موجز إرهاب

TT

موجز إرهاب

فنلندا تفرج عن اثنين مشتبه بهما في حادث الطعن
هلسنكي - «الشرق الأوسط»: قالت السلطات الفنلندية أمس إنه تم الإفراج عن اثنين اشتبه في تورطهما في حادث الطعن الذي أودى بحياة شخصين بمدينة توركو بجنوب غربي فنلندا. وقالت الشرطة إنه تم الإفراج عن الشخصين، وقالت المحكمة في توركو إنه تم إلغاء جلسة الاستماع المتعلقة باحتجازهما التي كانت مقررة أمس. وما زال شخصان آخران، منهما المشتبه به الرئيسي في الهجوم المغربي عبد الرحمن بوعنان، 22 عاما، محتجزين على خلفية الهجوم الذي وقع في 18 أغسطس (آب) الجاري، وأسفر عن مقتل سيدتين وإصابة ثمانية آخرين. ولم توضح الشرطة تفاصيل حول تورط المشتبه به الثاني في الهجوم، الذي ما زال قيد الاحتجاز. وذكرت صحيفة هيلسينجين سانومات أنه تم التوصل إلى أن جواز سفر وبطاقة هوية بو عنان تم الاطلاع عليهما من قبل مركز لطالبي اللجوء بالقرب من مدينة دورتموند الألمانية. وكان قد تم تسجيلهما في نهاية أبريل (نيسان) 2016، ويعتقد أن ذلك آخر ظهور مؤكد معروف لبوعنان في ألمانيا، وقد ساعدت هذه الوثائق السلطات الفنلندية في التوصل لبوعنان، الذي استخدم اسما مستعارا عندما سجل نفسه لاحقا في فنلندا عام 2016.

إيطاليا ترحل مغربياً مشتبهاً بتهديده بتسميم شبكة مياه روما
روما: «الشرق الأوسط»: جرى بشكل قسري ترحيل شخص مغربي، يبلغ من العمر 37 عاماً كان قد احتجز في أحد السجون الإيطالية، وذلك بعد سماعه مصادفة وهو يدعم القضايا الإسلامية، ويناقش تنفيذ أعمال إرهابية. وقالت وزارة الداخلية الإيطالية، في بيان أول من أمس، إن هذا الرجل أشاد بالهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو في تونس عام 2015، وأسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصاً، بوصفه «ردا عادلا» على الضربات العسكرية الغربية ضد الدول الإسلامية».
وأضاف البيان أن هذا الشخص زعم أيضا «أنه لن يجد أي صعوبة في دخول دولة الفاتيكان لارتكاب أعمال عنف أو تسميم شبكة المياه في روما». وتابع البيان بأن هذا الشخص أنضم إلى سجين تونسي لنشر دعاية تنظيم داعش بين السجناء. وفي بيان منفصل، ذكرت شرطة روما أن هذا الرجل يُدعى نور الدين لعرج، مضيفة أنه وهو رفيقه التونسي نظما عملية ضرب سجين آخر خلال ساعات الليل باستخدام كراسي وعصى مكانس، وذلك بسبب شكواه من صلاة المسلمين. وأشارت الشرطة إلى أن لعرج حُكم عليه بالسجن في جرائم تتعلق بالمخدرات.
وتبنت إيطاليا تشريعا صارما يسمح بالطرد السريع للمواطنين الأجانب المشتبه بأن لديهم ميولا وتوجهات إرهابية، حتى بناء على أسباب واهية نسبياً، وذلك بعد الهجمات التي شنها إسلاميون ضد مقر المجلة الفرنسية الساخرة «شارلي إبدو» في باريس في يناير (كانون الثاني) 2015، وأثنى وزير الداخلية الإيطالي، ماركو مينيتي، على هذا التشريع لأنه يساعد في الحفاظ على أمن البلاد. وعلى عكس ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا وإسبانيا، لم تتعرض إيطاليا لهجمات إرهابية في السنوات الأخيرة.

