موسكو تؤكد اهتمامها بتطوير العلاقات مع الرياض

نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي يشكر القيادة السعودية على الخدمات والجهود الجبارة التي وفرتها للحجاج

نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي إلياس أوماخانوف يتحدث للصحفيين في جدة (واس)
نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي إلياس أوماخانوف يتحدث للصحفيين في جدة (واس)
TT

موسكو تؤكد اهتمامها بتطوير العلاقات مع الرياض

نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي إلياس أوماخانوف يتحدث للصحفيين في جدة (واس)
نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي إلياس أوماخانوف يتحدث للصحفيين في جدة (واس)

أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي إلياس أوماخانوف، اهتمام بلاده بتطوير العلاقات بين الرياض وموسكو، مقدما الشكر للقيادة السعودية على ما تقدمه من خدمات وجهود جبارة للحجاج.
وأعرب أوماخانوف عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وللأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي على الاهتمام الذي يحظى به حجاج روسيا منذ وصولهم وحتى مغادرتهم بعد أداء نسكهم.
وأشاد خلال مؤتمر صحفي عقده في جدة اليوم (الإثنين)، بحضور سفير روسيا سيرغي كوزلوف، بالعلاقات الطيبة مع السعودية وأهمية تطوير التعاون بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بالجانب الثقافي والإعلامي، الذي سيسهم في تطوير العلاقة بين البلدين إلى جانب التعاون بين الوزارات في كل من السعودية وروسيا.
وأشار أوماخانوف إلى أن الخدمات والجهود الجبارة والمتطورة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج أسهمت بشكل كبير في أداء الحج بكل يسر وسهولة من خلال منظومة عمل متكاملة بين جميع الجهات المعنية للوصول إلى النجاح المتميز الذي تسعى المملكة إلى تحقيقه كل عام، وبالتطور العمراني والتنظيم في المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين والتعاون من الجميع لخدمة الحجاج وتقديم كل ما يحتاجونه بإخلاص وتفان.
وقال: "أنقل تحيات أكثر من 25 مليون مسلم روسي، وتقديرهم وشكرهم على التطورات في المشاعر المقدسة والموجهة لتقديم الخدمات الممتازة للحجاج"، مضيفا أن "الحجاج الروس يحظون بامتيازات كبيرة من المسؤولين في السعودية وخلال الخمس عشرة سنة الماضية زار 300 ألف حاج من روسيا الأراضي السعودية مقارنة بالسنوات التي قبلها، حيث وصل 900 شخص للحج بمعدل 20 شخصا سنويا".
وأبان أن ما وفرته السعودية من تسهيلات في موسم الحج أسهم في زيادة عدد الراغبين في أداء فريضة الحج، وقال: "من المهم لنا أن نقوم بتنظيم زيارة هذه الأعداد الراغبة في الحج خاصة وأن أغلبهم يعيشون في ما يقارب 86 منطقة من مناطق روسيا ذات المساحة الشاسعة مما يتطلب الإعداد لهذه المهمة منذ وقت مبكر بمتابعة واهتمام من الرئيس الروسي والبرلمان الروسي وبالمشاركة من الشركات السياحية الروسية".



طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

TT

طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

تواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى سوريا، الخميس، حيث وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق الدولي، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.

تأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز: «المساعدات ستستمر حتى نلحظ تحسناً للحالة الإنسانية، وهذا العمل بدأ بالتنسيق مع الشركاء على الأرض؛ حرصاً على الوصول إلى الاحتياج الحقيقي».

وأكد الجطيلي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن المساعدات التي تقدمها السعودية للشعب السوري ضمن الجسر الإغاثي «ليس لها سقف محدد»؛ إذ سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

وأضاف، أنه سيجري إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً، لافتاً إلى أن الوقود سيكون «مخصصاً للمخابز»؛ من أجل مساعدتها على استمرار نشاطها في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة الأوضاع الراهنة.

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

وأكد مسؤول سعودي لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده وقفت على مبادئ ثابتة، تمثلت في أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية؛ إيماناً منها بأن سوريا للسوريين، وهم الأحق بإدارة شؤونهم، وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها.

كان المركز قد سيّر، الأربعاء، أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري، من مطار الملك خالد الدولي، وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، أن الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين.