اليمن

اليمن
TT

اليمن

اليمن

وزير يمني: الصمت على تعز يشجع على قتل الأطفال
تعز - «الشرق الأوسط»: طالب وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، من منسق الشؤون الإنسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بسرعة زيارة تعز للاطلاع حجم الجرائم الإرهابية التي تمارسها ميليشيات الحوثي وصالح بحق المدنيين، والنظر إلى معاناة أبناء المدينة جراء الحصار المفروض عليها منذ ما يقارب من 3 أعوام.
وقال فتح في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن «الصمت الدولي إزاء جرائم تحالف الحوثي وصالح ضد المدنيين في مدينة تعز يشجعهم على الاستمرار في قتل المزيد من أطفال ونساء تعز، وإن استخدام قتل المدنيين كوسيلة لفرض الشروط السياسية هو أمر مدان بكل الشرائع والقوانين الدولية، ويعتبر ذلك جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم».
وأكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، أن ما تقوم به ميليشيات الحوثي وصالح من قتل ممنهج ومتعمد بحق أبناء تعز لن يفلت المخططون والمنفذون له من العقاب.

تحذير من تفاقم الكوليرا إثر الأمطار الموسمية
عدن - «الشرق الأوسط»: حذرت منظمات إغاثة من أن الأمطار الموسمية قد تفاقم وباء الكوليرا في اليمن. وقالت منظمة الصحة العالمية، هذا الشهر، إن أكثر من نصف مليون شخص أصيبوا بالكوليرا، كما توفي قرابة ألفين منذ انتشار الوباء قبل 4 أشهر. وأدى انتشار الكوليرا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقالت وكالة الأنباء اليمنية، التابعة للحكومة الشرعية، أمس، إن 18 شخصاً على الأقل لاقوا حتفهم في جنوب اليمن بسبب سيول بعد أمطار غزيرة.
ونقل عن مسؤولين محليين قولهم إن الأمطار الموسمية انهمرت الليلة قبل الماضية على وادي المقاطرة، في محافظة لحج (جنوب غربي مدينة تعز)، فجرفت عشرات السيارات والمركبات.
ونقلت الوكالة عن مسؤول قوله «تم العثور على 10 جثث، وما زالت عملية البحث جارية على امتداد المنطقة»، كما وجه مناشدة لتقديم دعم دولي.

تشغيل مولدات جديدة بقدرة 10 ميغاواط في لحج
لحج - «الشرق الأوسط»: دشن محافظ لحج، الدكتور ناصر الخبجي، اليوم، تشغيل مولدات كهربائية، بقدرة 10 ميغاواط، في محطة عباس، مقدمة من الإمارات.
ونوه المحافظ بالدعم الإماراتي والجهود المستمرة لتحسين أوضاع الخدمات الأساسية في محافظة لحج، خصوصاً قطاع الكهرباء، وقال: «سنعمل جاهدين لإيجاد حلول ومعالجات للمشكلات التي تعيق زيادة مستوى توليد الطاقة، سواء في محطة عباس أو بئر ناصر.

وصول قاطرة سحب جديدة تابعة لشركة مصافي عدن
عدن - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة مصافي عدن عن وصول قاطرة سحب جديدة إلى ميناء الزيت، في إطار جهود تحديث أصول ميناء الزيت التابع للشركة.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة، محمد البكري، أن قاطرة السحب سقطرى تتمتع بمواصفات وتقنيات تكنولوجية حديثة، وأنه سيتم إدخالها الخدمة رسمياً عقب إجازة عيد الأضحى المبارك.
وأشار البكري إلى أنه كان من المفترض تسلمها في عام 2015، ولظروف الحرب التي شهدتها عدن، تم تأجيل ذلك، لافتاً - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) - إلى أن خدمات ميناء الزيت وميناء عدن ستتحسن بانضمام القاطرة الجديدة إلى أسطول القاطرات.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
TT

أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)

دفعت الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا الحوثيين إلى إطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة التخطيط للاحتفال بالذكرى السنوية لإسقاط أسلافهم في شمال اليمن، في خطوة تؤكد المصادر أنها تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية ومواجهة الدعوات لاستنساخ التجربة السورية في تحرير صنعاء.

