مارفيك يحرم لاعبي الأخضر من إجازة العيد

مدرب اليابان يبدد شائعة الاستقالة ويعلن استمراره حتى مونديال 2018

المنتخب السعودي استأنف تدريباته تحسبا للموقعة الحاسمة أمام اليابان («الشرق الأوسط»)
المنتخب السعودي استأنف تدريباته تحسبا للموقعة الحاسمة أمام اليابان («الشرق الأوسط»)
TT

مارفيك يحرم لاعبي الأخضر من إجازة العيد

المنتخب السعودي استأنف تدريباته تحسبا للموقعة الحاسمة أمام اليابان («الشرق الأوسط»)
المنتخب السعودي استأنف تدريباته تحسبا للموقعة الحاسمة أمام اليابان («الشرق الأوسط»)

رفض الهولندي فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي منح لاعبي الأخضر يوما إجازة بمناسبة العيد، وفرض عليهم مرانا مسائيا أمس (الجمعة) في طور الإعداد للمواجهة التاريخية والمصيرية أمام المنتخب الياباني الثلاثاء المقبل في جدة، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.
ويتصدر المنتخب الياباني المجموعة الثانية بعشرين نقطة بعدما ضمن التأهل والصدارة بعيدا عن نتائج الجولة المقبلة، في حين يأتي الأخضر ثانيا برصيد 16 نقطة، وهو الرقم ذاته الذي يملكه منتخب أستراليا، لكنه يحضر في المركز الثالث بفارق الأهداف، في الوقت الذي يحضر فيه منتخب الإمارات رابعا برصيد 13 نقطة، ثم العراق خامسا بثماني نقاط، وأخيرا منتخب تايلاند برصيد نقطتين.
ويتفوق المنتخب السعودي على نظيره الأسترالي بفارق الأهداف؛ وهو الأمر الذي منحه الوصافة في لائحة الترتيب، حيث يتميز بفارق هدفين عن نظيره الأسترالي، في حين يواصل المنتخب السعودي تفوقه على نظيره الأسترالي حتى الآن بأفضلية التسجيل، حيث سجل لاعبو الأخضر السعودي 16 هدفا مقابل 14 هدفا لمنتخب الكنغر الأسترالي.
أما فارق المواجهات المباشرة فيصب لصالح المنتخب الأسترالي الذي تعادل خارج أرضه في جدة بهدفين لمثلهما قبل أن ينجح في تحقيق الفوز في مواجهة الجولة الثامنة التي أقيمت على أرضه والتي كسبها 3-2.
وكان نعيم البكر، نائب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، قال: إن تأهل المنتخب السعودي بصورة مباشرة يعتمد على نتيجة مباراة أستراليا وتايلاند التي ستلعب في اليوم ذاته، حيث إن الأخضر السعودي لديه ثلاث فرص للتأهل في الجولة المقبلة. وقال: إن فوز السعودية على اليابان في الجولة الأخيرة سيكون مطلبا في حال فوز أستراليا على تايلاند، وذلك بفارق هدف عن أقل فوز لمنتخب أستراليا، موضحا: لنفترض أن أستراليا نجحت في تحقيق الفوز بثلاثة أهداف حينها سيكون الأخضر السعودي مطالبا بتحقيق الفوز على اليابان بهدفين دون رد.
وأوضح، أن أستراليا لو انتصرت على تايلاند بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد حينها سيتأهل الأخضر في حال فوزه بهدفين لهدف أمام اليابان، وكذلك لو انتصرت أستراليا بأربعة أهداف حينها سيتأهل المنتخب الوطني في حال فوزه بثلاثة أهداف لهدف من أمام منتخب اليابان.
وفي حال تعادل المنتخب السعودي مع نظيره الياباني، أوضح نعيم البكر أنه يمكن تأهل الأخضر السعودي حتى في حال تعادله شريطة تعثر منتخب أستراليا من أمام تايلاند بالتعادل، ليكتفي المنتخب الوطني بالتعادل أو الفوز بأي نتيجة للتأهل بجوار اليابان نحو مونديال 2018 الذي سيقام في روسيا صيف العام المقبل.
