فينغر... مدرب يجيد ضم اللاعبين الفاشلين

المدير الفني لآرسنال أصبح جزءاً من مشاكل الفريق المتأصلة

لاكازيت ضمه فينغر مقابل 53 مليون دولار ثم تركه في صفوف البدلاء - فينغر يتابع آخر كوارث آرسنال أمام ليفربول («الشرق الأوسط») - جيلبيرتو آخر لاعب خط وسط له وزنه في آرسنال
لاكازيت ضمه فينغر مقابل 53 مليون دولار ثم تركه في صفوف البدلاء - فينغر يتابع آخر كوارث آرسنال أمام ليفربول («الشرق الأوسط») - جيلبيرتو آخر لاعب خط وسط له وزنه في آرسنال
TT

فينغر... مدرب يجيد ضم اللاعبين الفاشلين

لاكازيت ضمه فينغر مقابل 53 مليون دولار ثم تركه في صفوف البدلاء - فينغر يتابع آخر كوارث آرسنال أمام ليفربول («الشرق الأوسط») - جيلبيرتو آخر لاعب خط وسط له وزنه في آرسنال
لاكازيت ضمه فينغر مقابل 53 مليون دولار ثم تركه في صفوف البدلاء - فينغر يتابع آخر كوارث آرسنال أمام ليفربول («الشرق الأوسط») - جيلبيرتو آخر لاعب خط وسط له وزنه في آرسنال

