الدوحة: نأسف لعدم تحرك المجتمع الدولي في أزمتنا

TT

الدوحة: نأسف لعدم تحرك المجتمع الدولي في أزمتنا

أبدى وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أسفه لعدم تحرك المجتمع الدولي تجاه أزمة بلاده مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والمقاطعة للدوحة، التي ترفض أي تفاهم مع الدوحة في هذا الملف، حتى تلبية مطالبها الثلاثة عشر.
وقال وزير الخارجية القطري، خلال لقاء مع جوليان كينغ المفوض الأوروبي للأمن في بروكسل، أول من أمس، إن الأزمة خاطرت بمجلس التعاون، مضيفا أن «مجلس التعاون الخليجي كيان مهم، وركنه الأساسي أمن الخليج، والدوحة التزمت بمبادئ المجلس»؛ مدعيا أن تلك البلدان قامت بخطواتها الأخيرة باسمها الشخصي، وزاد: «لدينا ثقة في مجلس التعاون كمنظمة، لكن لا نعرف ما إذا كانت تلك الثقة ستستمر مستقبلا»، وطالب بأن تكون بيئة مجلس التعاون الخليجي بيئة تعاونية.
وتابع وزير الخارجية القطري في المؤتمر الصحافي في بروكسل: «هذا لا يفيد أحدا، كونه يشكل سابقة في العالم، مع انعدام أي تحرك من المجتمع الدولي، في حين أنهم يفرضون عقوبات أحادية على دولة من دون مسوغ شرعي» على حد تعبيره، موضحاً أن بلاده لا تؤمن بتدويل الأزمة الخليجية؛ بل بحلّ الأزمة بالحوار، عبر مجلس التعاون الخليجي.
إلى ذلك قال ديدييه ريندرز، وزير الخارجية البلجيكي ببروكسل، أمس الجمعة، إن بلاده مستعدة للتعاون من أجل إحياء الحوار بين أطراف الأزمة الخليجية، مشيرا، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن أمس، إلى زيارة محتملة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى بروكسل قبل نهاية العام، وذلك لتوثيق العلاقات، على حسب وصفه.
وبين الوزير البلجيكي وجود مناقشات لعقد اتفاقات اقتصادية بين البلدين، وقال إن بلاده أجرت اتصالات مع جميع الأطراف الشهر الماضي للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وإنها ستواصل النقاش مع قطر بشأن تنظيم تمويل شؤون الجالية المسلمة في بلجيكا وبقية الدول الأوروبية. وأكد ريندرز أن المناقشات مع نظيره القطري تناولت أيضا الملف السوري والسعي لإنهاء الأزمة هناك.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.