وأشار البكر إلى أن فرصة المنتخب السعودي بالتأهل المباشر نحو المونديال لا تزال قائمة حتى في حال خسارته من أمام اليابان في الجولة المقبلة، موضحا: هذا الخيار يتطلب خسارة أستراليا من أمام تايلاند، حينها ستكون خسارة المنتخب من أمام اليابان بنفس فارق خسارة أستراليا مع الأخذ بعين الاعتبار فارق الأهداف في حال فوز الإمارات على العراق.
وأوضح البكر، أن آلية حسابات التأهل في نظام التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال الحالي في حال التعادل بالنقاط تقوم على فارق الأهداف في كل مجموعة ثم الأكثر تسجيلا في كامل المجموعة، وأخيرا يتم اللجوء للمواجهات المباشرة بين المنتخبات في حال تساوت الخيارات السابقة كافة.
ويتصدر المجموعة الثانية حاليا منتخب اليابان بعشرين نقطة بعدما ضمن التأهل والصدارة دون النظر لنتيجة الجولة المقبلة، في حين يحضر خلفه ثانيا منتخب السعودية برصيد ست عشرة نقطة، وهو الرقم ذاته الذي يملكه منتخب أستراليا، لكنه يحضر في المركز الثالث بفارق الأهداف في الوقت الذي يحضر فيه منتخب الإمارات رابعا برصيد 13 نقطة، ثم العراق خامسا بثماني نقاط، وأخيرا منتخب تايلاند برصيد نقطتين.
واستأنف لاعبو المنتخب السعودي تدريباتهم بحصة مسائية على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وعمد المدير الفني للأخضر بيرت فان مارفيك خلال مران أمس إلى تقسيم اللاعبين على مجموعتين، الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في مباراة الأمس أمام الإمارات الذين اكتفوا بتمارين استرجاعية برفقة المعد البدني للمنتخب، في حين أدت المجموعة الثانية تمارين اعتيادية تنوعت ما بين لياقية وتكتيكية، ركزت على التمرير المتنوع وبناء الهجمة السريعة.
وفي الجانب الآخر، أكد مدرب منتخب اليابان لكرة القدم الفرنسي من أصل بوسني وحيد خليلودزيتش، أنه «سيواصل عمله»، مزيلا بذلك الشكوك التي آثارها أمس بخصوص مستقبله على رأس منتخب «الساموراي».
وصرح خليلودزيتش «نعم، لقد فكرت كثيرا بمستقبلي والأسباب الخاصة التي أثرتها، إلى أولئك الذين هاجموني أقول: خسارة، لكني سأواصل عملي» على رأس المنتخب الياباني.
وضمن خليلودزيتش لليابان التأهل للمرة السادسة تواليا إلى نهائيات كأس العالم بعد فوزه الخميس على أستراليا 2 - صفر في الجولة التاسعة قبل الأخيرة للمجموعة الآسيوية الثانية.
ولمح خليلودزيتش إلى احتمال ترك منصبه «لأسباب شخصية»، تاركا في الوقت ذاته الشكوك حول احتمال عدم قيادته اليابان في مونديال 2018 في روسيا.
وقال: «انتقدني كثيرون رغم أن اليابان في صدارة المجموعة. لو لم تكن الحال كذلك، لتقبلت بالتأكيد هذه الانتقادات، لكن كثيرا منها كان عبارة عن انتقادات عبثية».
وركز المدرب السابق لنادي باريس سان جرمان الفرنسي على نهائيات المونديال منذ الآن، وقال: «لا نستعد لكأس العالم قبل ثلاثة أسابيع من انطلاقها، الأمر يبدأ اليوم لأننا لن نذهب إلى روسيا للسياحة، نريد أن نجعل المشجعين اليابانيين فخورين».
