«المراعي»... الشركة العربية الوحيدة ضمن قائمة الشركات الأكثر ابتكاراً

«المراعي»... الشركة العربية الوحيدة ضمن قائمة الشركات الأكثر ابتكاراً
TT

«المراعي»... الشركة العربية الوحيدة ضمن قائمة الشركات الأكثر ابتكاراً

«المراعي»... الشركة العربية الوحيدة ضمن قائمة الشركات الأكثر ابتكاراً

تقدمت «المراعي» 7 مراتب في التصنيف الجديد لمجلة «فوربس» لأكثر الشركات العالمية ابتكاراً، بنمو في المبيعات بلغ 6.55 في المائة، وبمؤشر ابتكار بلغ 53.07 في المائة، لتحقق هذا العام المرتبة 33 في القائمة التي ضمت 100 شركة عالمية، وخلت بخلاف المراعي من أي شركة عربية.
وكانت المراعي قد حققت المرتبة 40 في تصنيف عام 2016 بنمو في المبيعات تجاوز 10 في المائة، وبمؤشر ابتكار فاق 51 في المائة.
وجاء شركة «سيلسفورم دوت كوم» الأميركية على رأس القائمة الجديدة بنمو في المبيعات تجاوز 25 في المائة، وبمؤشر ابتكارات بلغ 82.46 في المائة، تلتها في المراتب الأربعة التالية «تسلا» و«أمازون دوت كوم» الأميركيتان و«شانغهاي آر إيه إيه إس بلود» الصينية، و«نيتفليكس» الأميركية.
وقال عبد الله العتيبي مدير العلاقات في «المراعي» إن هذا التصنيف يعكس المستوى المرموق الذي وصلت له المراعي عالمياً في سعيها الدؤوب للتطوير والابتكار. وأضاف العتيبي أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً للبرامج والخطط الهادفة إلى تطوير منتجاتها، بما يتوافق مع حاجة المستهلك والمعايير العالمية الموثوقة المعتمدة في صناعة الأغذية.
يذكر أن شركة المراعي تملك علامات تجارية عدة تقدم منتجاتها للأسواق، هي: «المراعي» للعصائر والألبان والحليب ومشتقاته، و«لوزين» للمخبوزات، ودجاج «اليوم»، وحليب الأطفال «نيورا»، إضافة إلى الشراكة مع شركة شيبيتا اليونانية في العلامة التجارية «سفن دايز».



«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

رفعت شركتا «يو إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدّمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «وهمية» لاعتبارات الأمن القومي.

وتريد الشركتان من محكمة الاستئناف الاتحادية إلغاء قرار بايدن رفض الصفقة، لتتمكنا من الحصول على فرصة أخرى للموافقة، من خلال مراجعة جديدة للأمن القومي غير مقيّدة بالنفوذ السياسي.

وتذهب الدعوى القضائية إلى أن بايدن أضرّ بقرار لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التي تفحص الاستثمارات الأجنبية، بحثاً عن مخاطر تتعلق بالأمن القومي، وانتهك حق الشركتين في مراجعة عادلة.

وأصبح الاندماج مسيّساً للغاية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ تعهّد كل من الديمقراطي بايدن والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب برفضه، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة حيث يقع المقر الرئيسي لـ«يو إس ستيل». وعارض رئيس نقابة عمال الصلب المتحدة ديفيد ماكول هذا الاندماج.

وأكد ترمب وبايدن أن الشركة يجب أن تظل مملوكة للولايات المتحدة، حتى بعد أن عرضت الشركة اليابانية نقل مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة إلى بيتسبرغ، حيث يقع مقر شركة صناعة الصلب الأميركية، ووعدت باحترام جميع الاتفاقيات القائمة بين «يو إس ستيل» ونقابة عمال الصلب المتحدة.

وتشير الشركتان إلى أن بايدن سعى إلى وأد الصفقة؛ «لكسب ود قيادة نقابة عمال الصلب المتحدة في بنسلفانيا، في محاولته آنذاك للفوز بفترة جديدة في المنصب».

وقالت الشركتان، في بيان: «نتيجة لنفوذ الرئيس بايدن غير المبرر لتعزيز برنامجه السياسي، لم تتمكّن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة من إجراء عملية مراجعة تنظيمية بحسن نية تركّز على الأمن القومي».

ودافع متحدث باسم البيت الأبيض عن المراجعة، مضيفاً: «لن يتردّد الرئيس بايدن أبداً في حماية أمن هذه الأمة وبنيتها التحتية ومرونة سلاسل التوريد الخاصة بها».

وتظهر الدعوى القضائية أن الشركتين تنفّذان تهديداتهما بالتقاضي، وستواصلان السعي للحصول على الموافقة على الصفقة.

وقال نائب رئيس شركة «نيبون ستيل»، تاكاهيرو موري، لصحيفة «نيكي»، أمس الاثنين: «لا يمكننا التراجع بعدما واجهنا معاملة غير منطقية. سنقاوم بشدة».