قتيلان من الجيش الليبي في انفجار سيارة ملغومة

قوات من الجيش الوطني الليبي في بنغازي (أ.ف.ب)
قوات من الجيش الوطني الليبي في بنغازي (أ.ف.ب)
TT

قتيلان من الجيش الليبي في انفجار سيارة ملغومة

قوات من الجيش الوطني الليبي في بنغازي (أ.ف.ب)
قوات من الجيش الوطني الليبي في بنغازي (أ.ف.ب)

قتل اثنان على الأقل من قوات الجيش الوطني الليبي اليوم (الخميس)، إثر انفجار سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش بمنطقة النوفلية، بحسب ما ذكره شاهد لوكالة «رويترز» للأنباء.
ولم يرد متحدث باسم الجيش الوطني الليبي على طلب لتأكيد وقوع الحادث.
ويقاتل الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر مسلحين متطرفين وخصوماً آخرين في بنغازي، كما يحاصر مدينة درنة لطرد الجماعات المسلحة منها.
وتقع النوفيلة على بعد 80 كيلومتراً من رأس لانوف الواقعة ضمن «الهلال النفطي» وإحدى المحطات الرئيسية لتصدير النفط بالدولة العضو في منظمة «أوبك».
ويخشى مسؤولون ليبيون من أن يحاول تنظيم داعش المتطرف إعادة تنظيم صفوفه بعد هزيمته في مدينة سرت القريبة العام الماضي.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.