النجم البرازيلي نيمار محط اهتمام الجميع منذ المرحلة الثانية ضد غانغان (3 - صفر) حين سجل بدايته مع النادي الباريسي الذي أنفق 222 مليون يورو لفك ارتباطه ببرشلونة الإسباني، تتحول الأنظار اليوم إلى الوافد الجديد الآخر مبابي الذي حسم صفقة انتقاله إلى فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية.
وانضم النجم الشاب، 18 عاما، إلى نادي العاصمة من موناكو بطل الموسم الماضي على سبيل الإعارة في صفقة تتضمن بنداً يسمح لسان جيرمان بالتعاقد معه نهائيا مقابل 180 مليون يورو، ما يجعله صاحب ثاني أغلى صفقة في التاريخ بعد زميله الجديد نيمار الذي سجل ثلاثة أهداف في مبارياته الثلاث الأولى.
وقدم سان جيرمان لاعبه الجديد الأسبوع الماضي في ملعبه «بارك دي برينس» حيث تحدث مبابي عن «سعادة كبرى بالانضمام إلى هذا النادي الذي يعتبر الأفضل في العالم. إنه طموح للغاية ويريد أن يصبح الأفضل في العالم»، معتبرا بأن النادي الباريسي يقوم بكل شيء ممكن «من أجل جعل هذا الهدف أكثر من ممكن، هذا أمر مهم جدا بالنسبة لي».
ومن المتوقع أن يسجل مبابي بدايته مع فريقه الجديد في مباراة اليوم التي تجمع سان جيرمان بفريق خسر جميع مبارياته الأربع الأولى، ما يجعل رجال إيمري مرشحين للاستعراض وزيادة غلتهم من الأهداف بعد أن سجلوا 14 هدفا في مبارياتهم الأربع الأولى، بينها أربعة للأوروغوياني أدينسون كافاني.
وستكون المباراة ضد الفريق الذي سجل مبابي ثلاثية في شباكه في فبراير (شباط) الماضي حين فاز موناكو بخماسية نظيفة، أفضل تحضير لما ينتظر رجال إيمري الثلاثاء المقبل في مستهل المسابقة الأهم بالنسبة للنادي الباريسي، أي دوري أبطال أوروبا حيث يبدأ مشواره من غلاسجو بمواجهة سلتيك بطل اسكوتلندا.
وأكد إيمري أن مبابي جاهز للمشاركة في مباراة اليوم حيث سيكون سان جيرمان مرشحا لتحقيق فوزه السابع تواليا على مضيفه، حيث من المتوقع أن يلعب بجانب نيمار وكافاني لا سيما في ظل الإصابة التي تعرض لها الأرجنتيني أنخل دي ماريا خلال مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات مونديال 2018.
وعن اللعب إلى جانب نيمار وكافاني، قال مبابي: «إنهما لاعبان فازا إلى حد كبير بكل الألقاب الممكنة، ستكون تجربة مفيدة للغاية».
وإذا كان سان جيرمان حصل على نيمار وخطف خدمات مبابي، فإن موناكو حاول تعويض الراحلين الكثر عنه هذا الصيف بضم المهاجمين المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش والسنغالي كيتا بالدي من إنتر ميلان ولاتسيو الإيطاليين على التوالي، على أمل سد الفراغ الذي خلفه مبابي بالذات.
وخسر موناكو جهود لاعبين أسهموا بشكل أساسي بإحرازه لقب الدوري للمرة الأولى منذ 2000 مثل بنجامين مندي والبرتغالي برناردو سيلفا (إلى مانشستر سيتي الإنجليزي) وتييموييه باكايوكو (تشيلسي الإنجليزي) وفالير جرمان (مرسيليا)، إلا أنه لم يتأثر بذلك، أقله في بداية الموسم، إذ خرج فائزا من مبارياته الأربع الأولى في الدوري.
ويدين فريق المدرب البرتغالي ليوناردو غارديم ببدايته القوية ورفع عدد انتصاراته المتتالية في الدوري إلى 16 مباراة، إلى الكولومبي راداميل فالكاو الذي تألق حتى الآن بتسجيله سبعة أهداف في أربع مباريات.
ويأمل موناكو في مواصلة الكولومبي الذي سجل الثلاثاء هدف التعادل لبلاده ضد البرازيل (1 - 1) في تصفيات المونديال، مشواره على هذا المنوال عندما يحل نادي الإمارة غدا ضيفا على نيس الذي حل ثالثا الموسم الماضي لكنه يعاني الأمرين حاليا حيث خسر ثلاث من مبارياته الأربع، أي أكثر بمباراة واحدة من مجموع هزائمه الموسم الماضي.
ويتحضر موناكو للسفر إلى ألمانيا حيث يحل الأربعاء ضيفا على لايبزيغ في مستهل مشوارهما في دوري أبطال أوروبا.
وفي المباريات الأخرى، يسعى بوردو للمحافظة على سجله الخالي من الهزائم عندما يفتتح المرحلة اليوم في ضيافة ليل، فيما يأمل مرسيليا نسيان هزيمته المذلة في المرحلة الماضية أمام موناكو (1 - 6) من خلال الفوز على ضيفه رين الأحد في ختام المرحلة.
ويلتقي غدا مونبلييه مع نانت، وستراسبورغ مع إميان، وتروا مع تولوز، وكاين مع ديجون، على أن يلتقي الأحد سانت إتيان مع أنجيه، وليون مع غانغان.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.