وأضاف: «أنا لست رجلا آليا (روبوت). لا أستطيع أن أخفي مشاعري، وأصبح الوقت متأخرا للتغيير بالنسبة إلى رجل في سني. ربما لا أكون دبلوماسيا مثل أسلافي، وهذا الأمر لا يحلو للبعض، لكني في النهاية فخور بالمحصلة التي وصلت إليها».
وتثير شخصية خليلودزيتش الذي تولى سابقا تدريب منتخب الجزائر (2011 - 2014)، جدلا لدى الرأي العام، كما أن فترة إشرافه على المنتخب الياباني (منذ 2015) لم تكن هادئة إذ تخللتها صراعات مع اتحاد اللعبة.
وكان وحيد طالب بمنحه الوقت الكافي للاستعداد بصورة جيدة لنهائيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا.
وتأهل المنتخب الياباني المعروف باسم الساموراي الأزرق للنهائيات العالمية للمرة السادسة على التوالي بعد الفوز أمام جمهوره 2 - صفر على نظيره الأسترالي في استاد سايتاما.
وبالفعل وجه المدرب خليلودزيتش القادم من البوسنة تركيزه نحو النهائيات المقبلة وقدم للاعبيه ملفات عن توقعاته منهم وكيفية الاستعداد للتأهل للدور الثاني في البطولة على الأقل.
وكان خليلودزيتش الذي عين في 2015 اشتكى في الماضي من عدم توفر الوقت الكافي المطلوب للاستعداد، لكن الاتحاد الياباني لكرة القدم وعده ببقاء اللاعبين مع المنتخب أربعة أسابيع قبل انطلاق النهائيات في العام المقبل.
ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن المدرب البوسني «أعول على رابطة الدوري الياباني والاتحاد الياباني في وضع برنامج جيد قبل نهائيات كأس العالم».
وأضاف خليلودزيتش «قبل التوجه لكأس العالم سيكون أمامنا أربعة أسابيع للاستعداد. أربعة أسابيع ستسمح لي بأعداد الفريق بالطريقة التي أريدها ذهنيا وبدنيا». وأكد المدرب «عندها سيكون بوسعنا التوجه للنهائيات منافسين فعليين وليس زوارا».
وكان خليلودزيتش قاد منتخب الجزائر لدور 16 في النهائيات الماضية في البرازيل في 2014 وخرج فريقه في الوقت الإضافي أمام ألمانيا التي توجت باللقب بعد ذلك.
وعن تجربته الماضية قال المدرب البوسني «عندما توليت تدريب منتخب الجزائر كان الفريق عبارة عن حطام.. لكن ثلاثة أعوام ونصف من الإعداد أوصلته للصورة التي كان عليها في نهائيات كأس العالم».
وقبل مواجهة أستراليا تحدثت تقارير إعلامية عن إن المدرب يواجه خطر الإقالة لكن كوزو تاشيما رئيس الاتحاد الياباني قال بعد الفوز إنه يريد أن يستمر المدرب الصربي مع الفريق خلال النهائيات المقبلة.
لكن خليلودزيتش ربما يغير هذه الخطط؛ إذ قال في مؤتمر صحافي بعد المباراة، إن ظروفا شخصية أوشكت أن تجبره على ترك الفريق قبل المواجهة مع أستراليا.
وأشار المدرب «لدي مشكلة كبيرة في حياتي الشخصية. ربما لا تعلمون ذلك. ظهرت المشكلة قبل المباراة وفكرت فعليا في العودة للوطن... لولا المسؤولية... ولا أستطيع الحديث عن هذه المشكلة الآن».


مقالات ذات صلة

الدوري المصري: الأهلي يفرط بنقاط الاتحاد السكندري

رياضة عربية من مباراة الأهلي والاتحاد السكندري (الأهلي)

الدوري المصري: الأهلي يفرط بنقاط الاتحاد السكندري

فشل فريق الأهلي في الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف أمام الاتحاد السكندري، وتعادل معه 1/1 في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.