وذكرت مصادر سياسية في إب وصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أطلقوا دفعة جديدة من المعتقلين المنحدرين من محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقالهم بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال البلاد عام 1962.

الكثيري والحذيفي بعد ساعات من إطلاق سراحهما من المعتقل الحوثي (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن معتقلين آخرين من صنعاء تم إطلاق سراحهم أيضاً، ورأت أن هذه الخطوة تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية على إثر انكشاف حجم الجرائم التي ظهرت في سجون النظام السوري، الذي كان حليفاً للحوثيين.

وبحسب هذه المصادر، تم إطلاق سراح محمد الكثيري، وهو أول المعتقلين في محافظة إب، ومعه الناشط الحوثي سابقاً رداد الحذيفي، كما أُطلق سراح المراهق أمجد مرعي، والكاتب سعيد الحيمي، والطيار الحربي مقبل الكوكباني، مع مجموعة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى السجون السرية لمخابرات الحوثيين في صنعاء.

وتوقعت المصادر أن يقوم الحوثيون خلال الأيام المقبلة بإطلاق دفعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اعتقلوا للأسباب ذاتها.

امتصاص النقمة

كان الحوثيون، وفقاً للمصادر السياسية، يرفضون حتى وقت قريب إطلاق سراح المعتقلين الذين يُقدر عددهم بالمئات، وأغلبهم من محافظة إب، ومن بينهم قيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي»، أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر في المعتقل واتُهموا بالتخطيط لإشاعة الفوضى في مناطق حكم الجماعة من خلال دعوة السكان للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة.

تعنت حوثي بشأن إطلاق سراح قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن الجهود التي بذلتها قيادة جناح حزب «المؤتمر» المتحالف شكليّاً مع الحوثيين، وكذلك الناشطون والمثقفون والشخصيات الاجتماعية، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض مخابرات الحوثيين الاستجابة لطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، على الرغم أنه لا يوجد نص قانوني يجرم الاحتفال بذكرى الثورة (26 سبتمبر 1962) أو رفع العلم الوطني، فضلاً عن أن الجماعة فشلت في إثبات أي تهمة على المعتقلين عدا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفال بالمناسبة ورفع الأعلام.

وتذكر المصادر أنه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانكشاف حجم الانتهاكات والجرائم التي كانت تُمارس في سجونه، ووسط دعوات من أنصار الحكومة المعترف بها دولياً لإسقاط حكم الحوثيين على غرار ما حدث في سوريا وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، سارعت الجماعة إلى ترتيب إطلاق الدفعات الجديدة من المعتقلين من خلال تكليف محافظي المحافظات باستلامهم والالتزام نيابة عنهم بعدم الاحتفال بذكرى الإطاحة بالإمامة أو رفع العلم الوطني، في مسعى لامتصاص النقمة الشعبية وتحسين صورتها أمام الرأي العام.

مراهق أمضى 3 أشهر في المعتقل الحوثي بسبب رفع العلم اليمني (إعلام محلي)

ورغم انقسام اليمنيين بشأن التوجهات الدينية للحكام الجدد في سوريا، أجمعت النخب اليمنية على المطالبة بتكرار سيناريو سقوط دمشق في بلادهم، وانتزاع العاصمة المختطفة صنعاء من يد الحوثيين، بوصفهم أحد مكونات المحور التابع لإيران.

وخلافاً لحالة التوجس التي يعيشها الحوثيون ومخاوفهم من أن يكونوا الهدف المقبل، أظهر قطاع عريض من اليمنيين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحاً للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، ورأوا أن ذلك يزيد من الآمال بقرب إنهاء سيطرة الحوثيين على أجزاء من شمال البلاد، ودعوا الحكومة إلى استغلال هذا المناخ والتفاعل الشعبي للهجوم على مناطق سيطرة الحوثيين.