قالو

قالو
TT

قالو

قالو

- «تصريحات رئيسة الوزراء (حول حماية العمال) أمس تضيف خطأ جديدا للاستراتيجية البولندية وتظهر المدى الذي اتخذته بلادها للابتعاد عن تاريخ أوروبا وحاضرها ومستقبلها وهو أمر أعبر عن أسفي حياله».
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منتقداً رئيسة وزراء بولندا بياتا شيدوو.

- «ما أريده هو القدرة على تحليل آليات التعاون الحالية (في مكافحة الإرهاب) في الاتحاد الأوروبي ومناقشة خيارات تعزيزها وتحسينها».
رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي، معلقاً على الإجراءات بعد هجومي برشلونة ومحيطها.

- «لدي ثقة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكنهم يتعاملون مع بلد له تاريخ واضح في الكذب ومتابعة برامج نووية سرية... إننا نحث الوكالة على استخدام كل سلطاتها وفحص كل زاوية ممكنة للتحقق من التزام (إيران) بالاتفاق النووي».
نكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة.

- «يجب أن يكون أداء هذه الإدارة أفضل في إدانة هذه الجماعات بشكل مستمر وواضح، وأن تفعل ما بوسعها لتضميد الانقسامات العميقة في مجتمعاتنا... إن المواطنين المدافعين عن المساواة والحرية لا يمكن مساواتهم بدعاة تفوق العرق الأبيض أو النازيين الجدد أو الكو كلوكس كلان».
غاري كوهين، رئيس مجلس الاقتصاد القومي في البيت الأبيض.



لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
TT

لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)

> فور إعلان الرئيس الأميركي العائد دونالد ترمب استعداده لعقد لقاء سريع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين فور توليه السلطة، برزت ردود فعل سريعة تذكر بلقاءات سابقة جمعت الرئيسين.

وللعلم، خلال الولاية السابقة لترمب، التقى بوتين وترمب أربع مرات بصيغ مختلفة: على هامش قمتي «مجموعة العشرين» و«منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ» في عام 2017. ويوم 16 يونيو (حزيران) 2018 في هلسنكي عاصمة فنلندا، وبعد سنة، يوم 29 يونيو 2019. في قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان.

مع ذلك، بعد كل اللقاءات السابقة، ورغم إظهار الاستعداد للحوار، فإن الأزمة في العلاقات بين موسكو وواشنطن تفاقمت. وصعّد المعارضون السياسيون لترمب في الولايات المتحدة هجماتهم عليه، واتهموه بـ«التواطؤ مع موسكو». وهو ما دفعه إلى فرض رُزَم واسعة من العقوبات على روسيا، ليكون الرئيس الأميركي الأكثر صرامة في التعامل مع «الكرملين»، برغم تصريحاته المتكرّرة حول رغبته في الحفاظ على علاقات جيدة مع بوتين.

وفي هذه المرة أيضا، ومع أن ترمب استبق التطورات بتعديل خطابه السابق المُفرط في التفاؤل حول قدرته على وضع حد للصراع حول أوكرانيا في 24 ساعة، ليغدو الوعد «التوصل إلى تسوية في غضون 6 أشهر»، لكن المؤشرات على الأرض - وفقاً للقناعة الروسية - لا تدفع إلى توقع اختراقات كبرى في أي لقاء مقبل. وفي أحسن الأحوال يتوقع «الكرملين» كسراً جزئياً للجليد، وإعادة فتح بعض قنوات الاتصال التي سبق تجميدها سابقاً. وربما، وفقاً لتوقعات أخرى، إعادة تشغيل الحوار حول ملفات التسلح.

باختصار، ترى أوساط روسية أن ترمب سيحاول تقديم الانفتاح على حوار مع روسيا بكونه إطاراً للإيحاء الداخلي بتهدئة التوتر على هذه الجبهة والتفرّغ للأولويات الأبرز التي تضعها إدارته في خططها خلال المرحلة المقبلة.