«الإمام الخفي» في خلية برشلونة: درّب عناصره على «حياة مزدوجة»

كان إمام «خلية برشلونة» يبدو مثل الشباب العصري، وكانت لحيته قصيرة للغاية. ويبدو أنه درّب الشبان الذين استمالهم إلى خليته الإرهابية لكي يتصرفوا بطريقته الخاصة في العيش حياة مزدوجة ذات وجهين تخفي نياتهم الحقيقية.
كان عبد القادر الساتي، أو «الإمام الخفي»، أستاذا في الخداع والتخفي، وتعتقد السلطات الإسبانية أنه محور الهجمات الإرهابية التي وقعت الأسبوع الماضي في برشلونة وبالقرب منها. ويبدو أن الإدانة السابقة التي نالها الساتي بتهمة الاتجار في المخدرات كانت من بين أهم الأسباب التي مكّنته من المرور أسفل رادار أجهزة الأمن الإسبانية المعنية بمكافحة الإرهاب، فلم توجّه له من قبل أي اتهامات أو إدانات تتعلق بالتطرف والإرهاب.
وكان أسلوب الساتي، وفق خبراء في الإرهاب، يتسق تماماً مع أساليب المجندين الإرهابيين التابعين لـ«القاعدة» الذين كانت له مع بعضهم اتصالات قبل 11 عاماً مضت. ويبدو الآن أنه استخدم نفس تلك الأساليب بعناية في اختيار وتدريب المجندين الشباب ولكن لصالح تنظيم داعش الإرهابي هذه المرة.
...المزيد