في اللحظات التي كان لا يشعر المدرب الإنجليزي الراحل بريان كلوف بالرضا إزاء أداء فريقه، كان لاعبوه يدركون ذلك بسهولة. في إحدى المرات وخلال استراحة ما بين الشوطين في مباراة لنوتنغهام فورست، كان كلوف غاضباً بشدة إزاء إخفاق لاعبيه في التعامل على نحو صائب مع بضعة كرات. وفاجأ الجميع بتوجيهه لكمة إلى اللاعب المسؤول عن إحدى هذه الإخفاقات، نايجل جيمسون، في المعدة.
الواضح أن هذا لن يحدث داخل غرفة تبديل الملابس للاعبي آرسنال عندما يواجه آرسين فينغر لاعبيه في خضم مباراة أخرى يقدم خلالها فريقه أداءً كارثياً جديداً. في الواقع، المشكلة الحقيقية هنا أن شيئا لن يحدث. جدير بالذكر أنه خلال حقبة ربع القرن التي قضاها سير أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد، نادراً للغاية ما انهار يونايتد على النحو الذي أصبح مألوفاً للغاية الآن بالنسبة لجماهير آرسنال. وفي اللحظات التي كان يبدو أن مانشستر يونايتد على وشك التداعي، دائماً ما كان يسارع فيرغسون لفعل شيء ما، أي شيء.
من الأمثلة على ذلك ما حدث في ربيع 1996 عندما كان مانشستر يونايتد في طريقه نحو الحصول على ثالث بطولة دوري ممتاز تحت قيادة فيرغسون، وتوجه الفريق لمواجهة ساوثهامبتون على أرضه ووجد نفسه عند نهاية الشوط الأول مهزوماً بنتيجة 3 - 0. أما ما فعله المدرب لاحقاً فتحول إلى أسطورة تتناقلها الأفواه، فأثناء استراحة ما بين الشوطين، أمر اللاعبين بتغيير قمصانهم. وبرر فيرغسون قراره بأن اللون الرمادي في القمصان خلق صعوبة أمام اللاعبين في رؤية بعضهم البعض خلال تمرير الكرة. وعليه، نزل اللاعبون أرض الملعب في الشوط الثاني مرتدين الزي الاحتياطي وكان باللونين الأزرق والأبيض. ورغم أن هذا لم يفلح في إنقاذ المباراة، لكن نجح مانشستر يونايتد على الأقل في تحويل دفة المباراة لصالحه ليفوز بالشوط الثاني بنتيجة 1 - 0. بهدف أحرزه ريان غيغز، الأمر الذي منح مانشستر يونايتد فرصة ذهبية لحفظ ماء الوجه.
وبعد قرابة عقد، قال الجناح لي شارب في تصريحات صحافية لـ«الغارديان» إن اللون الرمادي لم يخلق أدنى اختلاف في واقع الأمر، وإن اللاعبين كانوا قادرين على رؤية بعضهم البعض بوضوح تام. إلا أن فيرغسون أوضح أنه لن يقبل بأداء فريقه خلال الشوط الأول دون اتخاذ أي إجراء من جانبه، أي إجراء بمعنى الكلمة.
في المقابل نجد أن كل ما يفعله فينغر في المواقف المشابهة الميل نحو الأمام داخل مقعده وحك وجهه مع ظهور أمارات الإحباط والصدمة على وجهه. في تلك اللحظات، تركز كاميرات قناة «سكاي سبورتس» على وجهه في انتظار أي إيماءة تدل على شرود، أو حدوث أي شيء ربما يثير الشعور بالحرج أو يحمل دلالة رمزية توجز مسار أحداث المباراة، أو كليهما، مثل عبثه من وقت لآخر بأزرار سترته.
ولا نرى فينغر يقدم على تغيير أي شيء، ولا حتى قمصان اللاعبين. في الواقع، لا يفعل فينغر ذلك أبداً، فيما عدا حفنة من إجراءات استبدال اللاعبين في وقت متأخر من اللاعبين. وعليه، فإن الوصول إلى نهاية الشوط الأول بنتيجة 3 - 0 تعني أن المباراة ستنتهي حتماً إلى نتيجة 8 - 2، مثلما حدث هذا منذ ستة سنوات في ملعب مانشستر يونايتد وكما تحولت نتيجة 2 - 1 على استاد مانشستر سيتي ستصبح 6 - 3. مثلما حدث بالفعل عام 2013 وتتحول نتيجة 4 - 0 إلى 6 - 0 مثلما حدث خلال المباراة الـ1.000 تحت قيادة فينغر، وذلك على ملعب تشيلسي في مارس (آذار) 2014.
وخلال مثل هذه المواقف، لا نرى فينغر يتحدث إلى الرجل الجالس إلى جواره - ستيف بولد، مساعده، لأنه في واقع الأمر لا يفعل ذلك أبداً، على الصعيد المعلن على الأقل. وربما يخفي وجه بولد الحجري خلفه رغبة في بدء محادثة حول المسار الذي تتخذه المباراة داخل أرض الملعب، لكن تعبيرات وجه فينغر لا تبدو مشجعة على الدخول في مناقشة.
في أعقاب نتيجة 4 - 0 على ملعب ليفربول، قبل استئناف تصفيات كأس العالم، بدا أن الأمر ترك لحارس المرمى بيتر تشيك ليبادر هو برفع صوته داخل غرفة تغيير الملابس. ومنذ رحيل البرازيلي جيلبرتو سيلفا المبكر في صيف 2008، كثيراً ما واجه فينغر تساؤلات حول السبب وراء غياب شخصيات قيادية بين لاعبيه داخل أرض الملعب على النحو القادر على التصرف بصرامة وتوجيه رفاقه داخل الملعب وتحفيزهم وإلهامهم.
