تقرير أميركي: السيارات الكهربائية تنهي حقبة البترولية خلال 8 سنوات

السيارات الكهربائية سوف تسيطر على الأسواق قريباً
السيارات الكهربائية سوف تسيطر على الأسواق قريباً
TT

تقرير أميركي: السيارات الكهربائية تنهي حقبة البترولية خلال 8 سنوات

السيارات الكهربائية سوف تسيطر على الأسواق قريباً
السيارات الكهربائية سوف تسيطر على الأسواق قريباً

تسارعت وتيرة الأنباء المتلاحقة عن التغييرات المقبلة على صناعة السيارات العالمية والتي كان آخرها إعلان بريطانيا وفرنسا عن منع بيع السيارات المعتمدة على الاحتراق الداخلي وحده سواء كان ذلك من محركات ديزل أو بنزين بحلول عام 2040. ومن المتوقع أن تتبعهما ألمانيا قريبا. وسبقت هولندا الجميع بالإعلان عن وقف إنتاج السيارات البترولية على حدود عام 2025. كما أعلنت شركة «فولفو» أنها بصدد قصر إنتاجها على السيارات الكهربائية والهايبرد بداية من عام 2019. وأخيرا ظهر تقرير أميركي يتوقع نهاية السيارات البترولية الجديدة بعد ثماني سنوات من الآن مع تعميم للسيارات الكهربائية بداية من عام 2025.
وقبل أسابيع صرح أنتوني رايمان مدير الاستراتيجية في شركة «جنرال موتورز» أن الصناعة سوف تتغير ويعاد تشكيلها خلال السنوات العشر المقبلة أكثر مما تطورت خلال الخمسين عاما الماضية. ويعد التقرير الأميركي حول توقعات التغيير المتوقعة في الصناعة وجهة نظر تأخذها الصناعة جديا لأنه صادر عن بروفسور اقتصاد في جامعة ستانفورد المرموقة اسمه توني سيبا. التقرير اسمه «إعادة التفكير في المواصلات 2020 - 2030».
-- من توقعات البروفسور سيبا في هذا التقرير:
- إن الأغلبية سوف تتوقف عن القيادة في المستقبل وسوف تعتمد على سيارات ذاتية القيادة تعمل بالطاقة الكهربائية.
- السيارات الكهربائية سوف تكون أرخص بعشرة أضعاف من السيارات البترولية، ولن تكلف مستخدمها مصاريف الوقود وهي تستمر في العمل لمسافات تصل إلى مليون ميل.
- لن يشتري المستهلك السيارات في المستقبل بل يعتمد على تأجير السيارات عند الحاجة وسوف تختفي معظم معارض السيارات بحلول عام 2024.
- سوف تمنع المدن القيادة الآدمية داخلها بعدما تثبت الإحصاءات خطورة هذا النوع من القيادة ويتم الاعتماد فقط على القيادة الذاتية التي سوف تمتد بعد ذلك إلى الضواحي أيضاً.
- سوف تنهار قيمة السيارات البترولية المستعملة ويضطر أصحابها إلى دفع مبالغ للتخلص منها.
ويعتقد سيبا أن هذه التطورات تمثل «خطرا وجوديا» على شركات السيارات الألمانية والأميركية واليابانية الكبرى التي تواجه خيارا مرا بين إنتاج سيارات كهربائية ذات هوامش أرباح ضئيلة أو التحول إلى شركات خدمات نقل مثل شركة أوبر حاليا. وسوف تكون لشركات التكنولوجيا مثل «آبل» و«مايكروسوفت» و«غوغل» اليد العليا في إعادة تشكيل سوق السيارات العالمي من وادي السليكون بينما تفقد ديترويت وشتوتغارت، معاقل الصناعة التقليدية، القدرة على التحكم في السوق.
ويعتقد البروفسور سيبا أن نقطة التحول سوف تأتي في غضون ثلاث سنوات من الآن عندما تتخطى قدرة البطاريات المتاحة للسيارات الكهربائية مدى 200 ميل وينخفض سعر السيارة الكهربائية عن 30 ألف دولار. وفي حدود عام 2022 سوف ينخفض سعر السيارات الكهربائية إلى 20 ألف دولار وبعدها تنفتح أبواب السوق على مصراعيها أمام هذا النوع من السيارات.
ومع حلول عام 2025 سوف تتحول كافة وسائل النقل والمواصلات إلى الدفع الكهربائي وعلى المستوى العالمي. وفي عام 2030 يعتقد البروفسور سيبا أن نسبة 95 في المائة من أميال القيادة في الولايات المتحدة سوف تكون في سيارات كهربائية ذاتية القيادة لأسباب تتعلق بالتكلفة والراحة والكفاءة. ولن تزيد تكلفة ميل القيادة الكهربائية عن 6.8 سنت.
