إصابات بانفجار يعتقد أنه «هجوم إرهابي» بغرب تركيا

قوات الأمن التركية (رويترز)
قوات الأمن التركية (رويترز)
TT

إصابات بانفجار يعتقد أنه «هجوم إرهابي» بغرب تركيا

قوات الأمن التركية (رويترز)
قوات الأمن التركية (رويترز)

أفاد رئيس حي بوكا في إقليم أزمير التركي أن سبعة أشخاص أصيبوا بجروح في انفجار أصاب حافلة تقل حراس سجن بالإقليم اليوم (الخميس) وإن السلطات تحقق في احتمال أن يكون هجوماً إرهابياً.
وغرد ليفينت بريشتينا، رئيس الحي على «تويتر» إن الحافلة أصيبت أثناء مرورها قرب حاوية قمامة في نحو الساعة 7:40 صباحا (04:40 بتوقيت غرينتش).
وأظهرت صور نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي حافلة بنوافذ محطمة وتناثر الحطام في الشارع.
وقال: «نتلقى معلومات من مصادر من الشرطة وهم يركزون على احتمال أن يكون هجوماً إرهابياً». وأضاف أن الجرحى في حالة جيدة.
ونشرت محطة (تي أر تي خبر) التلفزيونية الحكومية ووكالة دوجان الخاصة للأنباء أن الانفجار نتج عن قنبلة وضعت في حاوية قمامة انفجرت لدى مرور الحافلة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور. ونفذ مسلحون أكراد وإرهابيون هجمات انتحارية وتفجيرات في مدن تركية كبيرة في السنوات القليلة الماضية.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، قتل 13 جنديا وأصيب أكثر من 50 في انفجار قنبلة في حافلة تقل أفرادا من الجيش في غير أوقات خدمتهم في وسط مدينة قيصري في هجوم ألقت الحكومة اللوم فيه على مسلحين أكراد.
ويخوض حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، تمردا منذ نحو 30 عاما على الدولة التركية.
ويريد الحزب المحظور حكما ذاتيا لأكراد تركيا في جنوب شرقي البلاد.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».