تعديل وزاري واسع في تونس يبقي هيمنة «النداء» و«النهضة»

رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال جلسة للبرلمان في 20 يوليو الماضي (رويترز)
رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال جلسة للبرلمان في 20 يوليو الماضي (رويترز)
TT

تعديل وزاري واسع في تونس يبقي هيمنة «النداء» و«النهضة»

رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال جلسة للبرلمان في 20 يوليو الماضي (رويترز)
رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال جلسة للبرلمان في 20 يوليو الماضي (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد أمس عن تعديل وزاري واسع شمل ثلاث عشرة حقيبة بينها الداخلية والدفاع والمالية في مسعى لإنعاش الاقتصاد. وأبقى التعديل الوزاري على هيمنة حزب «نداء تونس» و«حركة النهضة» على الحكومة.
وعين الشاهد، في أول تعديل وزاري منذ تكليفه رئاسة الوزراء قبل عام، رضا شلغوم، وهو مدير لمكتبه سابقاً ومقرب من حزب «نداء تونس»، وزيراً للمالية، وسبق لشلغوم أن شغل هذا المنصب بين عامي 2011 و2012 وكان مستشاراً اقتصادياً لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وكلفه الإصلاحات الكبرى. في حين عين لطفي براهم آمر الحرس الوطني وزيراً للداخلية خلفا لهادي مجدوب. كما عين توفيق الراجحي وهو قيادي في «النهضة» وزيراً مكلفا الإصلاحات الاقتصادية الكبرى وهو منصب جديد استحدث لطمأنة المقرضين الدوليين على ما يبدو بشأن المضي قدماً في إصلاحات حساسة. كذلك، عين وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي وزيراً للدفاع خلفاً للجامعي فرحات الحرشاني.
وجاء هذا التعديل الوزاري بعد مداولات جرت مع أحزاب سياسية ومنظمات مثل الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة نقابية تونسية.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.