زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا تشكو من «اضطهاد الحكومة»

ليليان تينتوري زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا (رويترز)
ليليان تينتوري زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا (رويترز)
TT

زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا تشكو من «اضطهاد الحكومة»

ليليان تينتوري زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا (رويترز)
ليليان تينتوري زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا (رويترز)

اشتكت زوجة زعيم المعارضة الفنزويلية يوم الجمعة، من اضطهاد الحكومة بعدما صادرت السلطات منها مبلغاً كبيراً من المال وفتحت تحقيقاً معها.
ونشرت ليليان تينتوري، زوجة ليوبولدو لوبيز، رسالة فيديو على موقع «تويتر» تقول فيها إن الحكومة تحاول تشويه سمعتها بعد الاستيلاء على 200 مليون بوليفار (نحو 12 ألف دولار) من سيارة تملكها.
وقالت تينتوري: «الاحتفاظ بأموال في المنزل ليس جريمة... الحكومة تحاول تشويه سمعتنا ولكن الفنزويليين على دراية بكفاحنا»، مضيفة أن المال كان «لحالة طوارئ عائلية»، وهي علاج جدتها البالغة من العمر 100 عام.
وأضافت: «الديكتاتورية تواصل اضطهاد عائلتنا».
وقال الرئيس نيكولاس مادورو إن القضية تعد فضيحة، إذ إن المعارضة انتقدت الحكومة مراراً لوجود نقص في الأموال.
وتعاني فنزويلا من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، مع نقص مزمن في السلع الأساسية والأدوية، ويبلغ التضخم حالياً نحو 800 في المائة.
وأمر النائب العام بالإنابة، طارق ويليام صعب، بإجراء تحقيق مع تينتوري، مشيراً إلى أن البنوك وضعت حدوداً على السحب النقدي أقل بكثير من المبلغ الموجود في سيارتها.
ويخضع زوجها لوبيز حالياً للإقامة الجبرية بعد أن حكم عليه بالسجن 14 عاماً بتهمة التحريض على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2014، التي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.