الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في إطلاق نار {فردي}

الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في إطلاق نار {فردي}
TT

الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في إطلاق نار {فردي}

الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في إطلاق نار {فردي}

أوقف الجيش اللبناني 6 أشخاص متورطين في إطلاق النار في طرابلس في شمال لبنان، إثر إشكالات فردية في أحد أحياء المدينة، وذلك ضمن أكثر من حادثة تطورت لتبادل إطلاق النار خلال اليومين الماضيين، أدى إحداها إلى وفاة امرأة في شرق لبنان.
ووقع إشكال، أول من أمس السبت، في محلة الحارة البرانية في طرابلس بين مواطنين لأسباب خاصة، وتطور إلى إطلاق نار ومقتل مواطن وإصابة آخر بجروح.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان صادر عن مديرية التوجيه، أنه «إثر الإشكال دهمت قوة من الجيش منازل مطلقي النار والمتورطين في الحادث، حيث أوقفت 6 أشخاص، وضبطت بندقيتين حربيتين من نوع كلاشنيكوف، ومسدسين حربيين، و3 رمانات يدوية، ومذنبتين عائدتين لقاذف آر بي جي، و6 قذائف من عيارات مختلفة، بالإضافة إلى كمية من الذخائر الخفيفة والأعتدة العسكرية وأجهزة الاتصال اللاسلكية، وصادرت علما عائداً لتنظيم داعش الإرهابي». وقالت قيادة الجيش إنه «تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم».
وفي شرق لبنان، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أمس، بأن إطلاق نار بين شبان من آل شريف في اليمونة، أدى إلى إصابة زينب شريف (45 عاماً) برصاصة طائشة في رأسها بينما كانت أمام منزلها في البلدة، ونقلت إلى مستشفى الريان، حيث ما لبثت أن فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
وفي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا في جنوب لبنان، اندلع إشكال بسبب مفرقعات بين الأطفال، ليل السبت - الأحد، تطور إلى تبادل لإطلاق نار بين عصبة الأنصار وجند الشام في حي الطوارئ، ما أدى إلى سقوط جريح يدعى موسى سويد ابن شقيقة القيادي بالعصبة الشيخ أبو عبيدة جراء إصابته بقدميه، حيث أطلق عليه النار «حسن. م» الملقب بالشبل من «جند الشام».



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.