تايلندية تهرب بالمهر بعد وعدها 10 رجال بالزواج

TT

تايلندية تهرب بالمهر بعد وعدها 10 رجال بالزواج

بعد وعدهم بالزواج، تقدم 10 رجال في تايلاند بشكوى إلى الشرطة المحلية، زعموا فيها أنهم تعرضوا للخداع من جانب امرأة تايلاندية، اختفت بعد حصولها على مهور منهم. واتهم جميع الرجال المرأة (32 عاما) بالحصول على مبلغ يتراوح بين 200 ألف و500 ألف بات (6 آلاف و15 ألف دولار) من كل منهم، بعد إقامة حفلات زفاف، بحسب ما قاله أمس (الثلاثاء) سوات ساينجوم، نائب مدير قسم مكافحة الجريمة.
ويقول سوات، إن الرجال يقيمون في أنحاء مختلفة من تايلاند، حيث تنتقل المتهمة إلى مكان جديد بعد كل عملية نصب تقوم بها. ومن المتوقع أن يتقدم المزيد من الرجال بشكاوى إلى الشرطة. وقال بعض الرجال لوسائل الإعلام المحلية، إن المرأة تواصلت معهم عن طريق موقع التواصل الاجتماعي: «فيسبوك»، وأنهم كانوا يقررون الزواج منها بعد قضاء بضعة أشهر في الدردشة والتعارف، ثم تختفي بعد أن يتم نقل قيمة المهر إلى حسابها البنكي. وتقوم الشرطة بالبحث عن المتهمة التي صدر بحقها أمر اعتقال بتهمة سرقة بطاقة للسحب من ماكينات الصرف الآلي، قبل 3 سنوات.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».