أكثر من 40 % من التلاميذ الألمان يعانون من ضغوط الدراسة

الفتيان أقل عرضة من الفتيات للشعور بالمعاناة

أكثر من 40 % من التلاميذ الألمان يعانون من ضغوط الدراسة
TT

أكثر من 40 % من التلاميذ الألمان يعانون من ضغوط الدراسة

أكثر من 40 % من التلاميذ الألمان يعانون من ضغوط الدراسة

كشفت دراسة حديثة، أن 43 في المائة من التلاميذ في ألمانيا يعانون من ضغوط الدراسة، وما يرافقها من تبعات على الصحة.
وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها أمس الجمعة، أن ثلث الفتيان والفتيات الذين يعانون من الضغط الدراسي يشكون من الصداع أو آلام في الظهر أو مشكلات في النوم.
وأشارت الدراسة التي أجراها التأمين الصحي الألماني، إلى أن الشعور بالضغط يزداد مع الارتقاء في المراحل الدراسية.
وبحسب الدراسة، التي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منها، فإن الفتيات أكثر عرضة للضغط من الفتيان، حيث تشكو نحو 50 في المائة من التلميذات كثيرا للغاية أو كثيرا من الضغط، بينما تبلغ النسبة بين الفتيان 37 في المائة.
وتشكو أربع من كل عشر فتيات كثيرا من الصداع، بينما تشكو أكثر من ثلثهن من الأرق، ونحو 30 في المائة منهن من آلام دورية في الظهر، و25 في المائة من آلام في البطن.
ويشكو نحو 25 في المائة من الفتيان من الصداع، كما يشكو نحو 30 في المائة منهم من الأرق أو آلام في الظهر، و15 في المائة من آلام في البطن.
ويرى كثير من الأطفال والمراهقين أن المدرسة تمثل عبئا بالنسبة لهم، حيث ذكر 40 في المائة من التلاميذ أنهم يضطرون إلى فعل الكثير من المهام من أجل الدراسة.
ويجري التأمين الصحي الألماني هذه الدراسة سنويا لبحث السلامة الجسدية والنفسية والسلوكيات الصحية للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما.
ويدعم التأمين الصحي الألماني مبادرات تعزز طرح موضوعات تتعلق بالصحة ضمن المناهج الدراسية في المدارس.
شملت الدراسة 7 آلاف تلميذ من أكثر من 400 فصل دراسي من الصف الخامس حتى العاشر.


مقالات ذات صلة

إغلاق المدارس في كبرى مدن باكستان بسبب أمطار غزيرة ورياح عاصفة

آسيا أطفال يلعبون على شاطئ كليفتون في كراتشي (رويترز)

إغلاق المدارس في كبرى مدن باكستان بسبب أمطار غزيرة ورياح عاصفة

اضطرت السلطات في كراتشي، كبرى مدن باكستان، إلى إغلاق المدارس، اليوم (الجمعة)، بسبب الأمطار الغزيرة والرياح العاصفة نتيجة منخفض جوي شديد في بحر العرب.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
يوميات الشرق طفلان يقومان بشراء المثلّجات في واشنطن (رويترز)

خبراء ينصحون بإدراج تناول المثلّجات ضمن المناهج الدراسية للأطفال

قالت مجموعة من الخبراء للوزراء في بريطانيا إنه يجب إتاحة الفرصة لتلاميذ المدارس الابتدائية لتناول المثلجات وزراعة الخضراوات وعجن الخبز؛ لمساعدتهم على التعلّم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ جانب من جامعة «هارفارد» في كامبريدج بماساتشوستس في الولايات المتحدة 7 ديسمبر 2023 (رويترز)

قاضٍ أميركي: جامعة «هارفارد» يجب أن تواجه دعوى بسبب معاداة السامية

أخفقت جامعة «هارفارد» في مساعيها لإقناع قاضٍ أميركي برفض دعوى يتهمها فيها طلاب يهود بتحويل حرمها الجامعي إلى مكان لمعاداة السامية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الطلاب السعوديون الأربعة الذين حققوا الجوائز الدولية في أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 (موهبة)

السعودية تحقق 4 جوائز عالمية في «أولمبياد الكيمياء»

وارتفع رصيد السعودية من الجوائز التي حصدتها من النسخ التي شاركت بها في أولمبياد الكيمياء الدولي إلى 15 ميدالية فضية و28 ميدالية برونزية، وشهادتي تقدير.

عمر البدوي (الرياض)
آسيا متظاهرون يقطعون الطرق ويشتبكون مع الشرطة في دكا (أ.ف.ب)

احتجاجات بنغلاديش تحدٍ كبير لنظام الشيخة حسينة

إطلاق الذخيرة الحية على المحتجين في العاصمة البنغلاديشية دكا دفع آلاف المتظاهرين إلى المطالبة برحيل رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

«الشرق الأوسط» (دكا)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.