ويتوقع التقرير أن العائلة الأميركية سوف توفر 5600 دولار في السنة بالتحول إلى السيارات الكهربائية ويشمل التوفير تكلفة التأمين التي سوف تنخفض بنسبة 90 في المائة. وهو يرى أن المحركات الكهربائية أعلى كفاءة من محركات الاحتراق الداخلي وتحتوي على 18 جزءاً متحركاً فقط أي أقل بعشرة أضعاف من المحركات البترولية. وهي أيضاً عالية الكفاءة ولا تحتاج إلى صيانة ولذلك تقدم شركة تيسلا ضمانا بلا حدود لعدد الأميال المقطوعة بالمحرك. ويضيف أن سيارات المستقبل المعدة للإيجار سوف تقطع ما بين نصف مليون إلى مليون ميل قبل تقاعدها.
ويقارن البروفسور سيبا بين سيارات اليوم وكاميرات كوداك التي كانت تستخدم الأفلام الخام وفشلت في توقع متغيرات السوق نحو الكاميرات الرقمية واندثرت. وهو يتوقع أن يزيد الطلب على الكهرباء بنسبة 18 في المائة فقط مع دخول السيارات الكهربائية إلى السوق ويضيف أن الشبكات لا تحتاج إلى زيادة الطاقة لأن عمليات الشحن سوف يتم معظمها خارج ساعات الذروة.
- معالم التغيير
وفيما قالت الحكومة الفرنسية إن قرار منع تصنيع سيارات الاحتراق الداخلي يتوافق مع التزامها مقررات مؤتمر باريس للمناخ الذي انعقد مؤخرا، فإن الكثير من معالم التغيير في صناعة السيارات حول العالم بدأ قبل المؤتمر. فالصين تشترط أن تكون نسبة ثمانية في المائة من واردات السيارات كهربائية أو هايبرد بداية من العام المقبل ترتفع إلى 12 في المائة في عام 2020. وهذا يعني أن الصناعة تحتاج إلى مليون سيارة كهربائية إذا كانت تريد أن تحافظ على معدلات التصدير الحالية إلى الصين.
وفي الهند تضع الحكومة خططا لإنهاء استخدام سيارات الاحتراق الداخلي والتحول إلى الكهرباء والهايبرد بداية من عام 2032. وسوف تنفذ الحكومة ذلك عبر عدة وسائل من الحوافز ووضع قيود على السيارات البترولية وتعميم نظم المشاركة في السيارات.
وتضرب النرويج مثلا في التحول نحو السيارات الكهربائية حيث تمتلك أكبر نسبة من هذه السيارات مقارنة بالتعداد كما أن نسبة 40 في المائة من السيارات الجديدة المسجلة في النرويج في العام الماضي كانت من النوع الكهربائي. وافتتحت النرويج أول محطة شحن سريع يمكنها شحن 28 سيارة في الوقت نفسه خلال نصف ساعة.
وفي أوروبا تتضمن الشروط البيئية الجديدة وفق مؤتمر باريس أن تنخفض نسبة البث الكربوني من السيارات الجديدة بنحو 40 في المائة بحلول عام 2021 مقارنة بما هي الآن، وهو هدف طموح للغاية ولن يتحقق إلا بدخول نسبة كبيرة من السيارات الكهربائية إلى الأسواق.
التقدم التقني الذي جعل السيارات الكهربائية بديلاً عملياً
منذ عام 2010 انخفض سعر بطاريات السيارات، التي تمثل 40 في المائة من تكلفة السيارات الكهربائية، بنسبة الثلثين من ألف دولار للكيلو واط إلى 350 دولارا فقط. وهي نسبة أسرع مما توقعه خبراء الصناعة. ويمكن أن تصل هذه النسبة إلى 125 دولاراً خلال سنوات قليلة.
بالإضافة إلى ذلك ساهم التقدم التقني في مجالات أخرى في جعل السيارات الكهربائية بديلا عمليا للسيارات البترولية، ومنها:
- تخطت المسافات التي يمكن للسيارات الكهربائية أن تقطعها قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطاريات مدى المائتي ميل (مثل سيارات تيسلا).
- لا تقل كفاءة البطاريات سنويا إلا بنسبة ضئيلة لا تتخطى الآن نسبة خمسة في المائة، مما يعني استخداماً طويل المدى بلا حاجة إلى تغيير البطاريات.
- إمكانية الشحن السريع في نصف ساعة أو أقل. وهناك تجارب أولية للشحن أثناء تحرك السيارة لاسلكيا.


