مقتل 5 أشخاص على الأقل في انفجار في بنك بكابل

طالبان أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم

مقتل 5 أشخاص على الأقل في انفجار في بنك بكابل (رويترز)
مقتل 5 أشخاص على الأقل في انفجار في بنك بكابل (رويترز)
TT

مقتل 5 أشخاص على الأقل في انفجار في بنك بكابل

مقتل 5 أشخاص على الأقل في انفجار في بنك بكابل (رويترز)
مقتل 5 أشخاص على الأقل في انفجار في بنك بكابل (رويترز)

قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن انتحاريا فجر نفسه عند بنك قريب من مجمع السفارة الأميركية شديد التحصين في العاصمة كابل اليوم (الثلاثاء) مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل وإصابة ثمانية.
وقال نجيب دانيش، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن المهاجم فجر نفسه عند مدخل فرع لبنك كابل قرب الحي الدبلوماسي الرئيسي في العاصمة الأفغانية.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع في وقت تزدحم فيه البنوك بأناس يسحبون المال قبل عطلة عيد الأضحى التي تبدأ نهاية هذا الأسبوع، مضيفة أنها استهدفت جنودا ورجال شرطة يتقاضون رواتبهم.
وهجوم اليوم هو الأحدث في سلسلة من التفجيرات الانتحارية في كابل مما يسلط الضوء على مستوى المخاطر في العاصمة الأفغانية حيث قُتل 209 مدنيين وأصيب 777 في النصف الأول من العام الحالي فقط وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وتسعى طالبان لطرد القوات الأجنبية التي تدعم الحكومة الأفغانية ونفذت الكثير من الهجمات. وشنت جماعات متشددة أخرى هجمات أخرى وبينها شبكة حقاني وفرع تنظيم داعش‭ ‬في أفغانستان.
وأصبحت الهجمات على البنوك التي يصرف منها رجال الجيش والشرطة رواتبهم من الأساليب المعتادة لحركة طالبان. وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحركة، إن عددا من أفراد الأمن قُتلوا. ولم يرد تأكيد من الحكومة.
وبدأت حكومة الرئيس أشرف عبد الغني تشديد الإجراءات الأمنية حول وسط المدينة حيث وقعت الكثير من الهجمات الدامية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.