10 أخبار تودّ معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 3 – 9 – 2017

الرئيس الصيني شي جين بينغ يتحدث خلال افتتاح قمة بريكس في شيامن بمقاطعة فوجيان بالصين (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جين بينغ يتحدث خلال افتتاح قمة بريكس في شيامن بمقاطعة فوجيان بالصين (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تودّ معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 3 – 9 – 2017

الرئيس الصيني شي جين بينغ يتحدث خلال افتتاح قمة بريكس في شيامن بمقاطعة فوجيان بالصين (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جين بينغ يتحدث خلال افتتاح قمة بريكس في شيامن بمقاطعة فوجيان بالصين (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات .aawsat.com
- الرئيس دونالد ترمب يعلن اليوم (الأحد) «يوم صلاة وطنيّاً» من أجل ضحايا العاصفة «هارفي»، في وقت يحاول فيه جنوب الولايات المتحدة إصلاح الأضرار التي تركتها.
- كوريا الشمالية تعلن أنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية، بينما أكدت الحكومة اليابانية أن كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية سادسة بعدما سجَّلَت وكالات رصد الزلازل «انفجاراً» بالقرب من موقعها للاختبارات النووية.
- انطلقت اليوم فعاليات قمة مجموعة «بريكس» التاسعة، التي تستضيفها مدينة شيامين بمقاطعة فوجيان الواقعة جنوب شرقي الصين وتستمر فعالياتها على مدى ثلاثة أيام، ويشارك فيها الرئيس المصري لأول مرة ضمن قادة خمس دول كضيوف شرف للقمة، وهي: مصر وغينيا والمكسيك وطاجيكستان وتايلاند.
- سيول وواشنطن تدرسان نشر طائرات مقاتلة أميركية طرازي «إف 22» - و«إف 35» في شبه الجزيرة الكورية لمواجهة التهديدات النووية الصاروخية الكورية الشمالية.
- تواجه المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل اليوم (الأحد) منافسها على مقعد المستشارية زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مارتن شولتس، في مناظرة تلفزيونية هي الوحيدة لهما قبل الانتخابات التي تجري هذا الشهر.
- عين رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي تسعة وزراء جدد في حكومته، وذلك في إطار عملية إعادة تنظيم كبيرة استعداداً للانتخابات العامة المقررة عام 2019.
- حركة الشباب تهاجم قاعدة عسكرية قرب كيسمايو (أيار) بالصومال، فيما أعلنت الحركة مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنها قتلت 26 جندياً صومالياً في الواقعة.
- البرق يصيب 15 شخصاً بحروق أثناء مهرجان موسيقي في فرنسا، مساء أمس (السبت)، اثنان منهما حالتهما خطيرة.
- أميرة يابانية تتزوج شابا من العامة وتترك العائلة الإمبراطورية، وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة نبأ الخطبة.
- واصل الإسباني المصنف أول عالميّاً رافايل نادال والسويسري المصنف ثالثاً روجيه فيدرر، مسيرتهما نحو نصف نهائي مرتقب بينهما في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في كرة المضرب، آخر البطولات الأربع الكبرى، ببلوغ كل منهما الدور الرابع.



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.