موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

- الهند تصدر أحكاماً بحق منفذي تفجيرات عام 1993
- نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة في الهند أمس أحكاما بالإعدام بحق مدانين اثنين، وبالسجن مدى الحياة بحق اثنين آخرين، لتورطهم في سلسلة التفجيرات التي شهدتها مدينة مومباي عام 1993، وخلفت 257 قتيلا.
وقال المدعي العام يوجوال نيكام للصحافيين أمام المحكمة في مومباي: «أحد المدانين، وهو (أبو سالم)، الذي تم تسلمه من البرتغال بناء على اتفاق بعدم الحكم عليه بالإعدام، قد صدر بحقه حكم بالسجن المشدد مدى الحياة».
وأضاف نيكام: «صدر حكم بالسجن مدى الحياة أيضا بحق مدان آخر، وهو كريم الله خان، بينما صدر حكم بإعدام كل من فيروز خان وطاهر مرشانت»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية. وصدر حكم بالسجن 10 سنوات، بحق مدان خامس هو رياض صديقي. وتوفي المدان السادس، مصطفى دوسا، عقب صدور حكم بحقه في يونيو (حزيران) الماضي، بعد 24 عاما من وقوع التفجيرات التي هزت 13 موقعا بمدينة مومباي في 12 مارس (آذار) 1993.
- الجيش الفلبيني يحرر رهينتين احتجزتهما جماعة «أبو سياف»
- مانيلا - «الشرق الأوسط»: قال قائد بالجيش الفلبيني، إن الجيش أنقذ رهينتين إندونيسيين أمس، احتجزتهما جماعة «أبو سياف» المتطرفة، بعد تبادل لإطلاق النار، أسفر عن مقتل خمسة من المسلحين في جزيرة بجنوب البلاد.
وقال البريغادير جنرال سوبيجانا للصحافيين، إن خمسة جنود أصيبوا أيضا في المواجهة التي دارت مع نحو 20 عضوا بالجماعة، في معقلها في جزيرة جولو بمنطقة مينداناو.
وأضاف سوبيجانا: «بعد دقائق اعترضنا عربة (فان) تحمل محتجزين إندونيسيين اثنين، بينما كنا نلاحق مسلحي الجماعة بعد المواجهة... المحتجزان بخير الآن ويخضعان لاستجواب تكتيكي بعد أن خضعا لفحص طبي»، وفق ما أوردت «رويترز».
وهاجم متطرفو جماعة «أبو سياف» عدة سفن صيد، وسفنا تجارية في بحري سولو وسيليبس.
- اعتقال رجل وامرأة على صلة بـ«داعش» في سنغافورة
- لندن - «الشرق الأوسط»: قالت حكومة سنغافورة أمس، إن الشرطة اعتقلت رجلا يشتبه في أنه كان يخطط للانضمام إلى مسلحين مرتبطين بتنظيم داعش في الفلبين، وامرأة كانت على تواصل مع مسلحين أجانب. وقالت الحكومة في يونيو (حزيران) الماضي، إنه جرى فرض قيود على حركة 14 شخصا على الأقل، من المواطنين الذين تبنوا الفكر المتطرف، أو تم احتجازهم بموجب قانون أمن داخلي جديد منذ 2015، وذلك في زيادة واضحة عن 11 حالة مشابهة في الفترة بين 2007 و2014. وجرى تحديد هوية الرجل المعتقل، واسمه عمران قاسم، ويبلغ من العمر 34 عاما. وقالت وزارة الداخلية، إنه حاول أن يجد طريقة للسفر إلى سوريا والانضمام إلى «داعش» مرتين على الأقل، وإنه استعد لمهاجمة أعضاء في القوات المسلحة السنغافورية، وفق ما نقلت عنها «رويترز».
وقالت الوزارة في بيان صحافي، إن المعتقل حاول في الآونة الأخيرة الانضمام إلى مسلحين سيطروا على مدينة ماراوي في الفلبين هذا العام. ويأتي اعتقال عمران نتيجة لمعلومات تلقتها الشرطة من «أشخاص مقربين منه». أما المرأة المحتجزة فتعرف باسم شاكيرا بيجام بنت عبد الوهاب، وهي مساعدة إدارية تبلغ من العمر 23 عاما، وثاني امرأة سنغافورية تحتجز للاشتباه بتبنيها الفكر المتطرف. وقالت الوزارة إن شاكيرا كانت على تواصل مع عدة مقاتلين أجانب منذ 2013.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.