مصر تتلقى ضربة موجعة في التصفيات الأفريقية «المونديالية»

خسرت أمام أوغندا في مواجهة تأثرت بسوء أرضية الملعب

TT

مصر تتلقى ضربة موجعة في التصفيات الأفريقية «المونديالية»

تلقت آمال المنتخب المصري في التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم ضربة موجعة، عقب خسارته (صفر - 1) أمام مضيفه منتخب أوغندا، في الجولة الثالثة بالمجموعة الخامسة في التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.
وتجمد رصيد المنتخب المصري، الذي تكبد خسارته الأولى في المجموعة، عند 6 نقاط، بفارق نقطة خلف منتخب أوغندا الذي ارتقى إلى الصدارة، قبل أن تتجدد المواجهة بين المنتخبين يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب «برج العرب»، بمدينة الإسكندرية. وقدم المنتخب المصري أداء باهتاً للغاية، حيث ظهر لاعبوه بعيدين تماماً عن مستواهم المعتاد، وبدا تأثرهم البالغ بسوء حالة أرض ملعب المباراة.
ويدين المنتخب الأوغندي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه إيمانويل أوكوي، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 52، ليقود المنتخب الملقب بـ«الرافعات» لتحقيق انتصار تاريخي على المنتخب المصري.
ويعد هذا هو الفوز الأول لمنتخب أوغندا على نظيره المصري منذ عام 1965، ليثأر بذلك من خسارته بالنتيجة ذاتها أمام المنتخب الملقب بـ«الفراعنة» في نهائيات أمم أفريقيا التي جرت بالجابون مطلع العام الحالي. واتسمت بداية المباراة بالهدوء، إذ انحصر اللعب في منتصف الملعب في أغلب الفترات، وإن كان المنتخب المصري الأكثر استحواذاً على الكرة، ولكن بلا فاعلية.
وشهدت الدقيقة العاشرة التسديدة الأولي في المباراة للمنتخب المصري عن طريق محمود عبد المنعم (كهربا)، الذي صوب من خارج المنطقة، ولكن الكرة ذهبت سهلة في يد دينيس أونيانجو، حارس مرمى منتخب أوغندا.
وشهدت الدقيقة 13 الفرصة الأولى لمنتخب أوغندا، عن طريق إيمانويل أوكوي، الذي مرر كرة عرضية من الناحية اليمنى، ولكن عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر، أبعدها بقبضة يده إلى ركلة ركنية لم تستغل.
واكتسب منتخب أوغندا الثقة، وكاد جوزيف أوشايا أن يفتتح التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 14، بعدما تلقى تمريرة أمامية، ليجد نفسه وجهاً لوجه مع الحضري، ولكن أحمد حجازي، مدافع المنتخب المصري، أبعد الكرة في الوقت المناسب، قبل أن يسددها اللاعب الأوغندي.
وسدد خالد أوتشو كرة ساقطة (لوب) في الدقيقة 25، ولكن الحضري أبعدها بصعوبة بالغة إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
وأهدر أوكوي فرصة محققة لمنتخب أوغندا في الدقيقة 33، بعدما تلقى تمريرة عرضية من الناحية اليمنى، ليسددها مباشرة من داخل منطقة الجزاء، ولكن الحضري أمسك الكرة على مرتين.
في المقابل، أحرز كهربا هدفاً لمنتخب مصر في الدقيقة 36، ولكن الحكم الموريتاني علي لمغيفري، الذي أدار المباراة، ألغاه بداعي التسلل.
وكاد ديريك نسيمبامبي أن يفتتح التسجيل لمنتخب أوغندا في الدقيقة 39، بعدما سدد ضربة رأس من متابعة لتمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ولكن الحضري أبعدها لكرة ركنية لم تستغل.
وأضاع عبد الله السعيد فرصة محققة لمصر في الدقيقة 43، عقب تلقيه الكرة من كهربا، ليسدد وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى، ولكن إيزاك إيسيندي أبعد الكرة في الوقت المناسب لركلة ركنية لم تستغل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وأجرى الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب المنتخب المصري، تبديله الأول قبل انطلاق الشوط الثاني، بنزول رمضان صبحي بدلاً من محمود حسن (تريزيجيه) غير الموفق.
وأضاع فاروق ميا فرصة مؤكدة لأوغندا في الدقيقة 51، بعدما أبعد كهربا ركلة ركنية من الناحية اليمنى إلى ميا، الذي سدد مباشرة، ولكن الحضري أبعدها إلى ركلة ركنية أخرى أسفرت عن الهدف الأول لأوغندا عن طريق أوكوي.
ولعبت الركلة الركنية قصيرة، ليمرر ميا كرة عرضية من الناحية اليسرى إلى خورشيد جوكو، الذي مرر الكرة برأسه إلى أوكوي، الذي انطلق بالكرة في حراسة مدافعي مصر، قبل أن يسدد تصويبة زاحفة من داخل المنطقة على يمين الحضري، لتسكن الشباك.
وسدد عبد الله السعيد من خارج المنطقة في الدقيقة 61، ولكن الكرة ذهبت في منتصف المرمى، ليمسكها بثبات أونيانجو، الذي أنقذ فرصة مؤكدة في الدقيقة 62 من ضربة رأس من محمد صلاح، الذي تابع تمريرة عرضية من الناحية اليسرى عن طريق رمضان صبحي.
وأجرى منتخب مصر تبديله الثاني في الدقيقة 66، بنزول عمرو جمال بدلاً من كهربا، بحثاً عن مزيد من الفاعلية الهجومية للفريق.
وكثف منتخب مصر هجماته بمرور الوقت، مستغلاً تراجع منتخب أوغندا للدفاع، فيما أجرى الفريق تبديله الثالث في الدقيقة 72، بنزول صالح جمعة بدلاً من طارق حامد.



خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».