موجز أخبار

TT

موجز أخبار

وزارة العدل الأميركية: لا دليل على تنصت أوباما على «برج ترمب»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة العدل الأميركية، السبت، أنها لم تجد دليلاً يثبت ما زعمه الرئيس دونالد ترمب من أن سلفه باراك أوباما تنصت على «برج ترمب» خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016. وقالت الوزارة في وثيقة قدمتها إلى محكمة، رداً على طلب قدمته بموجب قانون حرية المعلومات منظمة تراقب عمل الحكومة، إن «مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وشعبة الأمن القومي (إن إس دي) أكدا أنهما لم يجدا أي سجلات تتعلق بعمليات تنصت، كالتي وصفت في تغريدات 4 مارس (آذار) 2017»، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وشعبة الأمن القومي هي جهاز يتبع وزارة العدل.
وسبق لمكتب التحقيقات الفيدرالي أن نفى ما قاله ترمب من أن أوباما أمر بالتنصت على الاتصالات في برج ترمب في نيويورك، الذي كان يسكنه المرشح الجمهوري وعائلته قبل انتخابات الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).

الهند تعيّن أول وزيرة للدفاع في تاريخها
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: عيّن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس، امرأة على رأس وزارة الدفاع لأول مرة في تاريخ البلاد، في وقت تتواصل فيه التوترات مع كل من الصين وباكستان المجاورتين.
وستتولى نيرمالا سيتارمان، إضافة إلى كونها وزيرة المال، وزارة الدفاع ذات الأهمية الكبرى في الهند، ولا سيما مع انسداد الطريق أمام حل مع الصين حول هضبة هيمالايا، وتصاعد التوتر مع باكستان على خلفية النزاع حول كشمير. وتضم الحكومة الهندية 6 نساء، من بينهن سوشما سواراج التي تشغل منصب وزيرة الخارجية. وقالت سيتارمان في تصريحات لقناة «نيوز 18» التلفزيونية: «أصبحت لجنة الأمن الحكومية (التي تضم 4 وزراء فقط) تضم سيدتين، وهما ستقرران بالتساوي مع الوزيرين الرجلين قضايا أمن البلاد». وأضافت: «إنه نموذج رائع لكل الدول التي تقتدي بالهند، ولكل من يراقب الهند ويتساءل: ماذا يجري للنساء في الهند؟».
في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين، كانت أنديرا غاندي رئيسة حكومة الهند، وقد تولّت لوقت قصير ولمرتين وزارة الدفاع، واغتيلت في عام 1984.

اعتقال زعيم المعارضة في كمبوديا بتهمة «الخيانة»
بنوم بنه - «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة الكمبودية أن زعيم المعارضة، كيم سوكها، اعتقل فجر أمس بتهمة الخيانة، في أحدث حلقة من مسلسل الملاحقات القضائية التي تستهدف معارضي رئيس الوزراء هون سين قبل انتخابات 2018، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت الحكومة في بيان إنها اكتشفت وجود «مؤامرة سرية بين كيم سوكها وجماعته وأشخاص أجانب للإضرار بكمبوديا». وأضافت أن «هذه المؤامرة السرية هي فعل خيانة»، من دون أي تفاصيل إضافية عن هذه الجريمة المفترضة.
وكيم هو زعيم «حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي»، أكبر أحزاب المعارضة على الإطلاق. وتمثل انتخابات يوليو (تموز) 2018 تحدياً كبيراً لرئيس الوزراء البالغ من العمر 65 عاماً، والذي لا تنفك نبرته تزداد حدة إزاء المعارضة والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. وكانت المعارضة حققت اختراقاً مهماً في الانتخابات البلدية في يوليو الماضي، الأمر الذي أثار قلق رئيس الوزراء الحاكم منذ سقوط نظام الخمير الحمر.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.