محادثات تجارية بين البرازيل والمكسيك

محادثات تجارية بين البرازيل والمكسيك
TT

محادثات تجارية بين البرازيل والمكسيك

محادثات تجارية بين البرازيل والمكسيك

ناقشت البرازيل والمكسيك سبل تعزيز اتفاقية التجارة القائمة بينهما من خلال ضم منتجات جديدة وتحسين التعريفات الجمركية التفضيلية على التجارة المتبادلة في الوقت الذي يحاول فيه أكبر اقتصادين في أميركا اللاتينية تعزيز علاقاتهما.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية مساء الجمعة، إن دبلوماسيين ومسؤولين من البلدين عقدوا اجتماعات في مكسيكو سيتي فيما بين 29 و31 أغسطس (آب) الماضي. وأضافت أن المناقشات شملت مجموعة واسعة من القضايا التجارية من بينها سلامة المواد الغذائية والبيروقراطية المفرطة والملكية الفكرية وآليات حل الخلافات.
وقالت الوزارة في بيان، إن «البرازيل والمكسيك تتفاوضان بشأن القيام بتوسيع كبير لاتفاقية التعريفات الجمركية التفضيلية مع ضم منتجات جديدة من الزراعة إلى التصنيع».
واختُتمت المحادثات البرازيلية المكسيكية قبل يوم واحد من بدء المسؤولين المكسيكيين اجتماعا مع مفاوضين من الولايات المتحدة وكندا لإعادة تقييم اتفاقية أميركا الشمالية للتجارة الحرة. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرارا بالانسحاب من تلك الاتفاقية التجارية الإقليمية. وقالت وزارة الخارجية البرازيلية إن إجمالي حجم التجارة بين البلدين بلغ 7.34 مليار دولار العام الماضي مع تشكيل الصادرات البرازيلية 3.81 مليار دولار من المجمل.وأضافت الوزارة أن صادرات البرازيل للمكسيك قفزت 19 في المائة في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو (تموز) مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.



«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
TT

«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)

ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن شركة «إنفيديا» أضافت نحو 200 شخص في الصين هذا العام لتعزيز قدراتها البحثية والتركيز على تقنيات القيادة الذاتية الجديدة.

وعلى مدار العامين الماضيين، توسعت الشركة في البلاد ليصبح لديها الآن ما يقرب من 600 شخص في بكين، وافتتحت مؤخراً مكتباً جديداً في مركز تشونغ قوانكون التكنولوجي، حسبما ذكر التقرير نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

وظفت شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي نحو 29600 شخص في 36 دولة في نهاية السنة المالية 2024، وفقاً لإيداع نشرته «إنفيديا» في فبراير (شباط).

وتخضع الشركة للتحقيق في الصين بسبب الاشتباه في انتهاكها لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد، وهو تحقيق يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه ضربة انتقامية ضد القيود الأخيرة التي فرضتها واشنطن على قطاع الرقائق الصيني، وفق «رويترز».

وشكلت الصين نحو 17 في المائة من إيرادات «إنفيديا» في العام المنتهي في نهاية يناير (كانون الثاني)، متراجعة من 26 في المائة قبل عامين.