زوج ملكة الدنمارك يعاني من العته

زوج ملكة الدنمارك يعاني من العته
TT

زوج ملكة الدنمارك يعاني من العته

زوج ملكة الدنمارك يعاني من العته

يعاني زوج الملكة مارجريت الثانية الفرنسي المولد من العته، وسوف يقلص بشكل كبير أنشطته الملكية، حسب ما أعلنه البلاط الملكي الدنماركي.
وتم تشخيص مرض الأمير هنريك 83 عاما بعد سلسة من الفحوصات، التي كان أحدثها في آخر فصل الصيف في مستشفى ريجشوسبيتاليت في كوبنهاغن. وتتضمن الأعراض «انخفاضا» في «مستوى الإدراك لديه»، وأشار تقييم التأثير إلى أنه «أكبر مما كان متوقعا» بالنسبة لسنه، حسبما أفاد بيان المستشفى.
وأعربت الملكة عن «عميق حزنها» وأملها، إضافة للعائلة الملكية، في أن يمنح الأمير هنريك السلام والهدوء.
وفي الشهر الماضي، أثار الأمير استغراب الكثيرين بعد إعلانه أنه لن يدفن في كاتدرائية روسكيلد جوار الملكة في تابوت حجري خاص، في قرار تم اعتباره خروجا عن التقاليد. وقالت الملكة إنها لن تغير خطط جنازتها. يذكر أن الملكة مارجريت تزوجت الأمير هنريك عام 1967، وأصبحت حاكمة البلاد عام 1972، ولديهما ابنان. ولم يخف الأمير على مدار السنوات الماضية أنه كان يرغب في أن يحظى بدور ولقب أبرز، لكن خبراء في الشؤون الملكية أوضحوا أن الدستور يشير بوضوح إلى أن الملكة 77 عاما هي الحاكمة. وتخلى الأمير عن الكثير من مهامه الرسمية العام الماضي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".