طوال القامة معرّضون لتخثر الدم

TT

طوال القامة معرّضون لتخثر الدم

طوال القامة معرضون أكثر للإصابة بمرض الخثار الذي ينتج من تجلط الدم في الشرايين والأوردة، حسب ما أكده باحثون من السويد. وذكر الباحثون في دراستهم التي نشرت أمس (الأربعاء) في مجلة «سيركوليشن كارديوفاسكولار جينيتكس» لأبحاث أمراض الدورة الدموية، إن النتائج التي توصلوا إليها عبر تحليل علمي تبين أن خطر انسداد الأوردة جراء وجود تخثر دموي متنقل يزداد لدى الرجال والنساء أصحاب القامة الطويلة. ورأى بينجت تسولر، كبير الباحثين الذين أعدوا الدراسة في جامعة لوند بمدينة مالمو السويدية، أنه إذا تأكدت نتائج الدراسة عملياً فلا بد من إعطاء طول الجسم مستقبلاً نفس أهمية وزن الجسم عند تقييم مدى خطر الإصابة بتخثر الدم.
وينشأ تجلط الدم عندما تتكون خثرة في وعاء دموي غالباً ما يكون وريداً. ويمكن أن تؤدي هذه الخثرة في حال تكونها في الرئة لخطر على الحياة. كما أن النوبات القلبية والسكتات الدماغية سببها الخثار في الغالب.
ليست هذه هي الدراسة الأولى التي تبين أن طول الجسم يشارك في المسؤولية عن سلسلة من الأمراض، حيث لخص باحثون من المركز الألماني لأبحاث السكر وكلية الصحة العامة في هارفارد العام الماضي بعض الحقائق التي توصل إليها أصحاب هذه الدراسة، قائلين إن أصحاب الأجسام الطويلة معرضون أكثر لخطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية والسكر، إضافة إلى السرطان.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.