مقتل شرطي طعناً بالقوقاز و«داعش»» يتبنى الهجوم
موسكو - «الشرق الأوسط»: هاجم رجلان أول من أمس عناصر من الشرطة في جمهورية داغستان الروسية، فقتلوا واحدا وأصابوا آخر بجروح قبل أن يُقتلا، وسارع تنظيم داعش إلى تبني مسؤولية الهجوم
يأتي هذا الهجوم على عناصر الشرطة في مدينة كاسبيسك في داغستان بعد عشرة أيام على إقدام شاب بايع تنظيم داعش، على طعن سبعة أشخاص في وسط سورغوت، في سيبيريا الغربية.
وفي الحالتين فتحت السلطات الروسية تحقيقا بمحاولة قتل وليس بارتكاب «عمل إرهابي»، رغم تبني التنظيم المتطرف الاعتداءين. كما أن السلطات الروسية العليا وخاصة الكرملين، لم تعلق على الحادثين اللذين لم يحظيا سوى بتغطية بسيطة من وسائل الإعلام. وأعلن الفرع المحلي للجنة التحقيق التي تعنى بأبرز القضايا الإجرامية في روسيا: «في نحو الساعة 9.00 (6.00 بتوقيت غرينتش) طعن رجلان مجهولان اثنين من عناصر الشرطة في محطة محروقات.
وأضافت اللجنة: «توفي شرطي متأثرا بجروحه» و«تمت تصفية المهاجمين»، موضحة أنها فتحت تحقيقا حول «تعرض ممثل للنظام لمحاولة قتل».
وذكرت شبكة «روسيا 24» التلفزيونية للإعلام المتواصل، أن شرطيا قتل الرجلين. أضافت أن المهاجمين «صغيرا السن»، وعرضت مشاهد لآثار دماء تلطخ أرض أحد شوارع مدينة كاسبيسك التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، والقريبة من بحر قزوين، وتبعد 20 كلم جنوب محج قلعة عاصمة داغستان.
في المقابل، قُتل عنصرا أمن اثنان في قوى الأمن خلال عملية «للقضاء على مسلحين خارجين عن القانون» في منطقة خسافيورت الجبلية التي تبعد 115 كلم عن كاسبيسك، كما أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بيان.
كما قُتل اثنان من «رجال العصابات» بتبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن خلال هذه العملية، بحسب المصدر نفسه. ولم تربط السلطات بين حادثي كاسبيسك وخسافيورت. وتشهد هذه الجمهورية في القوقاز الروسي حيث ينشط تمرد إسلامي مسلح، حوادث وهجمات تستهدف قوى الأمن.
وهدد تنظيم داعش والفرع السوري لتنظيم القاعدة، روسيا مرارا منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا في 30 سبتمبر (أيلول) 2015.


مقالات ذات صلة

الإرهاب العابر للحدود يثير قلق موريتانيا والسنغال

أفريقيا قادة المناطق العسكرية الحدودية للدول الثلاث خلال اجتماع لنقاش مخاطر الإرهاب (الوكالة الموريتانية للأنباء)

الإرهاب العابر للحدود يثير قلق موريتانيا والسنغال

قرر كل من موريتانيا ومالي والسنغال تعزيز التعاون الأمني على الحدود المشتركة بين الدول الثلاث في ظل تصاعد وتيرة الإرهاب والجريمة المنظمة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أوروبا مبنى الكرملين في العاصمة الروسية موسكو (إ.ب.أ)

الكرملين: اتهام بولندا لروسيا «بأعمال إرهابية» في الجو ادعاء كاذب

قال الكرملين، اليوم الخميس، إن ادعاء رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن روسيا خططت «لأعمال إرهابية» بطريق الجو ضد بولندا ودول أخرى، لا أساس له من الصحة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا عقب هجوم إرهابي في إقليم خيبر الحدودي (أرشيفية - متداولة)

هجوم صاروخي على قافلة شاحنات في شمال غربي باكستان

قال مسؤولون إن قافلة شاحنات محمَّلة بمواد الغذاء لمئات الآلاف من السكان المحاصرين في مقاطعة تشهد عنفاً طائفياً في شمال غربي باكستان تعرضت لقصف صاروخي، الخميس.

«الشرق الأوسط» (باراتشينار (باكستان))
آسيا أفراد من الجيش الباكستاني (أرشيفية)

الجيش الباكستاني يقضي على 8 مسلحين في غارات شمال غربي البلاد

قال الجيش الباكستاني إن قواته قتلت ثمانية مسلحين في غارتين استهدفتا مخابئ للمسلحين في شمال غربي باكستان المضطرب

«الشرق الأوسط» (بيشاور (باكستان))
العالم العربي عناصر من الجيش الصومالي (أرشيفية)

الصومال: مقتل 20 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي في عملية عسكرية

أعلنت السلطات الصومالية مقتل 20 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي خلال عملية عسكرية شرق البلاد.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».