سيول ترصد مؤشرات في كوريا الشمالية إلى استعدادات لإطلاق صاروخ جديد

الصين تقدم احتجاجاً دبلوماسياً... ومجلس الأمن يعقد اجتماعاً

الجيش الكوري الجنوبي  اجرى مناورات صاروخية وتدريبا بالذخيرة الحية (أ.ب)
الجيش الكوري الجنوبي اجرى مناورات صاروخية وتدريبا بالذخيرة الحية (أ.ب)
TT

سيول ترصد مؤشرات في كوريا الشمالية إلى استعدادات لإطلاق صاروخ جديد

الجيش الكوري الجنوبي  اجرى مناورات صاروخية وتدريبا بالذخيرة الحية (أ.ب)
الجيش الكوري الجنوبي اجرى مناورات صاروخية وتدريبا بالذخيرة الحية (أ.ب)

رصدت كوريا الجنوبية مؤشرات تفيد بأن الشمال يعد لعملية إطلاق صاروخ باليستي جديد قد يكون صاروخا عابرا للقارات، على ما أعلنت وزارة الدفاع اليوم (الاثنين).
وذكرت الوزارة أن مؤشرات تفيد بأن كوريا الشمالية «تعد لعملية إطلاق صاروخ باليستي جديد، ترصد بشكل متواصل منذ تجربة يوم أمس (الأحد)» في إشارة إلى التجربة النووية السادسة التي أجرتها بيونغ يانغ.
ولم تورد الوزارة أي تفاصيل حول التوقيت المحتمل لمثل هذه العملية.
من جهة أخرى أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع خلال اجتماع طارئ في البرلمان أن التجربة النووية السادسة بلغت قوتها 50 كيلو طن.
وفي سياق متصل، أعلنت الصين اليوم (الاثنين) أنها قدمت احتجاجا رسميا لدى كوريا الشمالية بعد التجربة النووية التي أجرتها بيونغ يانغ يوم أمس (الأحد).
وقال المتحدث باسم الخارجية غينغ شوانغ للصحافيين خلال مؤتمر صحافي إن «الصين قدمت احتجاجا لدى الشخص المكلف شؤون سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الصين»، في إشارة إلى كوريا الشمالية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.