من جانبه، لا يملك فينغر إجابة واضحة على هذا السؤال، وكان من شأن نجاحه في الفوز بثلاث بطولات لكأس الاتحاد الإنجليزي في غضون السنوات الأربع الماضية إمداده بدليل كاف على أنه في مباراة واحدة حاسمة، ما يزال آرسنال قادراً على اقتناص بطولة. بيد أنه على صعيد تحقيق أداء تنافسي مستمر ومتناغم، لا يملك فينغر أي إجابة على الإطلاق.
جدير بالذكر أن جيلبرتو سيلفا كان آخر لاعب في خط الوسط في تاريخ النادي جدير بأن يحفظ التاريخ اسمه. أما أفضل لاعبي خط الوسط الذين حظي بهم فينغر على امتداد العقد الماضي - توماس روسيتسكي وسيسك فابريغاس وسانتي كازورلا - فكانوا حقيقة الأمر مهاجمين أو صانعي ألعاب. ومن المعتقد أن عدد الإخفاقات التي توالت على آرسنال في مركز لاعب خط الوسط الدفاعي منذ رحيل اللاعب البرازيلي ربما تقترب الآن من الـ20، ويشكل غرانيت جاكا أحدثها.
أما الفرنسي أبو ديابي فلم يكن مناسباً قط لهذا المركز، بينما لم يكن أي من ماثيو فلاميني وفرنسيس كوكلان على درجة كافية من المهارة. في المقابل، نجد أن لاسانا ديارا وأليكس سونغ كانا بالتأكيد بارعين بما يكفي، الأمر الذي يتجلى في خوضهما 87 مباراة في الدوري الإسباني في صفوف ريال مدريد و39 لحساب برشلونة على الترتيب في ذلك المركز بعدما تخلى عنهما فينغر وسمح لهما بالرحيل.
وقد أتيحت أمام فينغر مرتين فرصة ضم نيغولو كانتي، لكنه أهدرها في المرتين. واللافت أن مراكز أخرى داخل الفريق شهدت سلسلة من الكوارث. ولا يدري أحد ماذا رأى المدرب في كل من سباستيان سكيلاتشي ويايا سانوغو وشكوردان مصطفي كي يضمهم إلى الفريق.
وعلى امتداد العقد الماضي، أخفق فينغر في تقديم يد العون إلى الكثير من اللاعبين البريطانيين الناشئين أو إدراك حقيقة الإمكانات الكبيرة التي يتمتعون بها. وفي هذا الصدد، يبدو رحيل أليكس أوكسليد تشامبرلين إلى ليفربول نموذجاً كلاسيكياً. وبالنظر إلى أن اللاعب لو نجح في ظل قيادة يورغين كلوب في تحقيق كامل الإمكانات الهائلة التي أبداها عندما كان مراهقاً، فمن الواضح أن النتيجة ستكون واضحة.
وهناك أيضاً اللاعبون الفرنسيون، ذلك أنه منذ البداية عندما اكتسح نيوكلاس أنيلكا وإيمانويل بيتي وبارتيك فييرا وروبرت بيريس وتيري هنري كل من كانوا في طريقهم، بدا أن فينغر يميل دوماً لضم لاعبين من أبناء وطنه. ولا يزال هذا الميل قائما لديه، لكن المشكلة أنه يميل لضم اللاعبين الخطأ. على سبيل المثال، ضم فينغر في يوليو (تموز) ألكسندر لاكازيت مقابل 53 مليون دولار. ومع هذا، تركه في صفوف البدلاء، في مواجهة ليفربول، لأنه من الواضح أن اللاعب لا يزال يجاهد للتكيف مع أجواء الدوري الإنجليزي الممتاز.
من يدري، ربما ستثبت الأيام أن لاكازيت صفقة ناجحة، لكن تبقى المشكلات الكبرى التي يعانيها آرسنال جلية في قلب الفريق - تحديداً داخل الثغرة التي كان ليملأها لاعب خط وسط جيد. في اليوم السابق لانهيارهم في ملعب ليفربول، شارك سام كليوكاس في أول مباراة له في صفوف سوانزي سيتي، في أعقاب انضمامه للنادي قادماً من هال سيتي مقابل 16.5 مليون جنيه إسترليني. ونجح اللاعب في اجتذاب إشادات واسعة لدوره الدفاعي في وسط الملعب خلال المباراة التي انتهت بفوز فريقه على ملعب كريستال بالاس.
جدير بالذكر أن كليوكاس يبلغ 27 عاماً، وتخرج في أكاديمية ليستر سيتي في سن الـ16. وشارك خلال موسم في صفوف أحد أندية الهواة، أثناء دراسته لنيل درجة علمية بمجال الرياضة قبل انتقاله إلى لينكولن سيتي. وشارك اللاعب في صفوف جيريز إندستريال، في الوقت الذي قضى 18 شهراً مثمرة داخل أكاديمية غلين هودل للمواهب الناشئة في إسبانيا، ثم هيرفورد يونايتد وبعده مانسفيلد تاون ثم تشسترفيلد.
بالتأكيد لا تبدو تلك سيرة ذاتية قادرة على جذب مدرب مثل فينغر. من ناحيته، تحدث كليوكاس خلال برنامج «ماتش أوف ذا داي» كيف أنه شعر بالانجذاب نحو فكرة العمل ليس فقط مع بول كليمنت، مدرب سوانزي سيتي، وإنما كذلك كلود ماكيليلي، مساعد كليمنت. في هذا الصدد، قال كليوكاس: «لقد لعب في ذات المركز الذي أشارك فيه» ـ
في الواقع يرى البعض أن ماكيليلي صاحب الفضل في ابتكار هذا المركز من الأساس. وأضاف اللاعب: «ويعني ذلك أنني أعمل مع العناصر الأفضل». والتساؤل هنا: من بين لاعبي آرسنال الحاليين بمقدوره تكرار مثل هذه العبارة بصدق وإخلاص؟



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.