18 ألف مشجع لبرشلونة يرحبون بديمبيلي

أكد تطلعه لإحراز «كل الألقاب» مع ناديه الجديد

ديمبيلي وجماهير برشلونة (إ.ب.أ)
ديمبيلي وجماهير برشلونة (إ.ب.أ)
TT

18 ألف مشجع لبرشلونة يرحبون بديمبيلي

ديمبيلي وجماهير برشلونة (إ.ب.أ)
ديمبيلي وجماهير برشلونة (إ.ب.أ)

حضر أكثر من 18 ألف مشجع لنادي برشلونة الإسباني لكرة القدم أمس، في ملعب كامب نو، للمشاركة في تقديم الوافد الجديد الفرنسي عثمان ديمبيلي، المنتقل من بوروسيا دورتموند الألماني، الذي أكد توقه لإحراز «كل الألقاب» مع ناديه الجديد.
وكان النادي الكتالوني حسم الأسبوع الماضي ضم اللاعب (20 عاماً) الذي يعد من المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية، في صفقة بلغت 105 ملايين يورو، وقد ترتفع إلى 147 مليوناً مع المكافآت والحوافز. ويسعى برشلونة من خلال ضم ديمبيلي إلى تعويض انتقال نجمه البرازيلي نيمار قبل أسابيع إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو.
وسينضم ديمبيلي إلى أمثال الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز في الخط الأمامي لبرشلونة. إلا أن خوضه المباراة الأولى لن يتم قبل التاسع من الشهر المقبل، نظراً لتوقف البطولات الأوروبية هذا الأسبوع بسبب تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا. وتأخر تقديم ديمبيلي نحو ساعتين بسبب «مشكلة بيروقراطية» تتعلق بوصول وثيقة من نادي بوروسيا دورتموند الألماني، بحسب ما كشف برشلونة.
وحظي الحفل بتغطية إعلامية واسعة فاقت المائة وسيلة. وأشارت القناة التلفزيونية التابعة لبرشلونة إلى أن 18 ألف مشجع حضروا أمس إلى ملعب كامب نو، علماً أن هذا العدد هو أقل بكثير من الـ50 ألف مشجع الذين شاركوا في احتفال تقديم نيمار عام 2013، بعد انضمامه إلى برشلونة قادماً من سانتوس البرازيلي.
وقال ديمبيلي الذي ارتدى قميصاً للنادي الكتالوني يحمل الرقم 11 (وهو الرقم الذي ارتداه نيمار معه): «أنا سعيد جداً لانضمامي إلى هذا النادي، هذا أفضل نادٍ في العالم ويضم أفضل لاعبين في العالم». وأضاف: «عندما كنت صغيراً كنت أرغب دائماً باللعب مع برشلونة، منذ أن بدأت بمتابعة مباريات كرة القدم (...) آمل في أن نحقق موسماً جيداً معاً وأن نحرز كل الألقاب الممكنة مع برشلونة».
وعلى رغم ضم ديمبيلي، رفع كثير من المشجعين لافتات وهتفوا مطالبين برحيل رئيس النادي جوسيب بارتوميو الذي يتعرض لانتقادات في الفترة الماضية على خلفية ضعف برشلونة في سوق الانتقالات. وبعد رحيل نيمار، سعى برشلونة إلى ضم ديمبيلي وفيليبي كوتينيو من ليفربول الإنجليزي، إلا أن الأخير لا يزال مصراً على عدم التخلي عن لاعبه البرازيلي. وضم النادي أيضًا البرازيلي باولينيو من نادي غوانغجو ايفرغراند الصيني مقابل 40 مليون يورو، في خطوة لقيت انتقادات من مشجعي برشلونة على خلفية أن قيمة الصفقة مبالغ بها.
ولهذا، سيكون اللاعب الفرنسي الشاب مطالباً بتأكيد أحقيته بهذا المقابل المالي الكبير، حيث يتطلع إليه الجميع لمعرفة مدى قدرته على تعويض النادي الكتالوني عن رحيل نيمار. ولفت ديمبيلي الأنظار بشدة في الموسمين الماضيين، حيث تألق في صفوف رين قبل انتقاله إلى دورتموند مقابل 15 مليون يورو فقط، فيما انتقل لبرشلونة هذا الصيف بـ10 أمثال هذا المقابل.
وذكر برشلونة عبر موقعه الرسمي «مهاراته الاستثنائية تسبب حالة من النشوة في الاستاد». وأوضح النادي الكتالوني: «إنه سريع ويتحلى بروح المخاطرة، وينجح في اختراق الدفاعات الصلبة للفرق المنافسة سواء على مستوى الأندية أو المنتخب الوطني، تسجيل الأهداف تبدو هواية بديهية بالنسبة له». ومن المتوقع أن يلعب ديمبيلي في الجهة اليسرى في برشلونة، ليكون الضلع الثالث في المثلث الهجومي لبرشلونة بجانب الأوروغوياني سواريز والأرجنتيني ميسي، حيث أصبح البديل المباشر لنيمار.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.