قتيلان في هجوم لمسلحين ضد سياسي معارض في باكستان

مسؤولو الأمن يمشطون موقع الهجوم (إ.ب.أ)
مسؤولو الأمن يمشطون موقع الهجوم (إ.ب.أ)
TT

قتيلان في هجوم لمسلحين ضد سياسي معارض في باكستان

مسؤولو الأمن يمشطون موقع الهجوم (إ.ب.أ)
مسؤولو الأمن يمشطون موقع الهجوم (إ.ب.أ)

قتل فتى في العاشرة من عمره وحارس وجرح 4 أشخاص في هجوم لمسلحين مجهولين أطلقوا النار على سياسي معارض في جنوب باكستان، بحسب ما أعلنت الشرطة.
ووقع الهجوم في وسط المنطقة العازلة بينما كان خواجة إظهار الحسن، العضو في الحركة القومية المتحدة، يعانق مهنئين بعيد الأضحى بعد أداء صلاة العيد، لكنه لم يصب بأذى، بحسب ما أعلن لوكالة الصحافة الفرنسية المسؤول في الشرطة ذو الفقار لاراك.
وقال لاراك إن «مجهولين فتحوا النار على خواجة إظهار الحسن، بينما كان يلتقي الناس بعد صلاة عيد الأضحى، مما أدى إلى مقتل حارسه وفتى في العاشرة من العمر وجرح 4 أشخاص بينهم أحد حراسه».
وأكد مسؤول آخر في الشرطة هو بير محمد شاه، حصول إطلاق النار، موضحاً أن أحد المسلحين قتل بعدما رد حارس الحسن الذي أصيب في العملية على إطلاق النار بالمثل.
وأوضح المسؤول أن منفذي الهجوم كانوا يرتدون بزات الشرطة، ما سمح لهم بعبور عدة نقاط تفتيش.
ودان زعيم الحركة القومية المتحدة، فاروق ستار، الهجوم، منتقداً السلطات المحلية والحكومة الاتحادية لعدم فرض الإجراءات الأمنية الضرورية لحماية السياسيين المعارضين، على الرغم من التهديدات التي تطلقها جماعات مسلحة محظورة.
وقال فاروق ستار: «أدين بشدة الهجوم على خواجة إظهار الحسن». وأضاف: «رفاقي في الحركة وأنا نواجه تهديدات من قبل جماعات مسلحة محظورة، ولكن الحكومة المحلية والحكومة الاتحادية لم تؤمن لنا الحماية الكافية».
وتشهد كراتشي، أكبر مدن باكستان، التي يبلغ عدد سكانها 14 مليون نسمة والتي تعتبر مركزاً كبيراً للأعمال والصناعة، تشدداً سياسياً وطائفياً وإتنياً.
وأدت عملية استراتيجية لقوات الأمن في المدينة في السنوات الأخيرة إلى تراجع في أعمال العنف، إلا أن المدينة لا تزال تشهد هجمات متفرقة بين الحين والآخر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.