آلام الكاحل تبعد البريك عن تدريب الأخضر... والشمراني يعود

إصابة عموري تهدد بإبعاده عن تشكيلة الإمارات في موقعة الثلاثاء

العابد في طريقه إلى مطار جدة مع بعثة المنتخب السعودي أمس («الشرق الأوسط»)
العابد في طريقه إلى مطار جدة مع بعثة المنتخب السعودي أمس («الشرق الأوسط»)
TT

آلام الكاحل تبعد البريك عن تدريب الأخضر... والشمراني يعود

العابد في طريقه إلى مطار جدة مع بعثة المنتخب السعودي أمس («الشرق الأوسط»)
العابد في طريقه إلى مطار جدة مع بعثة المنتخب السعودي أمس («الشرق الأوسط»)

حط لاعبو الأخضر السعودي رحالهم في مدينة العين الإماراتية أمس، استعداداً لمواجهة المنتخب الإماراتي غداً الثلاثاء على ملعب هزاع بن زايد ضمن منافسات الجولة ما قبل الأخيرة في المجموعة الثانية، للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم في روسيا 2018.
وكانت بعثة الأخضر السعودي غادرت محافظة جدة في وقت سابق أول من أمس عقب نهاية الحصة التدريبية التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة»، في إطار الاستعداد للمواجهة المفصلية أمام الإمارات، على متن طائرة خاصة مقدمة من الناقل الوطني «الخطوط السعودية» فيما ترأس بعثة الأخضر عادل عزت رئيس مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وبدأت الحصة التدريبية التي فرض الجهاز الفني للأخضر طوقا من السرية على مجرياتها تجنباً لكشف مخططاته للمباراة المفصلية التي ستجمعه غداً بالمنتخب الإماراتي، بالجري حول الملعب، ثم تمرين الإحماء باستخدام الأقماع، قبل أن يفرض الجهاز الفني تمرين التمرير المتنوع، ليختتم المدير الفني بيرت فان مارفيك الحصة التدريبية بمناورة تكتيكية على كامل مساحة الملعب طبق خلالها الطريقة التي سيلعب بها الأخضر مواجهته أمام منتخب الإمارات.
بينما فضل الجهاز الفني للأخضر إراحة اللاعب محمد البريك من التدريبات لشعوره ببعض الألم في كاحل القدم، فيما عاود اللاعب ناصر الشمراني تدريباته بعد الراحة التي منحت له من الجهاز الفني.
وينتظر أن يختتم الأخضر السعودي تحضيراته للمواجهة اليوم على ملعب الشيخ هزاع بن زايد، الذي سيستضيف مواجهة الأخضر أمام الإمارات، وسيحرص خلالها الجهاز الفني للأخضر على الوقوف على جاهزية لاعبيه وخياراته الفنية للمباراة، مع وضع اللمسات الأخيرة للمنهجية التكتيكية التي سيدخل بها للقاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه مصادر أن احتمالية غياب نجم المنتخب الإماراتي عمر عبد الرحمن عن المواجهة، واردة بسبب عدم تعافيه من الإصابة حتى الآن، وهو ما يقلق الجماهير الإماراتية قبل اللقاء الحاسم.
إلى ذلك؛ يعقد الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي والأرجنتيني إدغاردو باوزا مدرب المنتخب الإماراتي ظهر اليوم مؤتمراً صحافيا للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بالمواجهة التي ستجمع المنتخبين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى النهائيات.
وكانت مغادرة الأخضر للسعودية متوجهاً للإمارات صاحبتها تطلعات الشارع الرياضي في البلاد لطموحات مليئة بالتفاؤل بثقتهم بقدرة اللاعبين بالعودة إلى الوطن بالنقاط الثلاث وتعزيزهم موقفهم بخطف بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا، في الوقت الذي حرصت فيه أعداد من الجماهير على تحفيز اللاعبين بتوديعهم وإهدائهم الورود.
من جهة أخرى، قدم الاتحاد السعودي لكرة القدم شكره لنظيره الاتحاد الإماراتي، نظير تخصيصه 4 آلاف تذكرة مجانية للجماهير السعودية الراغبة في حضور مباراة المنتخب الوطني الأول الذي يحلّ ضيفاً على الأبيض الإماراتي ضمن الجولة التاسعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
وسيتم توزيع التذاكر على الجماهير السعودية أمام البوابات الخاصة بالجماهير السعودية، التي ينتظر أن يعلن عنها الاتحاد الإماراتي في وقت لاحق.
ويسعى الأخضر السعودي إلى مواصلة تفوقه على نظيره منتخب الإمارات بعدما كسبه في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة دون رد في المباراة التي أقيمت على ملعب الملك عبد الله الشهير بـ«الجوهرة المشعة» بمدينة جدة، حيث حملت الأهداف الثلاثة توقيع كل من فهد المولد ونواف العابد ويحيى الشهري.
ويملك الأخضر السعودي فرصة كبيرة لانتزاع إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية بصورة مباشرة للمونديال الذي غاب عنه طويلا، حيث يعود آخر وجود للمنتخب السعودي إلى مونديال 2006 الذي أقيم في ألمانيا، وذلك في ظل حضوره بالمركز الثاني بفارق نقطة عن المتصدر منتخب اليابان برصيد 17 نقطة.
وبحسب نظام التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني عن كل مجموعة بصورة مباشرة للمونديال المقبل، في حين يلتقي صاحبا المركز الثالث في المجموعتين الأولى والثانية ضمن الملحق الآسيوي من أجل تحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي لملاقاة رابع تصفيات منطقة الكونكاكاف.
وسيمنح انتصار الأخضر السعودي على نظيره الإماراتي آمالا كبيرة في عبوره نحو المونديال، خصوصا أن هذه الجولة ستشهد ملاقاة مباشرة بين المتصدر منتخب اليابان وصاحب المركز الثالث منتخب أستراليا الذي يملك الرصيد النقطي ذاته لنظيره المنتخب السعودي، مما يعني أن نتيجة هذه المباراة تمنح الأخضر الراحة قبل أيام من ملاقاة نظيره الياباني في الجولة الأخيرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.