مقتل 3 جنود وإصابة 52 آخرين خلال اشتباكات بجنوب الفلبين

جنود فلبينيون مشاركون في المعركة ضد متشددين في مدينة مراوي (رويترز)
جنود فلبينيون مشاركون في المعركة ضد متشددين في مدينة مراوي (رويترز)
TT

مقتل 3 جنود وإصابة 52 آخرين خلال اشتباكات بجنوب الفلبين

جنود فلبينيون مشاركون في المعركة ضد متشددين في مدينة مراوي (رويترز)
جنود فلبينيون مشاركون في المعركة ضد متشددين في مدينة مراوي (رويترز)

صرح مسؤولون فلبينيون اليوم (الجمعة) أن ثلاثة جنود قُتلوا وأصيب أكثر من 52 آخرين خلال مواجهات مع مسلحين متحالفين مع تنظيم داعش تحصنوا في مدينة مراوي بجنوب البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ونشب القتال أمس (الخميس) بينما كان القوات تستعد للقيام بهجوم أخير لاستعادة كامل السيطرة على المدينة التي تقع على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا، حيث ما زال المسلحون يتحصنون في منطقة محدودة من المدينة.
وقال البريغادير جنرال ريستيتوتو باديلا، المتحدث باسم الجيش الفلبيني إن «الهجوم الذي وقع عشية عيد الأضحى كان من أقوى الهجمات التي حدثت حتى الآن»، مضيفاً: «نحن نعمل على تطهير باقي المناطق التي يتحصن بها العدو».
وذكر باديلا أن بعض الجنود الجرحى الـ52 أصيبوا بجروح خطيرة جراء تعرضهم لعبوات ناسفة بدائية الصنع زرعها المسلحون.
وأوقفت القوات الفلبينية العمليات العسكرية لفترة وجيزة صباح اليوم أثناء أداء المسلمين لصلاة عيد الأضحى.
واندلع القتال في مدينة مراوي يوم 23 مايو (أيار) الماضي عندما هاجم مئات المسلحين مجلس بلدية المدينة بعدما حاولت القوات الحكومية إلقاء القبض على زعيم محلي لتنظيم داعش.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).