ممرضة أميركية تتهم شرطياً بالتعدي عليها

TT

ممرضة أميركية تتهم شرطياً بالتعدي عليها

قالت وسائل إعلام في مدينة سولت ليك بولاية يوتا الأميركية، إن ممرضة في مستشفى بالولاية تعرضت لاعتداء من قبل رجل شرطة الشهر الماضي، بعد أن رفضت السماح له بالحصول على عينة من دم مريض غائب عن الوعي، لأنّه لم يكن معه تصريح أو موافقة المريض.
وفي ذلك، أفاد مسؤول أمس، بأنّ ممثلي الادعاء في يوتا، سيبحثون توجيه اتهامات جنائية للشرطي.
وأظهر شريط مصور للحادث الذي وقع في 26 يوليو (تموز)، من كاميرات كان يرتديها رجال شرطة المدينة، تشاور أليكس وبليس التي كانت ترتدي الزي الطبي الأزرق مع زملاء لها، قبل أن تعرض على رجال الشرطة الذين كانوا في انتظارها نسخة من سياسة مستشفى يوتا الجامعي المتعلقة بتقديم عينات من الدم للاختبار، للكشف عن الخمور أو المخدرات.
وذكرت صحيفة «ديزيريت نيوز» أنّ المريض كان سائق شاحنة نُقل إلى وحدة الحروق بالمستشفى، في حالة غيبوبة، بعد حادث تصادم مع مركبة كان يقودها شخص هارب من الشرطة.
وأوضحت وبليس لرجال الشرطة أنّه بموجب هذه السياسة، التي قالت إن إدارة الشرطة وافقت عليها، ستكون بحاجة لتصريح أو موافقة المريض، قائلة لرجال الشرطة: «إنني أفعل فقط ما يفترض أن أفعله هذا كل ما في الأمر».
ويبدو أنّ أحد رجال الشرطة الذي قالت وسائل الإعلام عنه إن اسمه جيف باين، قد غضب وأمسك وبليس، ولفّ ذراعيه حول جسمها قائلاً لها: «أنت مقبوض عليك». ليجرّها بعد ذلك، إلى الخارج وهي تصرخ.
وصاحت وبليس أثناء دفع باين لها تجاه جدار، ووضع الأصفاد في يديها: «فليساعدني أحد... أنت تتعدى علي توقف إنني لم أفعل شيئا خطأ».
ونقلت صحيفة «ديزيريت نيوز»، عن كارا بورتر محامية وبليس قولها في مؤتمر صحافي يوم الخميس، حيث عرض الشريط المصور، إنّ الممرضة طبقت القانون وإنّ الشرطة مخطئة.
من جانبه، علّق مايك براون قائد شرطة سولت ليك في بيان أمس، أنّ هذا الشريط أثار قلقه وأنّ الإدارة قدمت اعتذاراً. مضيفاً أن باين أوقف عن عمله في جمع عينات الدم في الوقت الذي يجري تحقيق داخلي بالأمر. فيما لم يتسن الاتصال بباين للتعليق.
وفي بيان منفصل وصفت رئيسة البلدية جاكي بيسكوبسكي الحادث بأنّه «غير مقبول تماما»، وقدمت اعتذاراً لوبليس بشأن ما تعرضت له.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".