مقالات ذات صلة

تدشين مركز ابتكار وأبحاث في السعودية لتطوير السيارات الكهربائية

الاقتصاد صورة جماعية للمسؤولين عقب تدشين أول مركز ابتكار للسيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط بالسعودية (الشرق الأوسط)

تدشين مركز ابتكار وأبحاث في السعودية لتطوير السيارات الكهربائية

أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست) بوصفها المُختبر الوطني في المملكة، ومجموعة «لوسِد»، عن تدشين أول مركز ابتكار للسيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك النظر إلى المصابيح الأمامية الساطعة قد يُضعف رؤيتك مؤقتاً عند القيادة ليلاً (بيكسباي)

10 نصائح لقيادة أكثر أماناً ليلاً

قد تنطوي القيادة ليلاً على مخاطر متزايدة إذ يصعب الرؤية، خصوصاً إذا كنت تعاني من مشكلة في العين تؤثر على نظرك، لحسن الحظ، هناك عدة أمور يمكنك القيام بها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
عالم الاعمال «فولكس واغن» تؤكد أهمية أسواق الخليج في استراتيجيتها العالمية

«فولكس واغن» تؤكد أهمية أسواق الخليج في استراتيجيتها العالمية

تعزّز شركة «فولكس واغن» الألمانية حضورها في أسواق الخليج، والسعودية بوصفها ركيزة رئيسية في استراتيجيتها العالمية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق شعار «بورشه» للسيارات يظهر عند مدخل المقر الرئيسي للشركة في شتوتغارت - زوفنهاوزن بألمانيا (د.ب.أ)

سيارات «بورشه» تتوقف عن العمل فجأة في روسيا... ما القصة؟

توقفت مئات سيارات «بورشه» عن العمل في روسيا بسبب عطل في نظام الأمان عبر الأقمار الاصطناعية، وفقًا لتقارير محلية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد سيارات جديدة متوقفة في ميناء زيبروغ ببلجيكا (رويترز)

الاتحاد الأوروبي يعتزم تأجيل مقترحاته بشأن ضريبة الكربون وصناعة السيارات

يعتزم الاتحاد الأوروبي تأجيل المقترحات القانونية لتوسيع نطاق ضريبة الكربون الحدودية، وربما تخفيف حظر بيع السيارات الجديدة العاملة بالوقود الأحفوري.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.


وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.


فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.