نجاح تجربة دفاع صاروخية أميركية قبالة سواحل هاواي

TT

نجاح تجربة دفاع صاروخية أميركية قبالة سواحل هاواي

أعلن البنتاغون، أمس، نجاح الجيش الأميركي في اعتراض صاروخ باليستي متوسط المدى قبالة سواحل ولاية هاواي، في إطار اختبار الردع الصاروخي.
وأجرت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية والبحرية الأميركية الاختبار بواسطة المدمرة الأميركية «يو إس إس جون بول»، عبر صواريخ موجهة «ستاندرد ميسيل - 6» (إس إم - 6). وأطلق الصاروخ من القاعدة العسكرية في كاواي، بولاية هاواي.
ويأتي هذا الاختبار بعد إطلاق كوريا الشمالية الثلاثاء صاروخا باليستيا عابرا للقارات حلق فوق اليابان. وحذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون من أنه ستكون هناك «تجارب أخرى على صواريخ باليستية في المستقبل، وسيكون المحيط الهادي هدفا لها».
وقالت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية إن هذا الاختبار يعطي للعنصر البحري في درع الدفاع الصاروخية الأميركية «قدرة أفضل لمواجهة الصواريخ الباليستية في مرحلتها النهائية».
بدوره، قال مدير الوكالة الجنرال سامغر غريفز في بيان: «نحن مستمرون في تطوير تقنياتنا الدفاعية لمواجهة الصواريخ الباليستية لنبقى متقدمين على التهديد الذي يتطور». وهذه المرة الثانية التي يتمكن خلالها صاروخ «إس إم - 6» من اعتراض صاروخ باليستي متوسط المدى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.