انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير «المسورة» في العوامية

TT

انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير «المسورة» في العوامية

أعلنت أمانة المنطقة الشرقية بالسعودية، انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير حي المسورة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، مشيرة إلى أنها تستعد لبدء المرحلة الثانية التي تستغرق سنتين.
ويتوقع أن تبلغ الاستثمارات في حي المسورة نحو 379 مليون دولار (1.42 مليار ريال) منها 213 مليون دولار (800 مليون ريال) لنزع ملكية العقارات في الحي، ونحو 32 مليون دولار (120 مليون ريال) لإعداد البنية التحتية وتجهيز الموقع ونحو 133 مليون دولار (500 مليون ريال) لتنفيذ المشروع التنموي الذي يضم مرافق ترفيهية وصالات ومركزاً تراثياً وشققاً سكنية وسوقاً للنفع العام وحدائق ومرافق خدمية.
وكانت الأجهزة الأمنية طهّرت البلدة قبل نحو شهر من خلايا إرهابية كانت تتمترس في حي المسورة.
ومن شأن المشروع تحويل المسورة إلى حي معاصر يواكب النمو العمراني في المنطقة، وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع التطويري المزمع تنفيذه 124 ألف متر مربع، فيما تبلغ مساحة حي المسورة 188 ألف متر مربع.
وقال محمد الصفيان المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي بأمانة الشرقية، إن جميع الخدمات البلدية أعيدت إلى بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، إذ تم الانتهاء من جميع أعمال الصيانة والنظافة وتركيب أعمدة الإنارة والكهرباء والخدمات البلدية في جميع أحياء بلدة العوامية، مع تكثيف الخدمات والتنسيق مع باقي الجهات الخدمية، ودعمها بجميع الطواقم الفنية والبشرية اللازمة لعملها.
وأكد قرب البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير حي المسورة، وذلك بعد أن انتهت الأمانة من المرحلة الأولى التي شملت أعمال الهدم والإزالة، مشيراً إلى أن قيمة التعويضات لجميع المنازل بالحي تقارب 213 مليون دولار.



السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية، الأربعاء، عن إدانتها ورفضها مزاعم إسرائيل وادعاءاتها الباطلة حيال خريطة نشرتها حسابات رسمية تابعة للاحتلال تضم أجزاءً من الأردن، ولبنان، وسوريا.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نيات سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها، والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية.

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد دول المنطقة وشعوبها، مشددةً على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها، للحد من تفاقم أزمات المنطقة، وتقويض الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.

من جانبها، أدانت رابطةُ العالم الإسلامي في بيان لأمانتها العامة، تلك المزاعمَ، مستنكرة مُواصلةَ قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكَ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليَّة، والاعتداء على سيادة الدول وحدودها، ومحذِّرةً من خطورة ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.