الانقسام الداخلي يفاقم مشكلات التعليم في غزة

تراجع عدد الطلاب في مدارس قطاع غزة منذ بداية العام الدراسي الجديد، نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها أسرهم. وتفاقمت مشكلات المنظومة التعليمية في القطاع بسبب الانقسام المتواصل بين حركتي «فتح» و«حماس»، وأيضاً جراء الحصار الإسرائيلي المشدد.
ومع بداية أحداث الانقسام الداخلي، استنكف المئات من المدرسين عن عملهم خشية تعرضهم لقطع رواتبهم، خصوصاً إثر صدور قرار من السلطة الفلسطينية بمنع الدوام في الوزارات والمؤسسات الحكومية بعد سيطرة حركة «حماس» عليها في يونيو (حزيران) عام 2007.
وكشف معتصم الميناوي مسؤول الإعلام والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط»، أن المعلمين الجدد عينوا برواتب متدنية، أقل بنسبة 50 في المائة من الرواتب الأصلية، ما يؤثر على أوضاعهم المعيشية وعطائهم التربوي.
كذلك، تعرضت المدارس إلى الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال حروبه الثلاث في غزة، وخصوصاً الأخيرة في صيف 2014، حيث دمر 5 مدارس بشكل كلي شرق غزة وشمالها، وتضررت نحو 182 مدرسة بشكل جزئي وبليغ.
...المزيد