موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

المخابرات الأميركية حذرت إسبانيا من اعتداء برشلونة
مدريد - «الشرق الأوسط»: حذرت أجهزة الاستخبارات الأميركية إسبانيا، في مايو (أيار)، من خطر حدوث اعتداء في رامبلاس، ببرشلونة، حيث دهس متطرف 14 من المارة في 17 أغسطس (آب)، بحسب ما أفادت به، أمس، صحيفة «بيريوديسو دي كاتالونا». وبحسب الصحيفة التي نشرت صورة من رسالة بالإنجليزية، فإن المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، الذي يشمل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، وجه هذا التحذير إلى الجهاز المركزي للاستخبارات الإسبانية والشرطة الإسبانية وشرطة مقاطعة كاتالونيا. وجاء في الرسالة: «إن معلومات غير مؤكدة، لا تعرف مدى صحتها، تعود إلى نهاية مايو 2017، تشير إلى أن تنظيم داعش يعتزم تنفيذ هجمات على مواقع سياحية يكثر ارتيادها في برشلونة، خصوصاً شارع رامبلا».

هاشم عبيدي شقيق انتحاري مانشستر يحاكم في ليبيا
لندن - «الشرق الأوسط»: يمثل هاشم عبيدي، الشقيق الأصغر لمفجر قاعة الاحتفالات في مانشستر، سلمان عبيدي، للمحاكمة في ليبيا للاشتباه بأن له دوراً في الهجوم. وقبض على هاشم، الذي يبلغ من العمر 20 عاماً، في ليبيا، بعد فترة قصيرة من الهجوم الانتحاري الذي حدث في مايو، وقتل فيه 22 شخصاً. وقال رئيس مكتب التحقيقات في ليبيا، الصديق الصور، إن عبيدي يشتبه بأنه ساعد شقيقه، وجمع مواد للهجوم، بحسب ما علمت به «بي بي سي». وقد أطلق سراح والدهما، رمضان، الذي كان معتقلاً في ليبيا. وسيمثل هاشم عبيدي أمام المحكمة، خلال شهرين على الأغلب. وتوجد في ليبيا حالياً حكومتان متنافستان، ويعمل الصديق الصور لدى الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، التي يوجد مقرها في العاصمة طرابلس.

الجزائر: مقتل شرطيين في تفجير انتحاري أمام مديرية أمن
الجزائر - «الشرق الأوسط»: قُتل شرطيان جزائريان، صباح أمس، في ولاية تيارت، شمال البلاد، عندما فجر مسلح نفسه أمام مقر أمن الولاية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن المديرية العامة للأمن الوطني، في هجوم أكدت السلطات أنها تتعامل معه بوصفه عملاً إرهابياً. وهي المحاولة الثانية لتنفيذ اعتداء انتحاري ضد مقر للشرطة منذ مطلع السنة في الجزائر. وفي فبراير (شباط) 2017، تبنى تنظيم داعش اعتداء انتحارياً تم إحباطه ضد مديرية أمن في قسنطينة، على بعد نحو 430 كلم شرق العاصمة. وفي تفاصيل الهجوم، ارتمى أحد الشرطيين على المسلح الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً، ويخطط لتفجير نفسه داخل المقر، ليلقى الاثنين حتفهما، بعد ضغط المسلح على زر التفجير، بينما لفظ الشرطي الثاني أنفاسه في المستشفى متأثراً بالجراح التي أصيب بها.

رجل يصيب 5 رجال شرطة في مسجد ببرلين
برلين - «الشرق الأوسط»: اعتدى رجل في الثالثة والثلاثين من عمره، في أحد مساجد العاصمة الألمانية برلين، على 5 رجال شرطة، وأصابهم بعد أن حاولوا إخراجه من المسجد عقب صلاة العشاء، وذلك حسبما أفادت به الشرطة أمس. وحسب الشرطة، فإن الرجل صفع أحد المسؤولين عن المسجد، مما جعل الرجل يستدعي الشرطة. واعتدى الرجل على رجال الشرطة عند وصولهم، وألقى رجال الشرطة القبض عليه بمساعدة رذاذ الفلفل، وقالت الشرطة إن الرجل عض أحد رجالها في ذراعه، وصاح «الله أكبر».
وحسب الشرطة، فإن 5 من رجالها أصيبوا خلال مهمتهم في المسجد، واضطر اثنان منهم لترك العمل».


مقالات ذات صلة

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

العالم إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3 آخرين بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف روسية في المدينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «المحكمة الوطنية» في مدريد، في بيان، أنها أدانت «4 أعضاء في خلية إرهابية متطرفة مقرُّها برشلونة، حدّدوا أهدافاً روسية لتنفيذ هجمات ضدَّها في عاصمة كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وأضافت المحكمة، المسؤولة خصيصاً عن قضايا «الإرهاب»، أنها برّأت شخصين آخرين. وجاء، في البيان، أن زعيم الخلية «بدأ تحديد الأهداف المحتملة، ولا سيما المصالح الروسية في عاصمة كاتالونيا، وأنه كان في انتظار الحصول على موادّ حربية». وأوض

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، القبض على سوري، 28 عاماً، في هامبورغ للاشتباه في تخطيطه شن هجوم ارهابي. وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هامبورغ، ومكتب المدعي العام في الولاية أنه يُشتبه أيضاً في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات، ويعيش في مدينة كمبتن ساعده في التخطيط. ووفق البيانات، فقد خطط الشقيقان لشن هجوم على أهداف مدنية بحزام ناسف قاما بصنعه.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
العالم هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

حكمت محكمة هولندية، اليوم (الخميس)، على أربع نساء، أعادتهنّ الحكومة العام الماضي من مخيّم للاجئين في سوريا، بالسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات بعد إدانتهنّ بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي فبراير (شباط) 2022 وصلت خمس نساء و11 طفلاً إلى هولندا، بعدما أعادتهنّ الحكومة من مخيّم «الروج» في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز عائلات مقاتلين. وبُعيد عودتهنّ، مثلت النساء الخمس أمام محكمة في روتردام، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث وجّهت إليهن تهمة الانضمام إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» في ذروة الحرب في سوريا، والتخطيط لأعمال إرهابية. وقالت محكمة روتردام، في بيان اليوم (الخميس)، إنّ النساء الخمس «قصدن ساحات ل

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
العالم قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بسقوط قتيلين عقب إطلاق نار بمدينة هامبورغ اليوم (الأحد). وأوضحت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة قبيل منتصف الليل، وهرعت سياراتها إلى موقع الحادث. ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هوية مطلق النار ودوافعه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم (الخميس)، تحريك دعوى قضائية ضد شابين إسلاميين بتهمة الإعداد لشن هجوم في ألمانيا باسم تنظيم «داعش». وأوضح الادعاء أنه من المنتظر أن تجري وقائع المحاكمة في المحكمة العليا في هامبورغ وفقاً لقانون الأحداث. وتم القبض على المتهمَين بشكل منفصل في سبتمبر (أيلول) الماضي وأودعا منذ ذلك الحين الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن أحد المتهمين، وهو كوسوفي - ألماني، كان ينوي القيام بهجوم بنفسه، وسأل لهذا الغرض عن سبل صنع عبوة ناسفة عن طريق عضو في فرع التنظيم بأفغانستان. وحسب المحققين، فإن المتهم تخوف بعد ذلك من احتمال إفشال خططه ومن ثم عزم بدلاً من ذلك على مهاج

«الشرق الأوسط» (كارلسروه)

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.