اسكوتلندا تفتتح أكبر جسر هيكلي في العالم

إضاءة جسر كوينزفيري كروسينغ بمناسبة تسليمه من المقاولين للحكومة الاسكوتلندية في كوينزفيري باسكوتلندا (رويترز)
إضاءة جسر كوينزفيري كروسينغ بمناسبة تسليمه من المقاولين للحكومة الاسكوتلندية في كوينزفيري باسكوتلندا (رويترز)
TT

اسكوتلندا تفتتح أكبر جسر هيكلي في العالم

إضاءة جسر كوينزفيري كروسينغ بمناسبة تسليمه من المقاولين للحكومة الاسكوتلندية في كوينزفيري باسكوتلندا (رويترز)
إضاءة جسر كوينزفيري كروسينغ بمناسبة تسليمه من المقاولين للحكومة الاسكوتلندية في كوينزفيري باسكوتلندا (رويترز)

أنجزت اسكوتلندا رسميا، يوم الاثنين، بناء جسر كوينزفيري كروسينغ، وهو ثالث جسر يُبنى في ثلاثة قرون يربط أدنبره بشمال اسكوتلندا عبر نهر فورث، لتختتم بذلك أضخم مشروع تشيده في مجال البنية الأساسية على مدى جيل.
ويُفتتح الجسر الجديد الرائع للمرور يوم الأربعاء. والجسر مكون من ثلاثة هياكل، يرتفع بعضها فوق بعض مثل الأشرعة، وهو أطول جسر من هذا الطراز في العالم، إذ يبلغ طوله 2.7 كيلومتر.
ويبلغ ارتفاعه 210 أمتار فوق ارتفاع المد. وتصد الحواجز الرياح وتحمي المركبات من الرياح العاتية الشائعة فوق نهر فورث.
وتطلب العمل الهندسي الضخم الذي صمم وفقا لأحدث ما توصلت إليه الهندسة، 35 ألف طن من الصلب للأجزاء العلوية، و15 ألف طن من الخرسانة المسلحة. واستغرق بناؤه ستة أعوام.
وعلى الرغم من أن إنجاز المشروع تأخر عشرة أسابيع، فإن تكلفته التي بلغت 1.35 مليار جنيه إسترليني (1.75 مليار دولار) كانت أقل من ميزانيته المقررة بواقع 235 مليون جنيه إسترليني.
وافتتح جسر فورث، وهو جسر للسكك الحديدية أحمر اللون ومدرج على لائحة منظمة التربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي، عام 1890، في أول هيكل ضخم في بريطانيا يشيد من الصلب.
وافتتح جسر فورث الثاني عام 1964، وهو يستخدم حاليا بشكل أساسي لمرور مركبات النقل العام.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.